فاز القطري ناصر العطية من فريق "داسياساندرايدر" بلقب رالي أبوظبي الصحراوي 2025 - الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة - بعد أن حقق المركز الأول في الترتيب العام في فئة (ألتيميت) بمجموع زمن بلغ 14:26:55 ساعة، وجاء ثانياً البرازيلي مورايس من فريق" تويوتا غازو ريسنغ "بفارق 02:28 دقيقة، والأمريكي سيث كونتيرو من الفريق نفسه بالمركز الثالث بفارق 11:56 دقيقة.

تعد هذه هي المرة الخامسة التي يتوج فيها العطية باللقب.
وأقيمت النسخة الـ 34 من رالي أبوظبي الصحراوي تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وبتنظيم من قبل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي.

وكانت المرحلة الخامسة والختامية من رالي أبوظبي الصحراوي (مرحلة مجلس أبوظبي الرياضي) قد انطلقت من مزيرعة وصولاً إلى أبوظبي، وتميزت بالسرعة مع بعض الكثبان الرملية الصعبة، لتغطي إجمالي مسافة 364 كلم، منها 167 كلم من المسارات الخاصة.
وحققت السعودية دانية عقيل وملاحها الفرنسي دوبل من فريق "بي بي آر موترسبورت – إس اتش جي" إنجازاً تاريخياً في فئة(شالنجر) لتصبح أول إمرأة تفوز بحدث في تاريخ بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة منذ انطلاقها في 2022، بعد تحقيقها زمن إجمالي بلغ 15:44:25 ساعة.
وفي فئة (اس اس في) فاز الأرجنتيني فيريولي ومواطنه الملاح سيزانا باللقب، بعد أن حققا زمناً إجمالياً بلغ 15:58:21 ساعة، وجاء ثانياً جاسباري، وثالثاً نوجويرا.
وفي فئة الدراجات النارية (رالي جي بي) تُوج الأسترالي ساندرز من فريق "ريدبل كي تي ام فاكتوري ريسنغ" باللقب بعد أن حقق إجمالي زمن في الجولات الست 14:20:56 ساعة، وجاء الأمريكي برابيك من فريق "مونستر انيرجي هوندا اتش آر سي" في المركز الثاني بفارق 05:47 دقيقة، وحل الإسباني تشارينا من الفريق نفسه ثالثاً بفارق 06:04 دقائق عن البطل، وقبل إنهاء السباق بمسافة 136 كم، كان التحدي تكتيكياً بامتياز، حيث اضطر دانيال ساندرز إلى افتتاح المسار أمام المنافسين، وهو ما جعله يواجه مهمة صعبة لكن نجم فريق "كي تي إم" تعامل بهدوء وذكاء، ورغم أنه لم يكن الأسرع، إلا أن سرعته القوية، خاصة قبل نقطة التوقيت الثانية، كانت كافية لإنهاء المرحلة الأخيرة في المركزالرابع والتتويج باللقب.
وفي فئة الدراجات النارية (رالي 2) فاز الجنوب أفريقي مايكل دوكيرتي من فريق "اس آر جي موتورسبورت" باللقب بعد أن حقق مجموع زمن 14:46:04 ساعة، وجاء ثانياً البولندي دابروفسكي من فريق " دوست رالي" بفارق 34:26 دقيقة عن البطل، وحل ثالثاً النمساوي ايبستر من فريق البطل نفسه بفارق 51:25 دقيقة.
وفي فئة الدراجات النارية (كوادز) فاز الليتواني كانوبيكيناس من فريق " سي إف موتو ثاندر ريسنغ" بلقب الفئة بعد أن حقق زمنا إجماليا يبلغ 20:23:02 ساعة، وجاء ثانياً الفرنسي مارتينيز من الفريق نفسه وحل ثالثاً البولندي لوج دراج المنتخب الوطني البولندي.
وبعد إسدال الستار على منافسات الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، حقق ناصر العطية انتصاراً جعله يتصدر بطولة العالم برصيد 96 نقطة بعد أن حصد 48 نقطة هذا الأسبوع، فيما عاد الفائز برالي داكار، السعودي يزيد الراجحي نقطة واحدة ليصبح في رصيده 73 نقطة.
كما شهد الرالي قفزة كبيرة لكل من لوكاس مورايس وسيث كوينتيرو، بعد صعودهما إلى منصة التتويج ، حيث انتقل البرازيلي إلى المركز الثالث في ترتيب بطولة العالم برصيد 63 نقطة، متقدمًا بفارق 3 نقاط عن الأمريكي الذي يمتلك 60 نقطة.
ووضع فريق تويوتا اثنين من سائقيه على منصة التتويج ما عزز سيطرته في منافسات المصنعين، حيث تصدر الفريق الترتيب برصيد 221 نقطة، وتفوق على فريق داسيا الذي يمتلك 158 نقطة بعد خسارة سيباستيان لوب في اليوم قبل الأخير من الرالي.
بينما يحتل فريق فورد إم سبورت المركز الثالث برصيد 139 نقطة، بعد انسحاب ماتياس إكستروم بسبب المرض عقب المرحلة الثانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رالي أبوظبي الصحراوي رالي أبوظبي الصحراوي رالی أبوظبی الصحراوی بطولة العالم وجاء ثانیا من فریق وفی فئة فی فئة

