تعيين قائد مؤقت للقوات الجوية الروسية خلفا لسوروفيكين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
في تأكيد رسمي، على ما يبدو لخبر إعفاء قائد القوات الجوية الروسية سيرغي سوروفيكين من منصبه، كشفت تقارير إعلامية روسية، اليوم الأربعاء، عن تعيين قائد مؤقت للقوات الجوية.
فقد نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر مطلع قوله، اليوم الأربعاء، إنه تم تعيين رئيس الأركان العامة للقوات الجوية الروسية فيكتور أفزالوف قائدًا مؤقتًا للقوات الجوية الروسية خلفا لقائدها السابق سيرغي سوروفيكين، الذي أُعفي من مهمة القيادة.
ونقلت سبوتنيك عن المصدر قوله: "تم إعفاء سوروفيكين من قيادة القوات الجوية الروسية وتعيين رئيس الأركان العامة للقوات الجوية الروسية فيكتور أفزالوف قائدا مؤقتا للقوات الجوية خلفا له".
إعفاء سوروفيكين من منصبه
مساء الثلاثاء، ذكرت تقارير إخبارية روسية أن الجنرال سوروفيكين، البالغ من العمر 56 عاما، أُعفي من مهمة قيادة القوات الجوية. قالت وكالة "آر بي كا" الإخبارية الروسية إنه "تم إعفاء سوروفيكين من قيادة القوات الجوية ونقله إلى منصب آخر". نقلت وكالة "رويترز" عن صحفي روسي قوله إنه سوروفيكين أقيل من منصبه. قال الصحفي أليكسي فينيديكتوف في قناته على"تلغرام"، إن سوروفيكين لم يعد قائدا للقوات الجوية، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.الجنرال سوروفيكين
في أكتوبر 2022، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام عن تعيين الجنرال سوروفيكين قائدا للمجموعة المشتركة من القوات في منطقة العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
سبق أن شارك سوروفيكين، في الحرب الأهلية في طاجيكستان خلال التسعينات وفي حرب الشيشان الثانية في بداية الألفية الثالثة وفي التدخل الروسي في سوريا، الذي بدأ عام 2015. كان يقود إلى الآن مجموعة قوات "الجنوب" في أوكرانيا، بحسب تقرير لوزارة الدفاع الروسية يعود إلى يوليو. في يونيو الماضي، ارتبط اسم سوروفيكين بالتمرد الذي قادته قوات فاغنر، وأنه تم اعتقاله. نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن سوروفيكين كان على علم مسبق بالتمرد قبل وقوعه. شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية ذكرت أنها حصلت على وثائق حصرية تشير إلى أن سوروفيكين كان عضوا سريا ومن كبار الشخصيات في شركة فاغنر العسكرية الخاصة. قالت ابنة الجنرال سوروفكين، الخميس، إن أباها لم يعتقل، مشيرة إلى أن "كل شيء على ما يرام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيرغي سوروفيكين القوات الجوية الروسية وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا الحرب الأهلية قوات فاغنر أزمة أوكرانيا أخبار روسيا سيرغي سوروفيكين القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية قوات فاغنر تمرد قوات فاغنر سيرغي سوروفيكين القوات الجوية الروسية وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا الحرب الأهلية قوات فاغنر أخبار روسيا للقوات الجویة الروسیة القوات الجویة سوروفیکین من
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري أميركي يحذر: حربا أوكرانيا وغزة تلتهمان دفاعاتنا الجوية
قال قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي الأميرال سام بابارو، إن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة.
وقال بابارو خلال فعالية أقيمت أمس الثلاثاء، إنه "مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق".
وأضاف أن استهلاك الدفاعات الجوية الأميركية "يفرض ثمنا على استعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم.
وقد يلفت اعتراف بابارو انتباه أعضاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهم من أكثر الناس تشككا في الحرب في أوكرانيا ويزعمون أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يستعد لصراع محتمل مع الصين.
وعملت إدارة بايدن بشكل مطرد على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بدفاعاتها الجوية الأكثر تطورا. وتشارك القوات البحرية الأميركية في الدفاع بشكل مباشر عن حركة الشحن في البحر الأحمر في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وبالنسبة لأوكرانيا، منح بايدن كييف مجموعة كاملة من الدفاعات، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة الصواريخ سطح-جو المتقدمة (ناسامز).
ونشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل، ونحو 100 جندي أميركي لتشغيلها.
وتعد المنظومة جزءا أساسيا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي.
حجم المساعدات
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات فعلية إلى أوكرانيا بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 60 مليار دولار أميركي حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024″.
أما بالنسبة للمساعدات الأميركية لإسرائيل، فقد ذكرت "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن تقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأميركية أن الولايات المتحدة أنفقت رقما قياسيا لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل خلال عام منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الباحثون الذين أعدوا التقرير إن 4.86 مليارات دولار إضافية ذهبت إلى تكاليف الحملة التي تقودها البحرية الأميركية ضد الحوثيين.
وقال الباحثون إنه على عكس المساعدات العسكرية الأميركية الموثقة علنا لأوكرانيا، كان من المستحيل الحصول على التفاصيل الكاملة لما شحنته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ طوفان الأقصى، وبالتالي فإن مبلغ 17.9 مليار دولار لهذا العام هو رقم جزئي.
واتهموا إدارة بايدن ببذل جهود لإخفاء كميات المساعدات الكاملة وأنواع الأنظمة من خلال المناورة البيروقراطية.
ويُعد دعم إسرائيل من القضايا النادرة التي تجمع الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، إذ يلقى دعمها العسكري موافقة أغلبية كلا الحزبين داخل مجلسي النواب والشيوخ.