محطات رئيسية في الصراع بين تركيا و"العمال الكردستاني"
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دعا مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الخميس، الحركة المتمردة إلى إلقاء السلاح وحل نفسها، في إعلان تاريخي صدر في إسطنبول، الخميس.
في ما يأتي خمس محطات رئيسية في تاريخ أوجلان وحزب العمال الكردستاني الذي خاض تمرداً ضد الدولة التركية أسفر عن مقتل عشرات الآلاف. 1978-1984: تأسيس الحزب وبدء الكفاح المسلحعام 1978، أسس طلاب في جامعة أنقرة حزب العمال الكردستاني ذا التوجه الماركسي اللينيني للدفاع عن مطلب إقامة دولة كردية مستقلة في جنوب شرق تركيا من خلال الكفاح المسلح.
في العام 1980، أجبر انقلاب عسكري تركي حزب العمال ورئيسه على الفرار وتوزعوا بين سوريا ولبنان. أثناء وجودها في لبنان، بدأت الحركة عام 1984 إستراتيجية الكفاح المسلح.
تدرب مقاتلوها في سهل البقاع بشرق البلاد، وكانوا يهاجمون في الوقت نفسه مواقع وقوافل عسكرية تركية.
وقوبلت الهجمات الدامية التي شنها الحزب بحملة أمنية من السلطات في تركيا ما أثار موجة من العنف خصوصاً في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية، ما ترك المنطقة في حالة شبيهة بحرب أهلية.
غادر أوجلان سوريا وتنقل بين العديد من الدول الأوروبية بعدما هددت الحكومة التركية دمشق بالرد عسكرياً إذا واصلت إيواءه.
وبعدما مكث فترة في موسكو، لجأ أوجلان إلى إيطاليا حيث أثار وجوده أزمة دبلوماسية بين أنقرة وروما، ورفضت إيطاليا تسليمه مشيرة إلى أن تركيا كانت لا تزال تصدر أحكاماً بالإعدام.
وبعد مغادرته إيطاليا في يناير (كانون الثاني) 1999، حاول دون جدوى الحصول على حق اللجوء السياسي في دول عدة في الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت كان ملاحقاً من قبل عناصر من الاستخبارات التركية، اختبأ في أثينا قبل أن يهربه دبلوماسيون يونانيون إلى نيروبي. وأثار ذلك غضباً في اليونان حيث أقيل عدد من الوزراء.
وفي فبراير (شباط) من العام نفسه، غادر أوجلان منزل السفير اليوناني في نيروبي بعدما مكث فيه 12 يوماً، وكان على ما يبدو ينوي مغادرة كينيا.
وألقت فرقة كوماندوز تركية القبض عليه على طريق المطار ونقلته إلى خارج البلاد.
سجن أوجلان في جزيرة إيمرالي التركية على مسافة نحو 60 كيلومترا جنوب غرب اسطنبول وأودع الحبس الانفرادي.
وفي 29 يونيو (حزيران)، حكم عليه بالإعدام بتهم الخيانة ومحاولة الانفصال والقتل.
في العام 2002، تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة بعدما علّقت تركيا العمل بحكم الإعدام كجزء من الإصلاحات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي.
في 21 مارس (أذار) 2013، طلب أوجلان من حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح كجزء من المحادثات مع حكومة رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان، والتي توسط فيها حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد (حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" حالياً)، وأُعلن وقف لإطلاق النار.
دعوة تاريخية: أنباء عن اعتزام أوجلان عرض حل لقضية الأكراد - موقع 24أكد حزب تركي مؤيد للأكراد، اليوم الثلاثاء، أن عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون سيطلق "دعوة تاريخية" قريباً، مع مساع لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين الجماعة المحظورة والدولة التركية.في يوليو (حزيران) 2015، انهارت الهدنة بعد عملية تفجير مميتة في مدينة سروج التركية القريبة من الحدود السورية.
وفي الوقت نفسه، أدى نجاح حزب الشعوب الديمقراطي وقتها في انتخابات ذلك العام إلى زيادة الضغط على حكومة أردوغان التي كانت تخشى فقدان الحكم.
قصفت تركيا أهدافاً تابعة لحزب العمال الكردستاني في العراق وقادت هجوماً عسكرياً واسع النطاق في الداخل. ورد الحزب بحرب شوارع.
ودارت اشتباكات يومية شرسة في جنوب شرق تركيا، بما فيها في دياربكر، ما ترك إرثاً مريراً بين السكان المحليين.
تدهورت العلاقات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، مع حملة القمع الحكومية التي استهدفت النشاطات السياسية الكردية واعتقل في إطارها سياسيون أكراد.
ونشرت تركيا قوات في شمال سوريا لحماية حدودها.
بعد عقد من الجمود الذي لم تخرقه إلا هجمات متفرقة، مد حزب الحركة القومية المتشدد يده للسلام رافعاً غصن الزيتون، منشداً حزب العمال الكردستاني نبذ العنف هجمات عرضية، في خطوة دعمها إردوغان.
ومذاك، عقد وفد من نواب "ديم" ثلاثة اجتماعات معه في إيمرالي في 28 ديسمبر (كانون الأول) و22 يناير (كانون الثاني) و27 فبراير (شباط)، وهو اليوم الذي دعا فيه أوجلان إلى إلقاء السلاح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكردستاني التركية الكردستاني تركي تركيا الأكراد حزب العمال الکردستانی إلقاء السلاح
إقرأ أيضاً:
أمانة العمال المركزية بـ«مستقبل وطن» تُكرم العمال المثاليين والأمهات والأيتام
نظمت أمانة العمال المركزية بحزب «مستقبل وطن» بقيادة رابح عسل أمين العمال المركزي، احتفالية الإفطار الرمضاني السنوي في جو تسوده المحبة والإخاء والألفة بين جميع أعضاء وقيادات أمانة العمال بجميع محافظات الجمهورية، وذلك تحت رعاية النائب أحمد عبد الجواد الأمين العام ونائب رئيس حزب «مستقبل وطن»، وإشراف اللواء الدكتور يحيى العيسوي عضو مجلس النواب ووكيل اللجنة التشريعية والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن.