إقرأ أيضاً:

انقضى رمضان لأمة المليارين وجاء الفطر.. فلماذا طال صيام أهل غزة وحدهم؟!

ها قد أظلّنا هلال شهر "شوال" لتعمَّ الفرحة أمة الإسلام بعد أن أتَمّت صيامها بكل الشرائح من الكبار والصغار، ومن الرجال والنساء كما قال النبي الكريم "للصائم فرحتان يفرحهما"، والفرحة من موعود الله وموعود رسوله للصائمين بعد شهر قطعوا بعده الحرمان الطوعي لملذات الطعام والشراب وغيرها من المباحات التي أغمضوا أعينهم عنها لبعض ساعات من اليوم انتظارا لمدفع الإفطار ورفع الأذان، ثم يعودون أدراجهم في ليلهم إلى ما لذ وطاب مما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين!!

لكنه وللعجب فهناك ثمّة بقعة في وسط العالم العربي العاجز الذليل!! هي أطهر البقاع على وجه البسيطة بعد مكة والمدينة -فلسطين- وفيها مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ومعراجه في بيت المقدس، يحدث في إحدى زوايا تلك البقعة المباركة (غزة) أمر فاق احتمال البشر، حيث ضرب الصيام القسري الذي لا اختيار فيه على سكان تلك الزاوية من أرض فلسطين، والأعجب أن الحرمان من المتع والملذات الذي يقتضيه صيام نهار رمضان دون ليله، كان مع أهل غزة موصولا بالليل والنهار!! لا ينقطع بأذان المغرب ولا ينتهي حتى بنهاية الشهر كما يحدث مع الأمة كلها في نهاية شهرها المبارك (رمضان)..

امتد حرمان أهل القطاع من كافة المتع بل وضروريات الحياة إلى ما يزيد عن 17 عاما، ويا ليته كان في ملذات الحياة من طعام وشراب كما يحدث في نهار رمضان لقلنا تكفي مدته!! بل لقد امتد الحرمان لكل مظاهر الحياة وثوابت العيش البسيطة من كهرباء وغاز وصحة وتعليم، وليس ذلك فحسب بل تجاوز إلى المنع من تلقي العلاج حتى لتلك الأمراض المزمنة والمستعصية مثل السرطانات وغيرها..

ولقد استفحلت الأزمة واشتدت في الفترة الأخيرة بعد الطوفان بفعل التضييق المضروب على القطاع، حتى تفشى الجوع وهلكت الحيوانات وأكل السكان علف الماشية وحشائش الأرض في مشهد تدمى له قلوب الملحدين وعبدة الأوثان بعيدا عن أشباه الدعاة من شيوخ الكحل والمكحلة وبدع الجنائز، والمخالفة بارتداء الكرافتة التي لم تكن على عهد النبي "محمد" وصحبه الكرام!! وليت هؤلاء ينزوون بعيدا بسخافة عقولهم ودناءة نفوسهم وعدم امتلاكهم لأبسط معاني المروءة والرجولة التي كانت عند مشركي بني هاشم؛ ممن تحملوا الجوع والحصار واختاروا طواعية الدخول في شِعب أبي طالب تضامنا مع النبي صلى الله عليه ونصرة له وهم على غير دينه..

