مصر وليتوانيا.. اتفاق على تعزيز التعاون الثنائي وبحث القضايا الإقليمية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ونظيره الليتواني "كيستوتيس بودريس" يوم الخميس ٢٧ فبراير.
أعرب الوزير عبد العاطي عن خالص تهنئته للوزير الليتواني بمناسبة توليه مهام منصبه في ديسمبر ٢٠٢٤، مشيدًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مبديًا ترحيبه بعقد الجولة المقبلة من المشاورات السياسية بين البلدين في القاهرة، وتطلعه لعقد الدورة القادمة للجنة التعاون الاقتصادي والفني والعلمي بين مصر وليتوانيا، كما أثنى على تعدد الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى.
وأعرب السيد وزير الخارجية عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع الجانب الليتواني في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأمن السيبراني والحوكمة الالكترونية، والبناء على الزيارة الناجحة لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى ليتوانيا في ٢٠٢٢، بالإضافة إلى أهمية تعزيز الاستثمارات الليتوانية في مصر، وترتيب زيارات لرجال الأعمال الليتوانيين لمصر، مبرزًا التعاون البرلماني المتنامي بين البلدين.
من جهة أخرى، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت وقف إطلاق النار وبلورة خطة لإعادة الإعمار في غزة، وثمّن في هذا الإطار موقف ليتوانيا الإيجابي إزاء القضية الفلسطينية، والتزامها بحل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني بدر عبد العاطي التعاون البرلماني وزير الخارجية والهجرة المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جهة الرباط يستقبل وفداً فرنسياً بمعرض الفلاحة لتعزيز التعاون الثنائي
زنقة 20 ا الرباط
في إطار فعاليات الدورة الـ17 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، استقبل رئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وفداً فرنسياً رفيع المستوى عن جهة “روناب” الفرنسية، في لقاء خصص لبحث سبل تعزيز التعاون الفلاحي بين المغرب وفرنسا، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات التنمية القروية والفلاحة المستدامة.
وخلال هذا اللقاء الذي انعقد بجناح الجهة داخل المعرض، أكد رئيس الجهة على أهمية تعميق الشراكات الدولية في المجال الفلاحي، مشيراً إلى أن جهة الرباط تتوفر على إمكانيات كبيرة في مجالات الإنتاج الفلاحي، الصناعات الغذائية، والتكنولوجيات المرتبطة بالتحول الزراعي، وهو ما يجعلها فاعلاً محورياً في أي تعاون ثنائي.
من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد الفرنسي عن رغبتهم في توطيد العلاقات مع الفاعلين الجهويين بالمغرب، عبر إطلاق برامج مشتركة لدعم الفلاحين، وتبادل الممارسات الفضلى في التسيير الفلاحي، إلى جانب تقوية الاستثمارات في قطاعات ذات أولوية، مثل الفلاحة البيولوجية وتثمين المنتجات المجالية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق دينامية جديدة تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، خصوصاً في مجال التعاون اللامركزي، وضمن رؤية تروم جعل الفلاحة رافعة للتنمية المحلية والمستدامة.