كشفت مصادر متطابقة، عن ضغوط تتعرض لها الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس، لتمرير شحنة دقيق فاسدة عبر ميناء عدن، رغم ثبوت عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.


ووفقًا لوثيقة رسمية صادرة عن الهيئة وموجهة إلى مدير عام جمرك ميناء عدن، فإن الشحنة، كانت قادمة من جمهورية مصر العربية، وتتضمن علامتي "الإمارة" و"البون".


وبحسب الوثيقة فقد توزعت الكميات بين 2500 طن من دقيق "الإمارة" في عبوات وزن 50 كجم، و500 طن في عبوات 25 كجم، بالإضافة إلى 1600 طن من دقيق "البون" في عبوات 50 كجم، و400 طن في عبوات 25 كجم، جميعها تحمل تاريخ إنتاج نوفمبر 2024.


وأكد تقرير الهيئة أن الشحنة أظهرت علامات العفن وانتشار الحشرات، فضلًا عن تكتل الدقيق بسبب تعرضه للمياه المالحة أثناء بقائه في البحر لفترة طويلة، ما يجعله غير مطابق للمواصفات القياسية المعتمدة.


وقالت المصادر، إن الشحنة، وصلت عبر ميناء المعلا في عدن قادمة من ميناء الحديدة، بعد مرورها بميناء جيبوتي، وأنها تتبه التاجر شايف أحمد حرمل.


وأشارت المصادر، لزيادة حدة الضغوط التي تتعرض لها الجهات المعنية في العاصمة المؤقتة عدن، لإدخال الشحنة إلى السوق المحلية، بعد أيام من فتح نيابة الصناعة والتجارة تحقيقا في الحادثة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن اليمن شحنة دقيق فاسدة ميناء عدن الحرب في اليمن فی عبوات

إقرأ أيضاً:

المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين

دمشق-سانا

عندما تتجول في حارات الأحياء بمختلف المحافظات بعد الإفطار، في الأسبوع الأخير من شهر ‏رمضان المبارك، تشم رائحة الحلويات المنزلية “المحلي” و”المرشم” ‏و”المعمول” و”أقراص العيد” و”الكعك”وغيرها، وهي موروث قديم يحرص السوريون على تقديمها ضمن ضيافة العيد للزوار.

والمعمول عجينة تحضّر من قبل ربات المنازل، تضاف نكهة ‏السمن العربي إليها، ويوضع بداخلها الجوز البلدي أو الفستق الحلبي ‏أو “العجوة” أي التمر، وفي ريف دمشق وعدد من المحافظات كان ‏المرشم هو نفسه كعك العيد، ويتكون من الطحين واليانسون ‏وحبة البركة والسكر والشمر، ويخلط ‏بشكل جيد ثم يدخل الفرن.

عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح لـ سانا أن العائلات الدمشقية تجتمع في بيت كبير العائلة، وتبدأ العمل في آخر أسبوع من رمضان بعد صلاة ‏التراويح لصناعة المعمول الذي كان يسمى “المحلي” كجزء من عاداتهم.

وقال تنبكجي: يصف المحلي على الصواني بالبيوت ويقرّص يدوياً، ليتم إرسالها إلى أفران ‏لخبزه، ثم تطورت الحياة ليصبح هناك أفران صغيرة في البيوت، والتقريص ‏بالقوالب الخشبية، ويتم تبادل سكبة المعمول بين الجيران كنوع من الألفة والمحبة التي عاشها الآباء والأجداد بذكريات ألق الماضي ‏الجميل.

وتابع تنبكجي: بعض الأسر المتوسطة الحال  تقوم بحشي المعمول بالفستق أو الراحة أو ‏جوز الهند، لكن في وقتنا الحالي بدأت هذه العادات بالاندثار، وأصبح الاعتماد على المعمول وغيره من الحلويات الجاهزة التي تشترى من الأسواق.

أم توفيق سيدة دمشقية تحدثت عن الأجواء العائلية الجميلة التي تسود عند تحضير حلويات العيد، مستذكرة والدتها كيف كانت تعدها بكميات كبيرة، مبينة أن هذه الحلويات تغني  بطعمها المميز عن كثير من الحلوى ‏الموجودة في السوق.

بدورها لفتت أم أسعد إلى أن هذه الحلوى كانت مقتصرة على المنازل، لكن في أيامنا ‏الحالية انتشرت في العديد من المحال التجارية، لزيادة الطلب عليها، كما نلاحظ العديد من الفتيات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادها لتقديم هذه الخدمة، وتحضيرها منزلياً عبر تأمين المواد المطلوبة لصناعتها وإعدادها للبيع والتسويق.

و‏أكد أبو أحمد صاحب محل غذائيات أن هذا العام انخفضت فيه أسعار المواد التي تدخل في صناعة ‏الحلويات، لذلك تزايد الطلب عليها عن الأعوام السابقة، وخاصة السكر والطحين والتمر والمكسرات وبهارات الحلويات والسمن بنوعيه الحيواني والنباتي.

مقالات مشابهة

  • ضبط صاحب صيدلية لقيامه بطمس الأسعار على عبوات الدواء بالفيوم
  • ضبط مصنع بسكويت يعمل بدون ترخيص ومشروبات فاسدة في بني سويف
  • الجيزة: ضبط 6 أطنان و٥٠٠ كجم من الأسماك المملحة فاسدة
  • ضغوط سياسية وإقليمية.. الكشف عن سبب تضارب موعد عيد الفطر لدى سنة العراق
  • الهيئة العامة للنقل: أكثر من 26 مليون شحنة خلال رمضان 1446هـ بنمو 18% عن العام الماضي
  • المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
  • تحت شعار «صنع في مصر».. AllCall تتوسع في السوق المحلي
  • إحباط 1320 محاولة لإدخال ممنوعات ومحظورات بجميع منافذ المملكة خلال أسبوع
  • بنسبة نمو 18 % عن العام الماضي.. شركات نقل الطرود تنقل أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال رمضان الجاري
  • «AllCall» تعزز التصنيع المحلي تحت شعار «صنع في مصر»