إلهام شاهين تكشف معايير تقييمها للمسلسلات المشاركة بمهرجان القاهرة للدراما
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت الفنانة إلهام شاهين، عضو لجنة تحكيم الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، إنّ: «مسألة تقييم المسلسلات المُشاركة، ستكون صعبة للغاية»، نظرًا لأن اللجنة تضم كلا من الفنان كريم عبد العزيز، والمخرج جمال عبد الحميد، والكاتب عبد الرحيم كمال، والناقد طارق الشناوي.
أسباب صعوبة تقييم الأعمال المُشاركة في الدورة الثانيةوأضافت شاهين، لـ«الوطن»، أن «صعوبة تقييم الأعمال المُشاركة في الدورة الثانية، ليست فقط بسبب الخبرات الضخمة التي يتمتع بها أعضاء لجنة التحكيم، ولكن لوجود عدة أعمال تستحق الفوز في المهرجان، إلا أن عدد الجوائز يكون محدودًا للغاية، ويكون مسلسلا واحدا لكل فئة، لذلك تكون اللجنة في حيرة شديدة طوال الفترة التي تسبق المهرجان، وهذه الصعوبة الأكبر التي تواجهنا في الكواليس، لذلك نستغرق وقتًا في التفكير والمُشاهدة لحين الاستقرار على الأفضل».
واستعرضت المعايير التي تعتمد عليها في مسألة تقييم المسلسلات، لعل أبرزها جودة العمل نفسه على مختلف المستويات ومدى قيمته الفنية، «ليس شرطًا أنّ يكون مسلسل تصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي طوال فترة عرضه، فيكون هو الأفضل، لا إطلاقًا»، لافتة إلى استحداث فئة جوائز جديدة في تلك الدورة المُرتقبة، وهي خاصة بتصويت الجمهور، «جوائز الجمهور لا تقل أهمية عن جوائز لجنة التحكيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إلهام شاهين الفنانة الهام شاهين مهرجان القاهرة للدراما مهرجان الدراما
إقرأ أيضاً:
الغارديان تكشف حجم الخسائر التي خلفتها الحرائق في لوس أنجلوس
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، جُملة من الخسائر الضخمة، التي خلّفتها الحرائق المُندلعة في مدينة لوس انجلوس الأمريكية، وذلك عبر مقال شارك في كتابته، إدوارد هيلمور وسيسليا نويل.
وأوضح المقال، أن "مساحة الحرائق آخذة في الاتساع؛ ما دفع السلطات إلى إجلاء العديد من السكان وسط مخاوف من أن تؤدي سرعة الرياح إلى اتساع نطاق الحرائق".
وأبرز أن: "الحرائق تسبّبت في تدمير مناطق تصل مساحتها ما يقرب من ثلاثة أضعاف مساحة مدينة مانهاتن كما أنها تسببت في إجلاء حوالي 200 ألف شخص وتدمير حوالي 12 ألف منزل بما فيها أحياء تم تدميرها بالكامل".
وبحسب المقال نفسه، فإن حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، أصدر تعليماته، الجمعة، بإجراء تحقيق بخصوص مدى توافر مياه الإطفاء في لوس أنجلوس، عقب ورود عدّة تقارير تفيد بتعطل أحد خزانات المياه عندما اندلعت الحرائق في المدينة.
وكشف المقال، أيضا، شكوى مديرة إدارة الإطفاء في لوس انجلوس، كريستين كرولي، من أنّ: "عدم توافر المياه الكافية وتقليص الميزانية عرقلا جهود رجال الإطفاء للقيام بواجبهم على الوجه الأكمل".
وأشار المصدر إلى أن: "الظروف التي تمر بها الولايات المتحدة دفعت العديد من الدول مثل كندا والمكسيك للإعلان لتقديم المساعدات اللازمة من خلال إرسال رجال إطفاء لدعم الجانب الأمريكي في احتواء الحرائق".
جهود متواصلة
"رجال الإطفاء قد قاموا بحفر خندق كبير حول مناطق الحرائق، في محاولة منهم للسيطرة على النيران التي تعتبر واحدة من أسوأ الحرائق المدمرة في تاريخ المدينة"، تابع المقال، مردفا أن "رجال الإطفاء قاموا بسكب كميات ضخمة من المياه والمواد المضادة للحريق عبر الطائرات في محاولة للحد من انتشار النيران".
وبالتزامن مع الجهود لاحتواء النيران، بيّن المقال أنّ: "الفرق الطبية في المدينة تقوم بعملية التعرف على الضحايا حيث بلغ عدد القتلى جراء الحريق حتى الآن 16 قتيلا على الأقل"، مشيرا إلى أن: "أقارب الضحايا بدأوا في التوافد إلى منطقة الحريق للتعرف على ذويهم".
ونقل المقال، تصريحات عمدة المدينة، روبرت لونا، التي رجّحت فيها ارتفاع أعداد الضحايا وأن السلطات بدأت في الاستعانة بالكلاب البوليسية في المناطق التي دمرتها الحرائق بهدف البحث عن المزيد من الضحايا، موضحا أن هناك 13 شخصا في عداد المفقودين.
حالة الطوارئ
أعلنت إدارة الصحة العامة في لوس أنجلوس، عبر بيان، عن حالة الطوارئ الصحية في المدينة، بسبب الآثار السلبية الناجمة عن الحرائق، حيث إن الدخان الناتج عن الحريق تسبب في تلويث الهواء؛ ما يشكل خطورة على الصحة العامة.
أيضا، أشار المقال إلى أن الإدارة أصدرت تحذيرات للمواطنين الذين يجب عليهم الخروج من منازلهم بضرورة ارتداء أقنعة الوجه لتفادي الآثار السلبية الناتجة عن دخان الحريق.