نائب محافظ السويس يستقبل سفير مالطا بالقاهرة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
استقبل الدكتور عبد الله رمضان نائب محافظ السويس نائبا عن محافظ السويس اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي اليوم "روبرتو باتش " سفير مالطا لدى جمهورية مصر العربية، يرافقه وفد من سفارة مالطا وذلك بمقر ديوان عام المحافظة في أول زيارة له بالسويس، بحضور كلاً من اللواء أحمد الإسكندراني السكرتير العام للمحافظة واللواء عارف بركاوي رئيس حي الأربعين واللواء رماح غزالة رئيس حي السويس لبحث سبل التعاون المشترك بين محافظة السويس وجمهورية مالطا في مجالات مختلفة.
وخلال أكداً الدكتور عبد الله رمضان، ناىب محافظ السويس، على عمق العلاقات بين الشعبين حيث ان الدولتين من دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأشار نائب المحافظ إلي أن السويس تمتع بالعديد من مقومات في مجال الصناعة والسياحة والطرق، مشيرا الي ان هناك 5 موانئ، منها 3 موانىء تجارية وميناء للصبد وأخر للبترول، وتوجد المنطقة الأقتصادية لقناة السويس والمنطقة الحرة ومنطقة عتاقة الصناعية، بالاضافة ألي ان السويس تعد مدينة البترول، مضيفاً أن السويس تعد بمثابة البوابة الشرقية لمصر.
وتحدث السفير عن العلاقات القوية التي تربط بين مصر ومالطا لافتاً إلى وجود قوات من مالطا جاءت مع الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت عام 1798، والتي تعد بمثابة أول جالية مالطية في مصر.
وأكد اللواء أحمد الأسكندراني ان السويس تتمتع بوجود مقومات قوية للسياحة، حيث يوجد خليج السويس والجبال أدت إلي قيام سياحة دينية وشاطئية وعلاجية بالعين السخنة ويوجد العديد من المشروعات السياحية بنطاق السويس علي طول الساحل بخليج السويس، وعلي مستوي مصر يوجد الكثير من الاماكن السياحية والاثرية، منها دير سانت كاترين بجنوب سيناء ويوجد بمحافظتي الاقصر واسوان عدد من المعابد والمتاحف.
كما قام السفير ونائب محافظ السويس بزيارة كنيسة الآباء الفرنسيسكان بشارع سعد زغلول بحي السويس وكان في استقبال الأب جوزيف وهيب راعي الكنيسة.
كما قام السفير بزيارة إلي مقابر الكومنولث بحي الأربعين لوضع اكليل زهور علي قبر جندين من جمهورية مالطا سقطا أثناء الحرب العالمية الثانية في 1944 م.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ السويس محافظة السويس الحرب العالمية الثانية جمهورية مالطا محافظ السویس
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم ، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلاً فلسطينياً و30 طفلاً تركيا ونحو 40 طفلاً مصرياً، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن بأن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو أمانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا أن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن أن هناك توافقا تاما بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون في سلام وأمن وشرف. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وأن اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية