الثورة نت/

أفادت صحيفة South China Morning Post أن العلماء الصينيين ابتكروا أول محرك وقود نفاث في العالم للطيران بسرعة تصل إلى 16 ماخ (19.5 ألف كيلومتر/ ساعة).

ووفقا للصحيفة نجح علماء صينيون في اختبار أول محرك تفجير مائل في العالم يعمل بالكيروسين المعياري المستخدم في الطيران، ما قد يكون اختراقا محتملا في الدفع الأسرع من الصوت الذي يمكن أن يغير حدود السفر الجوي والفضائي.

وقد حقق باحثون من أكاديمية العلوم الصينية في سلسلة من التجارب الرائدة التي أجروها في نفق الصدمة JF-12 في بكين، الذي يحاكي ظروف الطيران بسرعة عالية على ارتفاعات تزيد عن 40 كيلومترا، موجات تفجير مائلة مستقرة باستخدام وقود الطائرات RP-3 – الكيروسين الشائع.

وتشير مجلة Journal of Experiments in Fluid Mechanics الصينية التي نشرت نتائج التجارب، إلى أنه اتضح للباحثين أن سرعة الاحتراق في هذا المحرك أعلى بـ 1000 مرة من المحركات النفاثة التقليدية، مع قدرة تشغيلية في نطاق ماخ 6 إلى 16، وهي سرعة لا يمكن للمحركات النفاثة التقليدية تحقيقها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سلامي يوقع كتابه: "تعويض المصابين في حوادث العربات ذات محرك"

أكد عبد الكبير سلامي، المستشار بمحكمة النقض والأستاذ بالمعهد العالي للقضاء، أن كتابه الجديد « تعويض المصابين في حوادث العربات ذات محرك « ، جاء من أجل المساهمة في إشاعة المعرفة وتعميم الإفادة والفائدة على سائر المهتمين من القضاة والممارسين بكافة مشاربهم ومراكزهم.

وأبرز، بحضور رئيس الهيئة الجنائية العاشرة بمحكمة النقض، خلال حفل توقيع كتابه برواق المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط، أن كتابه يتطرق للنظرية المتعلقة بالمسؤولية المدنية والتعويضات المستحقة عن الجروح، والتعويضات المستحقة لذوي المصاب المتوفى.

وأوضح سلامي أن كتابه الجديد يتكامل مع مؤلف سابق له، حيث يتقاطع معه في قانون التعويض عن حوادث السير، مشيرًا إلى أن احتضان المجلس الأعلى للسلطة القضائية لتوقيع الكتب والحث على الإنتاج العلمي، له آثار إيجابية على كل المهتمين الذين تشحذ همتهم لتقاسهم أفكارهم وخلاصاتهم وتجاربهم.

وقال المتحدّث إن الكتب والإنتاجات العلمية، تأتي لتسليط الضوء على مجموعة من الأوضاع التي يفرضها الواقع، بحيث أنه بالرغم من أن المشرع يعمل على تغطية كل الحالات الموجودة، ويبحث عن الحلول المناسبة لجميع الصور المحتملة، إلا أنها لا تخلو من رصد لنقص أو قصور.

وأشار إلى أنه عند إصدار النص التشريعي، أو بعد مرور مدة على المصادقة عليه، تظهر مجموعة من الأوضاع التي تتيح التعرف على مواطن الخلل وإدراك مكامن الوهن التي تعتري النص، وتحد من فعاليته في حل المعضلات الواقعة، بحسب قوله.

كلمات دلالية القضاء حوادث السير سلامي

مقالات مشابهة

  • سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحرب
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • خبراء عسكريون للجزيرة نت: هذه أهداف مصر من مناورتها الجوية مع الصين
  • سلامي يوقع كتابه: "تعويض المصابين في حوادث العربات ذات محرك"
  • طائرة بوينغ ثانية تبدأ رحلة العودة من الصين إلى أميركا
  • عودة الرحلات الجوية المباشرة بين سوريا والإمارات
  • أول طائرة ركاب سورية تغادر للإمارات عقب استئناف الرحلات الجوية
  •  لهذا السبب.. تعليق الرحلات الجوية لـ«سلاح الجو» في كوريا الجنوبية!
  • ‏الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما
  • سفارة المملكة في الصين تحتفي باليوم العالمي للغة الصينية.. فيديو