كوريا الجنوبية تقرر التعامل مع كورونا كالإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قررت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، خفض مستوى الإصابة بكورونا إلى أدنى فئة لإدارة المرض مثل الإنفلونزا الموسمية، ورفع جميع قيود مكافحة الفيروسات تقريبًا، والعودة بالكامل إلى الحياة الطبيعية كما كانت قبل الجائحة.
جاءت هذه الخطوة في الوقت الذي انخفض فيه عدد الإصابات بكورونا الأسبوع الماضي لأول مرة منذ ما يقرب من شهرين، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وأشارت جي يونج مي، مفوضة الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى أن الإجراء الذي يهدف إلى تنفيذ الانتقال الكامل إلى الحالة الطبيعية للنظام الطبي، سيدخل حيز التنفيذ في 31 أغسطس.
انخفاض في معدل الإصاباتسجلت البلاد متوسط يومي قدره 40400 إصابة جديدة للأسبوع الممتد من 15 إلى 21 أغسطس، بانخفاض 17.7% من 49 ألفًا في الأسبوع السابق.
مختصون يوضحون لـ #اليوم.. كيف تحمي نفسك من #متحور_كورونا_الجديد؟ https://t.co/xlEv4oQFNC— صحيفة اليوم (@alyaum) August 16, 2023
وقالت جي يونج مي في اجتماع حكومي: "انتشار كوفيد - 19، الذي بدأ في الأسبوع الرابع من يونيو، تباطأ أخيرًا وتحول إلى الانخفاض، واستقر الوضع العام للحجر الصحي".
وأضافت: "حان الوقت لتحويل تركيزنا من إحصاء الحالات اليومية إلى حماية السكان المعرضين لمخاطر عالية، ستغير الحكومة مستوى الإصابة بكوفيد 19 من الفئة 2 إلى الفئة 4، وإدارته داخل النظام العام للرعاية الصحية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس سول كوريا الجنوبية كورونا الأنفلونزا الموسمية
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية
أعرب نشطاء المجتمع المدني في جنوب السودان، عن تفاؤلهم بإمكانية دخول البلاد إلى عصر جديد من السلام إذا استمرت وفود الحكومة وجماعات المعارضة الرافضة في التفاوض بحسن نية في مبادرة تومايني “الأمل” بوساطة دولة كينيا.
تهدف محادثات “تومايني”، إلى إحلال السلام المستدام في جنوب السودان، كخطوة حاسمة نحو حل الأزمات السياسية والأمنية الطويلة الأمد.
بدأت المحادثات في مايو 2024، بين الحكومة الوطنية الانتقالية المنشطة، وتحال الشعب المتحد، الذي كان سابقا تحالف المعارضة بجنوب السودان “سوما.
أعرب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، عن ثقته بتقدم المحادثات، وأكد أن كلا الجانبين يتفاوضان الآن بحسن نية.
وقال إن المحادثات تشهد تقدما، واُتُّفِق على بنود جدول الأعمال، وأن اليوم يناقش الطرفين العلاقة بين مبادرة تومايني واتفاقية تسوية النزاع المنشطة، وأن من المرجح أن يكون النقاش مكثفا، ويقرر الأطراف ما إذا كان تومايني سيكون ملحقاً أو اتفاقية تكميلية.
وأوضح أن جدول الأعمال يتضمن معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعلاقة بين تومايني اتفاقية تسوية النزاع، وتقاسم السلطة، وتطوير مصفوفة التنفيذ.
وأعرب عن تفاؤله بشأن النتيجة المحتملة. قائلا: “ستعمل تومايني كاتفاقية تكميلية للمساعدة على توجيه الانتقال السياسي”.
من جانبه أعرب بول دينق بول، المدير التنفيذي لمنظمة INTREPID South Sudan ، عن تفاؤله بشأن تقدم المحادثات، وحث على استمرار التفاهم.
وقال إن اتفاق الأطراف على القضايا التي يناقشونها، خطوة إيجابية، وإنهم على الصفحة نفسها سيعالجون الأسباب الجذرية للصراع.
وأضاف: “هناك الآن شعور بالجدية بين الوفود، وهم يشعرون بالمسؤولية عن تحديات البلاد، وآمل أن تؤدي هذه المبادرة إلى إعادة أعضاء المعارضة الرافضين، وأولئك في لجنة السلام والأمن في جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات”.
تبقى هذه التطورات في محادثات تومايني بارقة أمل لشعب جنوب السودان، الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والنزاع ومع ذلك، لا يزال الطريق طويلا وشاقا، ويتطلب جهودا متواصلة من جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في البلاد.