وخلال الاحتفالية تم تكريم بعض العمال المثاليين والأمهات المثاليات من جميع أمانات الحزب بجميع المحافظات، بالإضافة إلى دعوة دار السندس لرعاية الأيتام وتكريم عدد كبير من الأطفال الأيتام وذوي الهمم، حيث تُعد هذه الاحتفالية هي الأولى من نوعها وتُنظم لأول مرة من قبل أمانة العمال المركزية وذلك من باب التواصل الاجتماعي مع أعضاءها وقياداتها بكل محافظات مصر.
وبدوره قال رابح عسل، أمين العمال المركزي، إن هذه الاحتفالية هي الأولى من نوعها وطريقة تنظيمها ولن تكون الأخيرة، بل ستستمر كل عام وتأتي في إطار توجيهات النائب أحمد عبد الجواد الأمين العام ونائب رئيس حزب مستقبل وطن بأهمية التواصل الدائم مع جميع أعضاء الحزب عن طريق تنظيم وعقد العديد من الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات، بالإضافة إلى مراعاة البُعد الإنساني والاجتماعي للتعارف والمشاركة بين أعضاء الحزب وقياداته في بعض الاحتفالات الدينية والوطنية التي تدعم وتُعزز من همة الجميع وتزرع بينهم روح الانتماء للحزب وحب الوطن.
وقدم رابح عسل الأمين المركزي للعمال، الشكر والتقدير لجميع الأمناء المساعدين وأعضاء هيئة المكتب وأمناء العمال بالمحافظات وأعضاء أمانة العمال بالمركزية على جهودهم المستمرة لتحقيق أهداف ورؤى الحزب التي تصب في صالح بلدنا الحبيبة مصر وشعبها العظيم.
وعُقدت الاحتفالية وسط حضور كثيف من أعضاء الحزب وأمانة العمال المركزية والمحافظات والمراكز، ومنهم عدد كبير من الأمناء المساعدين وهم وليد عبد القادر، وخالد شوقي، وهشام المهيري رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الإدارية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، ومحمد حنفي رئيس النقابة العامة للعاملين بالاتصالات ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، ووليد عبد القادر، والمهندس أحمد فرج، ووليد سعد، والنائب علي عبد الونيس، وأحمد العمدة، والمستشار سعد بدير، وزهير ساري، كما شارك عدد من أعضاء هيئة مكتب أمانة العمال المركزية وهم محمد العقاري، وفريد واصل، وعبد الله محجوب، وإبراهيم المحرق، وضياء علي قاسم، وياسر عبد الباقي، والمهندس محمد بيبرس، وهالة حسن، وهيثم الدهان وجميع أعضاء المتابعة المركزية للمحافظات.
وحضر الاحتفالية أيضا جميع أمناء العمال بالمحافظات وهم أشرف الدوكار أمين عمال الشرقية، ومجدي البدوي أمين عمال القاهرة، وعباس صابر أمين عمال القليوبية، وسيد حامد أمين عمال قنا، ومحمد عبد الشكور أمين عمال أسوان، وأمد عبد العاطي أمين عمال الوادي الجديد، وعلي عبد الوهاب أمين عمال المنوفية، وسعيد زكريا أمين عمال السويس، وعبد الناصر بكر أمين عمال أسيوط، وعربي عبد الدايم مجاهد أمين عمال الإسماعيلية، وخالد بهجت قمر أمين عمال المنيا، وأيمن الضوي أمين عمال الأقصر، وأيمن عبد القادر أمين عمال شمال سيناء، وأحمد حمودة أمين عمال بني سويف، وعلي الأخن أمين عمال الفيوم، ومحيي الدين حسن أمين عمال البحر الأحمر، وأحمد حسونة أمين عمال بورسعيد، وخالد عصام أمين عام الغربية، وعطية عبد الباري أمين عمال الدقهلية، ومسعد الرداد أمين عمال دمياط، وأحمد عبد المجيد أمين عمال جنوب سيناء، ومصطفى جابر أمين عمال مطروح، وعماد الدين فتحي أمين عمال كفر الشيخ، ومحمد رمضان أمين عمال الجيزة، وعبد الرؤوف احمد عبد العال أمين عمال سوهاج.
وفي نهاية الاحتفالية وجه رابح عسل أمين العمال المركزي، رسالة قوية لجميع العمال بحزب مستقبل وطن على مستوى الجمهورية، مطالبًا إياهم ببذل المزيد من الجهد والعطاء والعمل للارتقاء والتقدم لرفعة بلدنا وطننا، كما وجه رسالة قوية بالنيابة عن جميع أعضاء أمانة العمال بالجمهورية بأنهم مُساندين
ومؤيدين لكافة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
اقرأ أيضاًأمانة المرأة بحزب مستقبل وطن بمركز قنا تكرّم الأيتام وحفظة القرآن الكريم
أمانة المراة بحزب مستقبل وطن بالأقصر توزع وجبات الصائمين بمستشفى إيزيس
انطلاق «مبادرة الخير - رمضان 2025» بحزب مستقبل وطن الأقصر