أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن قطاع الإعلام في الإمارات يمضي بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً لصناعة الإعلام، عبر تطوير بيئة إعلامية متكاملة تعزز الابتكار، وتواكب التحولات الرقمية، وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في قطاع الإعلام.

وأوضح الشيخ عبدالله آل حامد، أنه "وبتوجيهات القيادة، يعمل مجلس الإمارات للإعلام على صياغة سياسات عصرية تدعم تنافسية الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، وتوفر بنية تحتية تشريعية وتنظيمية تتماشى مع التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي بما يعزز دور صناعة الإعلام قوة دافعة للنمو الاقتصادي".
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام لعام 2025 الذي ناقش مستجدات الخارطة التشريعية للإعلام، التي تهدف إلى تعزيز اقتصاد صناعة المحتوى، وتسهيل بيئة الأعمال الإعلامية، وتحفيز الاستثمار في قطاعات النشر والإنتاج المرئي والمسموع والألعاب والإعلانات.

9000 ترخيص

واستعرض المجلس أداء قطاع الإعلام في 2024، إذ أصدر أكثر من 9000 ترخيص إعلامي في 2024، بالإضافة إلى منح 600 ترخيص تواصل اجتماعي لأفراد وشركات.
كما أصدر المجلس 244 تصريح تصوير في الدولة، و149 إجازة نص للمسلسلات والأفلام والمسرحيات، و4429 ترقيماً دولياً للكتب، ما يعكس الجهود الوطنية الرامية إلى تسهيل الحصول على الخدمات الإعلامية للشركات والأفراد العاملين في القطاع الإعلامي، وفاعلية الخطط والاستراتيجيات التي يتم العمل بها في مجلس الإمارات للإعلام والتي ساهمت في تحقيق نمو ملحوظ بصناعة الإعلام.
ومنع المجلس دخول أكثر من 9000 مادة إعلامية مخالفة لمعايير المحتوى الإعلامي المعتمدة في الدولة، مما يعزز بيئة إعلامية مسؤولة تواكب القيم والمبادئ الوطنية، وتضمن إنتاج محتوى متوازن يتماشى مع رؤية الدولة في تطوير قطاع إعلامي مبتكر ومستدام.

مليون كتاب

وعمل مجلس الإمارات للإعلام على تنظيم دخول نحو مليون كتاب إلى الدولة، إلى جانب منح أكثر من 1262 موافقة لعرض الأفلام السينمائية، وأكثر من 374 لعبة إلكترونية، ما يعكس جهود المجلس في تنظيم وتطوير المحتوى الإعلامي بمختلف أشكاله، وضمان توافقه مع المعايير المعتمدة، بما يسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزا إقليميا ودوليا لصناعة الإعلام.
وشهد الاجتماع استعراض إنجازات برنامج "إعلاميين"، الذي أطلقه مجلس الإمارات للإعلام بالشراكة مع "نافس" بهدف استقطاب وتمكين المواهب الوطنية في مختلف المجالات الإعلامية.
ونجح البرنامج في جذب عدد من الشركات الإعلامية العالمية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لمجموعة من الكفاءات الشابة، بما يسهم في تعزيز الكوادر الوطنية وتأهيلها لمواكبة التحولات الرقمية في القطاع.
وشكّل البرنامج منصة فعالة لدعم الكوادر الوطنية، عبر تعزيز المهارات الرقمية وتمكين المواهب الإماراتية من تطوير قدراتها ومهاراتها، واكتساب خبرات عالمية، ورفدها بالأدوات والتجارب التي تمكنها من الإبداع والمنافسة في المشهد الإعلامي المتغير، ما يعزز مكانة الإمارات دولة حاضنة للمواهب والمبدعين في القطاع الإعلامي وقد تمكن البرنامج خلال ستة أشهر فقط من تجاوز المستهدفات الموضوعة له.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجلس الإمارات للإعلام قطاع الإعلام

إقرأ أيضاً:

«تريندز» وقنوات «روسيا اليوم» يطلقان دورة تدريبية للإعلام

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة مشاركون: التسامح والتعايش السبيل الأمثل لتحقيق السلام العالمي «تريندز» يختتم مشاركته في «آيدكس» و«نافدكس»

أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر معهد «تريندز» الدولي للتدريب، وبالشراكة مع مجموعة قنوات «روسيا اليوم»، دورة تدريبية تحت عنوان «مهارات التقديم بين الإعلام التقليدي والرقمي»، واستمرت على مدار ثلاثة أيام في قاعة المؤتمرات بمقر «تريندز» الرئيسي في أبوظبي. وقدمت للدورة ميس محمد، الإعلامية في قنوات «روسيا اليوم»، وشهدت الساعات التدريبية الست مشاركة واسعة من الإعلاميين والباحثين والمهتمين بالإعلام الرقمي، من جهات عدة، منها الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومركز الاتحاد للأخبار، وأكاديمية ربدان، وعدد من المتدربين والمتدربات من جامعتي زايد والإمارات.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن إطلاق هذه الدورة التدريبية، بالشراكة مع مجموعة قنوات «روسيا اليوم»، يأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولاً واسعاً من الإعلام التقليدي إلى الرقمي. وذكر العلي أن الدورة سعت إلى تمكين المشاركين من فهم واستخدام الأدوات الرقمية الحديثة، مما سينعكس إيجابياً على جودة المحتوى الذي يقدمونه، سواء كان مرئياً أو مسموعاً أو مكتوباً، مضيفاً أن الدورة عزّزت من تطوير الكوادر الإعلامية لتكون قادرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في عالم يتسم بالتطور السريع.
في ختام دورة «مهارات التقديم بين الإعلام التقليدي والرقمي»، قام المشاركون بإجراء تقييم الأداء الشخصي، وتحديد نقاط القوة والضعف، كما تسلموا شهادات معتمدة من المعهد بإتمامهم الدورة التدريبية. بدوره، أكد سلطان الربيعي، الباحث الرئيسي، ورئيس معهد «تريندز» الدولي للتدريب، أن دورة «مهارات التقديم بين الإعلام التقليدي والرقمي»، تطرقت في اليوم الأول إلى شرح الأساسيات والتقنيات، وإيضاح الفوارق بين الإعلام التقليدي والرقمي، إلى جانب الدور الأساسي للمذيع والإعلامي وكيفية بناء الشخصية المتميزة.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للإعلام» يمنع دخول 9000 مادة مخالفة لمعايير المحتوى
  • نهيان بن مبارك يبحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب الأردني
  • رسمياً.. المجلس الأعلى للإعلام يتلقى شكوى الزمالك ضد حارس الأهلي
  • الأعلى للإعلام يتلقى شكوى ضد برنامج أحمد شوبير
  • لحظة سكب مادة حارقة على وجه إعلامية عراقية.. فيديو
  • جيرمين عامر تحصد جائزة ملهمة التغيير الإعلامي من منصة Leaders 2024
  • الأعلى للإعلام يستكمل جلساته النقاشية حول سبل تطوير الإعلام المصري
  • «الأعلى للإعلام» يعقد جلسة نقاشية حول سبل تطوير الإعلام المصري
  • «تريندز» وقنوات «روسيا اليوم» يطلقان دورة تدريبية للإعلام