بعد اختيار الأردن.. اتحاد الكرة يكرر طلبه للفيفا بإقامة مباراة العراق وفلسطين في ملعب محايد
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أوضح الاتحادُ العراقيّ لكرةِ القدم، اليوم الخميس، (27 شباط 2025)، عدداً من الأمورِ والتفاصيل المتعلقةِ بمكان وموعدِ إقامة مباراةِ المنتخب الوطنيّ ونظيره الفلسطينيّ ضمن الجولةِ الثامنة من التصفياتِ الآسيويّة المؤهلة إلى نهائياتِ كأس العالم 2026 التي يفترض أن تجري في الأرضِ المفترضة للمنتخبِ المنافس.
وقال اتحاد الكرة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه: "ومن أجلِ إطلاع الرأي العامّ، ووضع جماهيرنا في صورةِ ما حدثَ منذ 20 شباط / فبراير الجاري حتى اليوم، وما تداولته وسائلُ الإعلام المختلفة، يبين الاتحادُ أنه على تواصلٍ مع الاتحادين الدوليّ المتمثل بـ FIFA والقاري المتمثل بـ AFC".
ولفت الى، ان "الرسالة الأولى وصلتنا في العشرين من الشهر الحالي من الاتحادِ الدوليّ لكرة القدم اشترطَ فيها على الجانبِ الفلسطيني إقامة المباراة في ملعبِ فيصل الحسيني بمدينةِ رام الله الفلسطينية، بعد استحصالِ موافقةِ الجانب العراقيّ، والتأكيد على المعايير المحددة التي تشمل الأمورَ اللوجستية والفنية والإدارية والأمنية".
وتابع البيان، انه "وورغم حرصنا الشديد على إقامةِ المباراة في فلسطين الحبيبة، والوقوف مع الرياضةِ الفلسطينية في هذا الوقت، إلا أننا رفضنا اللعبَ في فلسطين للأسباب والمخاوف التي أكدها الاتحادان الدوليّ والآسيويّ في رسالته المرسلةِ إلينا في العشرين من الشهر الحالي، وهي كالآتي: (عدم توفر تقنية VAR في هذه المباراة بعد تأكيدِ الشركة المتعاقدة مع الاتحادِ الآسيوي باستحالة توفيرِ تقنية VAR في الملعب، وأشار إليها الاتحاد الدوليّ في رسالته والتي أصبحت التقنية مهمة وتحقق العدالة وغيابها سيخلق خللاً واضحاً، ويقوض نزاهة المنافسة)".
وأكد اتحاد الكرة "كما رفضنا تغييرَ موعد المباراة خارج النافذة الدولية، كما أشار كتابُ الاتحاد الدوليّ إلى يوم 2025/4/23، وذلك لارتباطِ لاعبينا بالدورياتِ التي يحترفون فيها، ويوم أمس الأربعاء تسلمنا رسالةً من الاتحادِ الفلسطيني عبر الاميل مرسلة كذلك إلى الاتحادين الدولي والآسيوي يطلب فيها إقامةَ المباراة على ملعبِ عمان الدوليّ".
ونوه الاتحاد العراقي الى، انه "أُبلغ اليوم الخميس في رسالة من قبل الاتحادِ الدولي (فيفا) بإقامة المباراة في ملعب عمان الدولي، وفي ضوء ذلك أرسلنا رسالةً أخبرنا فيها الاتحادَ الدوليّ بضرورة نقلِ المباراة من الأردن، لأن هذا القرار يثيرُ تساؤلاتٍ جديةً حول نزاهة وعدالة المسابقة، وذلك نظرًا إلى الطبيعة التنافسية الشديدة في المجموعة B، وإن العراق والأردن وفلسطين منافسون مباشرون في المجموعةِ، خاصةً أن الترتيبَ الحالي شديدُ التقارب بين العراق والأردن".
