تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة اختطاف طفلة صغيرة أثناء صلاتها داخل مسجد في منطقة "باتانغ كالي" بسلاغور في ماليزيا، والتي أعقبها تعرّضها للاعتداء الجنسي من قبل شاب يبلغ من العمر 19 عاماً.

الحادثة التي وقعت في 21 فبراير (شباط)، تم توثيقها بكاميرات المراقبة داخل المسجد، مما أدى إلى القبض على الجاني، حيث تُظهر لقطات الكاميرا الشاب مرتدياً قميصاً أصفر يخرج من غرفة داخل المسجد ويجري خلف صف من المصلّيات اللواتي كنّ يصلين.

وبينما كانت النساء ساجدات، التقط الشاب الطفلة التي يبدو أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وحملها بسرعة عائداً إلى الغرفة بينما كانت تحاول المقاومة.

فيديو.. حادث طعن غامض داخل مسجد في تركيا - موقع 24وثّقت كاميرات المراقبة حادثة طعن غامضة داخل أحد المساجد في مدينة إسطنبول التركية، حيث تعرض فتى، يبلغ من العمر 16 عاماً، لإصابات متعددة على يد شخص مجهول باستخدام مقص.

وفي لقطات أخرى، تُظهر كاميرات المراقبة اللحظة المروعة التي حاول فيها المعتدي نزع ملابس الطفلة، بينما كانت تبذل جهداً يائساً للدفاع عن نفسها وتبكي بصوت عالٍ. وبعد ثوانٍ من المقاومة، فرّ المعتدي فجأة، على ما يبدو لتجنب الوقوع في قبضة الشرطة.

وتنتهي اللقطات في الفيديو المتداول بالطفلة المرعوبة وهي ترفع ملابسها بيد مرتعشة، ثم تخرج من الغرفة وهي تتألم.

من جانبه، أفاد رئيس الشرطة المحلية، المشرف أحمد فائزل طاهر، بأن القوات الأمنية تمكنت من تحديد هوية الجاني واعتقاله في اليوم التالي للحادثة، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن التحريات الأوّلية كشفت أن الجاني لم يكن يعرف الضحية.
وأشارت بعض التقارير إلى أن الشاب يعاني من إعاقة ذهنية، لكن الشرطة نفت علمها بهذه المعلومة، أو التأكيد على صحتها.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Sukan Star TV - sstv.my‎‏ (@‏‎tvsukanstar‎‏)‎‏

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماليزيا

إقرأ أيضاً:

الرسم الجنائى شهادات وبرامج حديثة.. كيف يُبنى وجه الجاني؟

في عالم الجرائم الغامضة التي تعجز الأدلة التقليدية عن كشف خيوطها، يبرز فن الرسم الجنائي كأداة أساسية لمساعدة أجهزة الشرطة في التعرف على الجناة المجهولين، ويعتمد رجال البحث الجنائي بشكل كبير على هذه التقنية لإعادة رسم ملامح الجناة، من خلال الاستماع إلى شهادات شهود العيان وتحليل المعلومات التي يتم جمعها حول شخصية المشتبه به، ما يساهم في تقديم صورة واضحة تقرب من هوية الجاني.

ومع تزايد أهمية هذا الفن، أُقيمت برامج متخصصة تدعم قدرات الرسام الجنائي، مما يسهل عليه الوصول إلى تفاصيل دقيقة لشخصية الجاني، سواء كان مجهولاً أو ثبتت تورطه في الجريمة. الرسام الجنائي يعمل تحت إشراف مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، ويشترط أن يكون حاصلاً على مؤهل عالي في الفنون الجميلة أو التطبيقية، حيث يتم استدعاؤه عندما يكون الجاني أو المجني عليه مجهولين.

مهمة الرسام الجنائي لا تقتصر فقط على رسم ملامح الوجه وتحديد نوع الشعر والمرحلة العمرية، بل تتسع لتشمل تفاصيل الجسم، الملابس، وحتى اللحظات التي سبقت الحادث. ومع التقدم التكنولوجي، أصبح يعتمد بشكل أكبر على برامج الكمبيوتر الحديثة التي تُسهل عليه رسم صورة الجاني بشكل دقيق. وبحسب الخبراء، يساعد الرسم الجنائي في تحديد هوية الجناة بنسبة تصل إلى 90%، ما يُسهم بشكل كبير في مساعدة فرق التحقيق في فك طلاسم الجرائم المعقدة.

عندما يجتمع الإبداع مع التحقيق، يولد الرسم الجنائي ليضيء الطريق أمام العدالة، ويمنح المباحث أداة فاعلة للوصول إلى الحقيقة في زمن قياسي.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الرسم الجنائى شهادات وبرامج حديثة.. كيف يُبنى وجه الجاني؟
  • مشاهد حطام الطائرة الامريكية MQ_9 التي اسقطت في أجواء محافظة مأرب(فيديو)
  • القصة الكاملة لواقعة فيديو لهو شيوخ وأطفال بالبالونة داخل مسجد بالإسماعيلية
  • النيابة تطلب التحريات في التعد.ي على طفلة أبو النمرس
  • شاب إيراني ينقذ طفلة من تيار نهر بيرجار العنيف.. فيديو
  • العثور على جثة شاب معلق في سقف غرفته بالمنوفية
  • مقتل وإصابة 13 شخصا بانفجار داخل مسجد بأوزبكستان
  • القبض على شخص هدد سيدة وتعدى عليها بالجيزة
  • فاجعة كروية.. وفاة لاعبة مصرية وقعت عليها عارضة المرمى
  • تمساح يتسلل إلى منزل في لويزيانا والشرطة تتدخل.. فيديو