أما هؤلاء المرجفون والمخذلون من أشباه الدعاة! فسلطوا ألسنتهم حدادا على المقاومة، مستغلين المنابر الممنوحة لهم من السلطات المعنية للقيام بمهمة التهوين والتخذيل، مرددين الأحاديث الممجوجة والمكذوبة عن الخلل في عقيدة رجال المقاومة لحرمانهم من أي تعاطف من الشارع العربي، أيا ما كانت تضحياتهم ومصائبهم، ولتسهيل المهمة -وهو المطلوب- على الحكام لتمرير المبررات في خيانة غزة وشعبها وفي التعاون مع الاحتلال تحت أي مسمى يختارونه.

إن الحرمان القسري والصيام الممتد لغزة لم يكن حرمانا مما لذ وطاب كما يحدث للمسلمين في نهار شهر رمضان، بل كان حرمانا من الخبز الخشن، حرمانا للرضع والخدج من الحليب الضروري لحياتهم بل من توافر أجهزة التنفس الصناعي لهم، حرمانا كذلك للمرضى من أصحاب الحالات الحرجة والأمراض المزمنة والسرطانية من تلقي العلاج الضروري لحياتهم، فأين هؤلاء المساكين من أهل غزة من الحديث عما لذ وطاب وهم لا يجدون الطحين اللازم لخبزهم؟!

المشكلة فوق ما تعيشه غزة من آلام ومعاناة في ليلهم ونهارهم هي في المزايدة عليهم، ومحاولات الفت في عضدهم وإنهاء لُحمتهم بالمقاومة لكشف عورتها وحرمانها من الحاضنة الشعبية المباركة خلفها، وهذا ما يفعله ويقوم به الإعلام الصهيوني كابرا عن كابر في غالب الدول العربية من محطات فضائية ودراما تلفزيونية وبرامج توك شو ومقالات وتحقيقات صحفية مكذوبة..

وبجوار ذلك الإعلام يقف جنبا إلى جنب بعض أشباه الدعاة المتقعّرين في خطابهم والملتصقين بالحكام المعادين للمقاومة ممن تربوا على كراهيتها وكراهية كل صور الممانعة والشرف! وهؤلاء الدعاة والشيوخ يقومون بدور خبيث في التخذيل والتخوين كما فعل أسلافهم من المنافقين في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم..

فإلى متى يدفع أهل غزة تلك الأثمان الباهظة من حياتهم ودمائهم وحرياتهم بل وأبسط ضرورات الحياة، عقابا لهم على وقوفهم خلف أبنائهم وإخوانهم ممن حملوا السلاح للدفاع عن أعراضهم وعن مقدساتهم؟ إلى متى يتحمل أهل غزة بل وتتحمل فلسطين كلها تلك السلطة القابعة في رام الله والمرتمية في أحضان المحتل، حيث لا تتوقف عن مطاردة المقاومة وعن التحريض عليها في كافة المحافل الدولية؟ إلى متى ورغم ظهور هلال شوال ومجيء الفطر وانقضاء الصوم ومعه الحرمان الطوعي من الطعام والشراب؛ يظل أهل غزة في حرمانهم الطويل ومحنتهم الممتدة قرابة 18 عام في صيام لا يتوقف؟!

مقالات مشابهة

  • إنتر ميلان يهزم أودينيزي ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
  • فيورنتينا يهزم أتالانتا في الدوري الإيطالي
  • «المنجرد» بطلا للمسابقة الثقافية بنادي جعلان
  • انقضى رمضان لأمة المليارين وجاء الفطر.. فلماذا طال صيام أهل غزة وحدهم؟!
  • العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام
  • الريمونتادا لم تكن عادية.. باريس يقلب الطاولة على سانت إيتيان بالدوري الفرنسي
  • الأهلي يهزم الريان ويعزز موقعه في الدوري القطري
  • ليون تحت تهديد «السابع»
  • نيكس إلى الـبلاي أوف وانجاز قياسي لثاندر وسقوط قاتل لليكرز
  • نيويورك نيكس «المتأهل الثالث» إلى «البلاي أوف»