واستطرد البيان بالقول "أخبرنا الاتحادَ الدولي أن إقامة المباراة في عمان داخل دولة عضو في المجموعة ومنافس مباشر على بطاقة التأهل إلى كأس العالم يخلق بيئةً غير متكافئةٍ، كما أنه يهدد روحَ اللعب النظيف، وكررنا طلبنا بنقل المباراة إلى ملعبٍ محايدٍ من أجل الحفاظ على نزاهة التصفيات، و ليتحقق مبدأ التكافؤ في الفرص بين المنتخبات المتواجدة في المجموعة، ونحن الآن بانتظار جواب الاتحاد الدوليّ على رسالتنا المرسلة إليهم صباح هذا اليوم".
وشدد على أن "منتخبنا الوطني جاهز لخوض مباراته أمام شقيقه الفلسطيني في 2025/3/25، وسيتم الدفاع عن سمعة كرتنا وتحقيق التأهل إلى المونديال المقبل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المباراة فی فی المجموعة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة لـبغداد اليوم: أضعنا فرصة ثمينة لبلوغ المونديال.. سنراجع خيارات كاساس
بغداد اليوم - بغداد
أعرب نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، علي جبار، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، عن أسفه لضياع الفرصة الكبيرة التي كانت متاحة أمام المنتخب الوطني للتأهل إلى كأس العالم، مشيرًا إلى أن الأخطاء في التبديلات وعدم الاستقرار في التشكيلة ساهمت في تعقيد المهمة.
وقال جبار، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق كان يمتلك فرصة ذهبية للتأهل، إذ كنا قادرين على جمع 17 نقطة لو فزنا على فلسطين والكويت، بعد أن كنا نملك خمس نقاط في بداية مشوار التصفيات، ونقطتين أمام الكويت، وثلاث نقاط أمام فلسطين".
وأضاف: "لو كنا قد حافظنا على النقاط، لكنا بحاجة فقط إلى التعادل في مباراتين، وكان التأهل مضمونًا، لكن التبديلات غير المدروسة وعدم ثبات التشكيلة أربك الفريق".
وأشار إلى أن "هذا ما كنت قد ذكرته سابقًا خلال لقائي في المدينة الرياضية بعد مباراة العراق والكويت، حين نبّهت إلى عدم وجود استقرار في التشكيلة، والتبديلات التي لم تكن بالمستوى المطلوب"، مبينًا أن "المدرب كاساس لم يعد في حسابات الاتحاد، وانتهى ملفه تمامًا".
وأكد جبار أن "المجموعة التي وقع فيها المنتخب لم تكن سهلة، فحتى كوريا الجنوبية تعادلت مع فلسطين على أرضها، وتعادلت مع فيتنام خارج أرضها، وهذا يعكس صعوبة المجموعة"، مضيفًا: "رغم ذلك، ما زالت الحظوظ قائمة أمام أربعة منتخبات، منها العراق، وسنواصل المنافسة".
وتابع بالقول: "نتفهم حجم الغضب الجماهيري، وننتظر خلال الساعات المقبلة اجتماعًا للجنة التنفيذية للاتحاد من أجل مناقشة أداء الجهاز الفني، وسيتم اتخاذ القرار المناسب بشأن المدرب الجديد من بين مجموعة من السير الذاتية المطروحة".
وختم جبار تصريحه بالقول: "لدينا مجموعة ممتازة من اللاعبين الأكفاء، ونحتاج فقط إلى مدرب يمتلك الخبرة ويعرف طبيعة كرة القدم العراقية. نؤمن بقدرتنا على تجاوز هذه المرحلة، وعلينا التركيز على الفوز في المباريات المقبلة، لأن أي تفريط جديد قد يُقصينا من المنافسة".
ويأتي تصريح جبار في وقتٍ يمر فيه المنتخب العراقي بمرحلة حرجة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث أضاع العديد من النقاط أمام منتخبات منافسة كانت في متناول اليد، مما صعّب المهمة وأدخل الفريق في حسابات معقدة. ومع تصاعد الغضب الجماهيري من الأداء الفني، ازدادت الدعوات لإجراء تغيير جذري في الجهاز التدريبي، خصوصًا بعد الأداء المتذبذب والتبديلات المثيرة للجدل التي أثّرت على نتائج المنتخب في مباريات حاسمة.