بالفيديو.. اللحظة الأولى عقب تنفيذ عملية الحضيرة وهذا أول رد لـحماس
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أظهرت لقطات من مقطع فيديو مصوّر اللحظات الأولى التي تم فيها إطلاق النار على منفذ عملية "الخضيرة" التي وقعت بالقرب من حيفا.
اقرأ ايضاً
فيديو يوثق اللحظات الأولى لسيطرة الاحتلال على منفذ عملية الخضيرة وهو حي قبل أن يعدموه. pic.twitter.com/ER3Z8uLmXN
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 27, 2025
من جانبها، وفي أول رد لها، وصفت حركة "حماس" العملية المركبة التي وقعت جنوب حيفا، في إسرائيل، بأنها عملية بطولية وأنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال بالضفة الغربية، وإرهابه وإجراءاته الأمنية المشددة.
وقالت الحركة في بيان لها: "إن عملية الدهس والطعن في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة (جنوب حيفا المحتلة) تؤكد أن ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشدّدة".
وأضافت الحركة في بيانها أن "العملية رد طبيعي بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في الضفة الغربية المحتلة وخاصة في المحافظات الشمالية"، مشيرة إلى أن "استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية لن تزيد شعبنا إلا إصرارا".
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن القناة 14 العبرية قولها، إن "عملية (دهس وطعن) قرب الخضيرة في الداخل المحتل، ما أدى لإصابة 12 من المستوطنين بعضهم بجراح خطيرة".
وأشارت تقارير، إلى أن منفذ العملية المركبة قرب الخضيرة هو فلسطيني من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وهو في الخمسينات من عمره.
منفذ عملية الخضيرة هو الشهيد جميل زيود أبو جعب، من بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، ويقيم بالداخل المحتل عام 48. pic.twitter.com/98jqXrK4pd
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 27, 2025
اقرأ ايضاً
وفي وقت سابق، مساء الخميس، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن منفذ العملية (24 عاما) ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، الاثنين، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلقة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني أيام العيد، استمرارا لحرب الإبادة المتواصلة منذ 18 شهرا.
وتركزت غارات الاحتلال على منازل مأهولة وخياما في المدينة التي تتعرض لتدمير كبير، وتحديدا في منطقة التحلية، وفي المخيم، وفي منطقة جورة اللوت، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد كبير منهم منذ فجر ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت دولة الاحتلال أكثر من 1000 فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
تهجير وإخلاء
من جهة أخرى، شهدت مناطق واسعة من رفح وخانيونس عمليات نزوح وتهجير، بعد أن هددت قوات الاحتلال بشن عمليات فيها.
وحذر متحدث جيش الاحتلال" الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا". وذلك في إطار إعلان توسيع رقعة العدوان.
ويقوم جيش الاحتلال بعمليات إبادة مستمرة في مختلف أنحاء قطاع غزة بعد إعلانه إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من الدخول في مرحلته الثانية.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.