الجيش الإسرائيلي يقر بحصول "إخفاق تام" في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
خلص تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي الى حصول "إخفاق تام" في الحؤول دون تنفيذ حماس هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري في الدولة العبرية الخميس.
وقال المسؤول لصحافيين "السابع من أكتوبر كان عبارة عن إخفاق تام"، والجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين". وأضاف "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي.
وقال المسؤول: "لم نتصوّر حتى أن سيناريو كهذا كان ممكنا"، مشيرا الى أن عناصر فصائل فلسطينية تتقدمهم حركة حماس باغتوا إسرائيل ليس فقط من حيث حجم الهجوم بل أيضا "بوحشيته".
وخلص التحقيق إلى أن حركة حماس شنّت هجوم السابع من أكتوبر 2023 على ثلاث دفعات، وأن أكثر من 5 آلاف شخص عبروا الى جنوب الدولة العبرية من قطاع غزة.
وأفاد ملخص التقرير بأن "الدفعة الأولى.. ضمّت أكثر من ألف من إرهابيي (وحدة) النخبة (في حماس) الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا الى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مسلّح، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المسلحين يرافقهم آلاف المدنيين.
وأضاف "في المجموع، تسلل قرابة 5 آلاف إرهابي الى الأراضي الإسرائيلية خلال الهجوم".
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تمّ التفوّق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة الإرهابيين (على الأرض) وارتكابهم مجازر في المجتمعات وعلى الطرق في المنطقة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة قطاع غزة إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين، يوم السبت، في عدة مدن للمطالبة باتفاق جديد مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، شارك عدة آلاف في تجمعات احتجاجية عدة في مدينة تل أبيب الساحلية، وحدها. وتوجه بعض هذه الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اليمينية. وقال منظمو أحد التجمعات، إن عدد المشاركين بلغ عشرات الآلاف.
In the middle of the massive protests in Tel Aviv tonight, a growing silent wall of people holding photos of Palestinian children killed in Gaza.
pic.twitter.com/SvDzSmvkLi
وفي خطاب ألقاه إيائير هورن، الذي أفرج عنه في غزة منتصف فبراير (شباط)، انتقد استئناف العمليات العسكرية في القطاع. وأوضح أن القتال يعرض جميع الرهائن للخطر، وقال هورن:"كنت هناك، سمعت دوي الدبابات من فوقي، وسرت عبر الأنفاق أثناء القصف." كما طالب بالإفراج عن جميع المحتجزين، بمن فيهم شقيقه الأصغر.
وأظهرت لقطات من منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، عدد من الأسرى السابقين بين المتظاهرين في ساحة الرهائن في تل أبيب.
كما خرجت مظاهرات في مدن أخرى مثل حيفا، والقدس للمطالبة باتفاق مع حماس حول غزة.
وبحسب تقارير إعلامية، تجمع أكثر من 100 ألف متظاهر في أنحاء إسرائيل السبت الماضي للمشاركة في احتجاجات، بعضها كان منتقداً للحكومة، كما شهد الأسبوع الماضي احتجاجات كبرى، خاصة في القدس.
وتواصل القيادة الإسرائيلية المضي قدماً في إعادة هيكلة النظام القضائي في البلاد، في خطوة أثارت غضب العديد من الإسرائيليين.
وفي الوقت ذاته، أعلنت حماس الفلسطينية الاستعداد لإطلاق 5 رهائن لا يزالون محتجزين في غزة في إطار وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً.
وقال مسؤول رفيع المستوى في حماس، إن الحركة وافقت على مقترح مصري مماثل. حماس توافق على مقترح مصري للهدنة.. ومفاجأة في التفاصيل - موقع 24قال مسؤول إسرائيلي رفيع ورئيس حركة حماس الفلسطينية في غزة إن الحركة وافقت على اقتراح مصري، يتضمن إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين أحياء، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة، حتى ما بعد عيد الفصح اليهودي، مع بدء مفاوضات حول هدنة طويلة الأمد.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن حكومته تلقت مقترحاً من الوسطاء، وقدمت عرضاً مضاداً بالتشاور مع الولايات المتحدة.
ووفقاً لموقع "يديعوت أحرونوت"، تطالب إسرائيل بالإفراج عن 10 رهائن. وتريد حماس وقف إطلاق النار في الأيام التي تلي نهاية شهر رمضان المبارك.
ومن المرجح تأخر اي اتفاق إلى بعد عيد الفطر، بسبب المقترح الإسرائيلي المضاد، وفق موقع "والا" الإسرائيلي، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي.