البحوث الفلكية يستعد بـ 7 لجان لاستطلاع هلال رمضان غدا بالتنسيق مع دار الإفتاء
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
هلال رمضان.. يستعد المعهد القومي للبحوث الفلكية، بالتنسيق مع دار الإفتاء، لاستطلاع هلال شهر رمضان المبارك 2025 وذلك غدا الجمعة، 28 فبراير 2025، الموافق 29 شعبان 1446يوم الرؤية".
أماكن اللجان الشرعية لاستطلاع هلال شهر رمضانويستعد معهد الفلك بـ7 لجان لاستطلاع هلال رمضان، حيث سيتم إرسال اللجان لمطروح والفيوم وسوهاج وقنا وأسوان والخارجة، بالإضافة إلى لجنة موجودة في حلوان مقر المعهد.
وتضم اللجان ممثلين عن معمل بحوث الشمس وقسم الفلك ودار الإفتاء، ويتم إبلاغ إدارة المعهد والتي تقوم بدورها بإبلاغ مفتي الجمهورية لإعلان الرؤية الشرعية لـ أول أيام شهر رمضان المبارك.
ويولد هلال شهر رمضان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثانية والدقيقة 47 قبل الفجر بتوقيت القاهرة المحلي يوم غدا الجمعة الموافق 2025/2/28م (يوم الرؤية).
ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 33 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 37 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 34-37 دقيقة).
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين 20- 44 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر رمضان المعظم 1446هـ فلكياً يوم السبت 2024/3/1م.
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمريّة، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وقد فضّله الله -تعالى- على باقي أشهر السنة، لأنّه أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وعنه قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ).
والأشهر الهجرية هي" 1 المحرم - 2 صفر - 3 ربيع الأول - 4 ربيع الآخر - 5 جمادى الأول - 6جمادى الآخر - 7 رجب - 8 شعبان - 9 رمضان - 10 شوال - 11 ذو القعدة - 12 ذو الحجة".
دعاء رؤية هلال شهر رمضاندعاء رؤية هلال رمضان: «اللهم أهلّه علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله».
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تنشر روابط البث المباشر لمتابعة استطلاع هلال شهر رمضان المبارك 2025
مساء الجمعة.. دار الإفتاء تستطلع هلال رمضان 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء شهر رمضان المعهد القومي للبحوث الفلكية يوم الرؤية مركز الأزهر للمؤتمرات استطلاع هلال رمضان رؤية هلال شهر رمضان استطلاع هلال شهر رمضان معهد البحوث الفلكية عميد معهد البحوث الفلكية موعد استطلاع هلال شهر رمضان دعاء رؤية هلال شهر رمضان استطلاع هلال شهر رمضان 2025 موعد ميلاد هلال شهر رمضان رؤية هلال شهر رمضان 2025 هلال شهر رمضان لاستطلاع هلال دار الإفتاء هلال رمضان
إقرأ أيضاً:
أهلا بالعيد .. بث مباشر دار الإفتاء تعلن أول أيام عيد الفطر المبارك وانتهاء شهر رمضان
أنهت دار الإفتاء المصرية ولجانها الشرعية المنتشرة في محافظات مصر، استعدادتها لرؤية هلال شهر شوال وإعلان موعد عيد الفطر المبارك 2025.
ومن المقرر أن تعلن دار الإفتاء المصرية، موعد عيد الفطر المبارك، في بث مباشر على صفحتها الرسمية على فيس بوك، بعد قليل.
وقال الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إن عيد الفطر المبارك سيكون غدا الأحد فلكيا، منوها أن الحسابات الفلكية لا يعتد بها، إلا بعد عرضها على المفتى وهو من يعلن الرؤية الشرعية حسب الأبعاد الفقهية والشرعية.
وصرح الدكتور رابح في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” إلي أنه لأول مرة سيتم الاستعانة بفريق صينى مع فريق مصري من معهد الفلك لرصد وتصوير هلال شوال من مرصد حلوان بأكبر تلسكوب فى الشرق الأوسط.
وأضاف أن الحسابات الفلكية أثبتت صحتها لاسيما في ظل التقدم التكنولوجي الحديث الذى أسهم في أن تكون نسبة الخطأ في الحسابات الفلكية صفر.
رؤية هلال شهر شوالوأشار إلى أن هلال شهر شوال سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة المحلي اليوم السبت 29 رمضان أى أن الإقتران قد حدث بالفعل والهلال قد ولد.
وأضاف أن معهد الفلك يشارك عبر 7 لجان لاستطلاع الهلال بالتنسيق مع دار الافتاء التى ستعلن الرؤية الشرعية وموعد عيد الفطر المبارك 2025.
وتابع: الهلال الجديد سيظل في سماء القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب شمس يوم الرؤية، وفي باقي محافظات سيبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 9: 12 دقيقة.
كيفية صلاة عيد الفطرصلاة عيد الفطر ركعتان تُصلَّى كسائر الصلوات، مع نية صلاة العيد، ولكن الأكمل في صفتها أن يبدأ الإمام الركعة الأولى بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ثم يشرع في القراءة، وفي الركعة الثانية يُكبر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام ثم يكمل الصلاة كالمعتاد.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكبر في صلاة العيد سبع تكبيرات في الأولى وخمسًا في الثانية، كما روى الدارقطني والبيهقي: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين يوم الفطر ويوم الأضحى سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة، سوى تكبيرة الصلاة".
وبعد أداء الركعتين، يُلقي الإمام خطبة العيد، وهي خطبتان يُفصل بينهما بجلسة قصيرة، ومن المستحب أن يبدأ الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والخطبة الثانية بسبع تكبيرات.
وتتناول الخطبة تذكير الناس بتقوى الله وقراءة القرآن، بالإضافة إلى بيان أحكام زكاة الفطر، والدعوة إلى التراحم والتسامح بين المسلمين.
وقت صلاة عيد الفطريبدأ وقت صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح، أي بعد حوالي 15 إلى 20 دقيقة من شروق الشمس، ويستمر وقتها حتى قبيل أذان الظهر.
واتفق جمهور الفقهاء على أن أفضل وقت لأدائها هو في الصباح الباكر، حتى يتفرغ المسلمون بعدها للتهنئة وزيارة الأهل والأحباب.
بهذه الكيفية، يجتمع المسلمون في أجواء من البهجة والعبادة، محتفلين بعيد الفطر بالصلاة والتكبير والفرح، مستحضرين معاني الوحدة والتكافل التي يُجسدها هذا اليوم المبارك.
صيغة تكبيرات عيد الفطر1- قال الإمام النووي: «قال الشافعي والأصحاب: فإن زاد فقال: (الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر).. كان حسنا». [الأذكار (ص288)].
2- وقال الإمام الحافظ مرتضى الزَّبيدي: «والذي اشتهر استعماله الآن في التكبير في العيدين في مصر وما والاها من البلاد، هكذا: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد الله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله الا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله الا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلِّم تسليما كثيرا.
وهذا هو المعتاد الآن، ومن قبل الآن، وفيه الجمع بين الزيادات، وهو حسن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالوجه المذكور، وإن لم يرد فيه نقلٌ، فهو حسنٌ أيضًا، والله أعلم» [إتحاف السادة المتقين (3/385)].