أكاديمية التنظيمات الرقمية تعقد برنامجًا تدريبيًا حول “التنظيمات المتطورة.. الذكاء الاصطناعي وأثره على الاقتصاد الرقمي”
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
المناطق_واس
عقدت أكاديمية التنظيمات الرقمية التابعة لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية البرنامج التدريبي التنفيذي الأول خلال عام 2025م بعنوان “التنظيمات المتطورة.. الذكاء الاصطناعي وأثره على الاقتصاد الرقمي”، بهدف رفع مستوى الوعي لدى المشاركين حول المفهوم الشامل للتنظيم في مجال الذكاء الاصطناعي والذي يهدف لتطوير إستراتيجيات فعالة لتحقيق التوازن في التنظيم الرقمي بين الابتكار والالتزام.
وانعقد البرنامج التدريبي في مدينتي باريس الفرنسية وبروكسل البلجيكية بمشاركة 19 من قادة منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار، والجهات الأعضاء في لجنة التنظيمات الوطنية بالإضافة للقيادات لدى مقدمي خدمات الاتصالات، حيث ركز البرنامج الممتد لخمسة أيام على تنظيم الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، مع تحليل التوجهات الكبرى المؤثرة، ووضع أطر تنظيمية للقوانين والسياسات الرقمية، وفهم أسس التنظيم في المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوربي، إضافة إلى الجوانب الاقتصادية للتنظيم، والمخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ودراسة النماذج التنظيمية المختلفة في عدد من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
أخبار قد تهمك منتدى مكة للحلال يشهد عددًا من الاتفاقيات لتعزيز النمو الاقتصادي واستثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الحلال 27 فبراير 2025 - 12:19 صباحًا اختتام مؤتمر لينة 2025″ للرعاية الصحية الافتراضية بمشاركة نخبة من الخبراء 26 فبراير 2025 - 7:25 مساءًكما استعرض البرنامج أفضل الممارسات في الإشراف على الذكاء الاصطناعي، ودور الجهات التنظيمية في ضبط التقنيات الناشئة، إضافة إلى عقد ورش عمل تطبيقية حول إستراتيجيات تنظيم الذكاء الاصطناعي في المملكة إلى جانب زيارات لمؤسسات الاتحاد الأوروبي المختصة، مما يمنح المشاركين فهما متكاملا لكيفية تطوير سياسات تنظيمية تدعم الابتكار وتحمي المجتمع.
يشار إلى أن البرنامج يمثل أحد مبادرات أكاديمية التنظيمات الرقمية التي تسعى من خلالها لرفع كفاءة الكوادر الوطنية وتنمية قدرات القادة في مجال التنظيمات الرقمية، والعمل على المواءمة والتكامل بين المنظمين والمعاهد العالمية من خلال شراكات إستراتيجية للاستفادة من أفضل الممارسات والخبرات، والارتقاء بخدمات الجهات المحلية إلى آفاق جديدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أكاديمية التنظيمات الرقمية الذكاء الاصطناعي التنظیمات الرقمیة الذکاء الاصطناعی الاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
إنستغرام تسخر «الذكاء الاصطناعي» لحماية الصغار من المخاطر الرقمية
في خطوة تهدف إلى تعزيز أمان المستخدمين الصغار واستجابة لضغوط متزايدة من الجهات التنظيمية والمجتمع لتحسين حماية الفئات العمرية الصغيرة في العالم الرقمي، أعلنت منصة “إنستغرام” عن “إطلاق نظام ذكاء اصطناعي متطور للكشف عن الحسابات المزيفة التي ينشئها القصّر للتحايل على قواعد العمر”.
وكشفت شركة “ميتا” المالكة لمنصة “إنستغرام”، عن “إطلاق نظام ذكاء اصطناعي متطور للكشف عن المستخدمين القصّر الذين يحاولون التحايل على قواعد العمر بإنشاء حسابات باستخدام أعمار مزيفة”.
وووفق الشركة، “تعتمد التقنية الجديدة على تحليل متعمق لأنماط السلوك الرقمي، حيث تفحص خوارزميات الذكاء الاصطناعي بعناية مجموعة من المؤشرات الدقيقة مثل طبيعة المحتوى الذي يتفاعل معه الحساب، وتفاصيل الملف الشخصي، وحتى توقيت إنشاء الحساب. وعند اكتشاف أي تناقضات تشير إلى أن عمر المستخدم الحقيقي أقل من المعلن، يقوم النظام تلقائيا بتحويل الحساب إلى “وضع المراهق” الذي يفرض قيودا أمنية مشددة تتناسب مع الفئة العمرية الحقيقية للمستخدم”.
وبحسب الشركة، “تشمل هذه القيود الجديدة جعل الحسابات خاصة، وتقييد خيارات المراسلة بحيث تقتصر على جهات الاتصال المعروفة فقط، بالإضافة إلى تصفية المحتوى الحساس مثل مقاطع العنف أو المنشورات التي تروج لعمليات التجميل، كما يقدم النظام ميزات رقابية إضافية مثل تذكير المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما بأخذ استراحة عند تجاوز مدة استخدام التطبيق لساعة متواصلة، وتعطيل الإشعارات ليلا للحفاظ على أنماط نوم صحية”.
وإلى جانب هذه التحسينات التقنية، “تعمل “ميتا” على تعزيز التواصل مع أولياء الأمور من خلال إرسال تنبيهات وإرشادات تساعدهم على مناقشة أهمية الشفافية العمرية مع أبنائهم”، بحسب الشركة.
كما أعلنت الشركة مؤخرا عن “متطلبات جديدة تفرض على المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما الحصول على موافقة الوالدين قبل القدرة على بث مقاطع فيديو مباشرة، إلى جانب تعطيل الميزات التي قد تعرضهم لمحتوى غير لائق”.
يذكر أنه “شهد العام الماضي تقديم 33 ولاية أمريكية دعاوى قضائية جماعية ضد الشركة، متهمة إياها بالتقصير في حماية المستخدمين القصّر. كما يجري حاليا في الكونغرس الأمريكي مناقشة تشريعات جديدة مثل “قانون سلامة الأطفال على الإنترنت” الذي يهدف إلى إلزام الشركات التقنية بتحمل مسؤولية أكبر تجاه حماية المستخدمين الصغار”.