النائب العام يرأس الاجتماع الدوري لرؤساء نيابات المناطق
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
رأس معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، في مقر نيابة منطقة حائل اليوم، الاجتماع الدوري لأصحاب الفضيلة رؤساء نيابات المناطق, بحضور معالي وكيل النيابة العامة الشيخ الدكتور شلعان بن راجح الشلعان، وأصحاب الفضيلة الوكلاء المساعدين.
وخلال الاجتماع أكد معاليه على ما تحظى به المنظومة العدلية من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة وما انعكس على تطوير النيابة العامة وتعزيز استقلاليتها وفق أحدث المعايير القضائية.
وأشار إلى أهمية رفع كفاءة الأداء القضائي والالتزام بأعلى معايير النزاهة والشفافية، مؤكدًا الدور المحوري للنيابة العامة في مكافحة الجرائم وترسيخ مبادئ العدالة، ولاسيما الجرائم المنظمة والاقتصادية.
وشدّد معالي النائب العام على ضرورة تسريع إنجاز القضايا، وتسهيل الإجراءات للمراجعين، مع إيلاء عناية خاصة لقضايا السجناء والموقوفين، وتعزيز الجولات الرقابية على أماكن التوقيف لضمان التزامها بالأنظمة واللوائح.
ويهدف هذا الاجتماع الدوري إلى مراجعة مؤشرات الأداء ومناقشة آليات تطوير العمل النيابي، واعتماد توصيات تسهم في تعزيز كفاءة الإجراءات العدلية، بما يحقق العدالة الناجزة ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
طيفور في خطبة الاتهام في قضية مقتل خميس أبكر: الأجهزة العدلية مصممة لمنع الإفلات من العقاب
سونا) أكد النائب العام لجمهورية السودان مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور، تصميم وجدية الأجهزة العدلية لمنع الإفلات من العقاب ، وقال في تقديمه خطبة الاتهام أمام محكمة الإرهاب ببورتسودان برئاسة القاضي المأمون الخواض اليوم، إنه بإعلان هؤلاء المتهمين وتقديمهم للمحاكمة توجيه رسالة حاسمة لكل الذين يتعمدون التخفي والهروب بان سيف العدالة سيطالهم.
وأوضح أمام المحكمة أن الاتهام قدم قضية متماسكة تحوي أدلة وبينات مسموعة ومرئية ومقروءة وافادات شهود وادلة فوق الشك المعقول تكفي لادانة المتهمين، ملتمسا من المحكمة تحقيق العدالة.
وبين النائب العام مولانا طيفور في خطبة الاتهام، حيثيات القضية وجريمة مقتل الوالي المغدور وتصفيته والتمثيل بجثته، تنفيذا لحلقات مشروع الغدر والخيانة الذي ابتدرته المليشيا بالهجوم على مطار مروي في ١٣ ابريل ٢٠٢٣، واكملته بالهجوم على القيادة العامة ومحاولة قتل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة.
وأشار إلى أن الوالي المغدور تصدى لهم بموجب سلطاته الدستورية متفقدا للمواطنين والمرافق العامة الا ان المتهمين قاموا باعتقاله واقتياده لمقر قيادة المليشيا وتصفيته وسحله وترك جثته في العراء للصبية للتمثيل بها، حيث شارك في الجريمة من المتهمين نائب الوالي وقائد المليشيا بالمنطقة.
واشتملت التهم الموجهة للمتهمين، الاشتراك الجنائي، التحريض، الاتفاق الجنائي والمعاونة، إثارة الحرب ضد الدولة،تقويض النظام الدستوري، التعدي على الموتى، الحجز غير المشروع، الحرب ضد الاشخاص.