الأمين: ما يدور في السوق عكس ما تقوله وزارة اقتصاد الدبيبة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال عضو المجلس البلدي مصراتة والمسؤول في الغرفة التجارية مصراتة فتحي الأمين، الخميس، إن ما يدور في السوق عكس ما تقوله وزارة الاقتصاد حول بادرة ضبط أو خفض الأسعار.
وأضاف الأمين في مداخلة مع قناة “ليبيا الأحرار” أنه في كل سنة قبل شهر رمضان بـ 10 أيام، تقول الحكومة والوزارة “إنهم قاموا بتحديد الأسعار وضبطها”، والواقع غير صحيح.
وأوضح الأمين أن سعر البيض استقر عند 18 دينارًا، وهو يعتبر مرتفعًا جدًا، وسعر لحم الضأن يتراوح من 70 إلى 80 دينارًا، والعجل 60 دينارًا، والإبل 50 دينارًا. كما أن أسوأ وأرخص صندوق تن في السوق يباع بـ 250 دينارًا، وسعر الحليب في مصراتة يساوي 6 دنانير للتر.
وأكد الأمين أنه كرئيس غرفة وعضو غرفة لا علم لهم بوضع نقاط بيع لدى الشركات ولم يتم تحديد أي نقاط، ومن المفترض أن تتدخل الحكومة.
وأشار المسؤول في الغرفة التجارية إلى أن حكومة المنطقة الشرقية وفرت السلع، ولكن في طرابلس ومصراتة لم تستطع حكومة الوحدة تحديد الأسعار لعدم وجود قاعدة بيانات في وزارة الاقتصاد ولا يوجد لديهم حتى بيانات الاعتمادات التي تم فتحها من مصرف ليبيا المركزي.
وذكر الأمين أن الحصول على الاعتمادات من المصرف المركزي يعتمد على الواسطة، ومن الممكن أن تحصل على 120 مليونًا أو 150 مليونًا، بينما التجار الآخرون يؤجلون طلب اعتماداتهم بحجة مراجعة حساباتهم ونقص بعض المستندات.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: دینار ا
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو المغاربة للاستغناء عن أضحية العيد هذا العام
#سواليف
دعا #ملك_المغرب #محمد_السادس مواطنيه إلى عدم #ذبح_أضاحي_العيد هذا العام بسبب التراجع الكبير في أعداد #المواشي جراء #جفاف حاد تشهده المملكة للعام السابع تواليا.
وقال الملك في رسالة تلاها وزير الشؤون الدينية أحمد التوفيق عبر التلفزيون الرسمي مساء أمس الأربعاء “نهيب بشعبنا العزيز عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة”، ويحل عيد الأضحى هذا العام في الأسبوع الأول من يونيو/حزيران القادم.
وأضاف أن سبب ذلك هو “ما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية”.
مقالات ذات صلةكما قال الملك إنه “أخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لا سيما ذوي الدخل المحدود”.
وتسبّبت #موجة_جفاف تضرب #المغرب للعام السابع على التوالي في تراجع أعداد المواشي بنسبة 38% مع تسجيل عجز في الأمطار بـ53% مقارنة مع متوسط الـ30 عاما الأخيرة، وفق ما أفاد به وزير الزراعة أحمد البواري منتصف فبراير/شباط.
وهذه أسوأ دورة جفاف تعيشها المملكة منذ مطلع الثمانينيات.
وتسبب شحّ الأمطار في عجز بمراعي تغذية الماشية، وانخفاض إنتاج اللحوم، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلية وزيادة واردات الماشية والأغنام الحية واللحوم الحمراء.
ووقعت البلاد مؤخرا صفقة لاستيراد ما يصل إلى 100 ألف رأس من الأغنام من أستراليا، وفي ميزانية 2025، علق المغرب رسوم الاستيراد وضريبة القيمة المضافة على الماشية والأغنام والإبل واللحوم الحمراء للحفاظ على استقرار الأسعار في السوق المحلية.
وسبق لملك المغرب الراحل الحسن الثاني أن أوصى بعدم ذبح الأضاحي في الأعوام 1963 و1981 و1996 لأسباب مشابهة.