محافظ صعد يفتتح مشروع بناء خمس قاعات دراسية في المعهد الصحي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة نت|
افتتح محافظ صعدة محمد جابر عوض، ومعه وكيل المحافظة لشؤون الأشغال المهندس إبراهيم النمري، اليوم، مشروع بناء خمس قاعات دراسية في المعهد العالي للعلوم الصحية بالمحافظة.
واطلع المحافظ عوض والوكيل النمري ومعهما مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور يحيى شايم وعميد المعهد الصحي الدكتور زكريا الهادي، على التجهيزات والمرافق والأعمال المنجزة بمشروع القاعات الدراسية التعليمية الجديدة، الذي ينفذه الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق والأماكن العامة بالمحافظة.
واستمعوا من القائمين، إلى شرح حول مكونات المشروع البالغ تكلفته 34 مليون ريال، بتمويل السلطة المحلية ووحدة التدخلات المركزية الطارئة، مبينين أنه تم تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير الهندسية المناسبة لضمان استدامته وجودته.
وخلال الافتتاح، أكد المحافظ عوض أهمية المشروع في رفع مستوى التعليم وتدريب الكوادر الصحية، مشيراً إلى أن القاعات الجديدة ستسهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب وتلبية احتياجاتهم الأكاديمية.
وبارك للمعهد ومنتسبيه وطلابه استكمال المشروع وأعمال التوسعة، مثمناً مساهمة وحدة التدخلات المركزية في المشروع بـ 50 بالمائة من قيمة المشروع وبسرعة إنجاز الوحدة التنفيذية للطرق للمشروع.
وأشار محافظ صعدة إلى أن القاعات ستخفف من العبء الكبير والازدحام في القاعات الدراسية بالمعهد الذي يستقبل أكثر من 1200 طالب وطالبة يحتاجون لبيئة تعليمية مناسبة .. مؤكداً سعي السلطة المحلية للتوسعة أكثر وإضافة طاقة شمسية ومرافق إضافية.
بدوره أفاد مدير مكتب الصحة الدكتور شايم أن المشروع سيعزز من دور القطاع الصحي بالمحافظة، مشيداً باهتمام قيادة المحافظة بالقطاع الصحي بشكل عام والتعليم الصحي بصورة خاصة.
وثمن دور الوحدة التنفيذية للطرق بالمحافظة ووحدة التدخلات المركزية بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية وعمادة المعهد في دعم وتنفيذ المشروع.
فيما ثمن عميد المعهد الصحي الدكتور زكريا الهادي، جهود ودعم قيادة المحافظة وكل من أسهم في إنجاح المشروع الذي يهدف لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية في المعهد وفي المحافظة بصورة عامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صعدة المعهد الصحي
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يفتتح “قرية النخيل” كوجهة ثقافية وسياحية لتعزيز التنمية الزراعية والسياحة الوطنية
المناطق_واس
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء أمس، مشروع قرية النخيل بالمحافظة، الذي يقيمه المركز الوطني للنخيل والتمور على مساحة تزيد عن 50 ألف م2، بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة، وعددٍ من المسؤولين والمهتمين في القطاعين الزراعي والسياحي.
واطّلع سموه، خلال جولته على المشروع ومكوناته التي تشمل ساحات عرض للمنتجات، ومواقع للفعاليات التراثية، ومجسمات تعريفية، إضافة إلى مناطق مخصصة للزوار والعائلات، وعددٍ من المطاعم والمقاهي.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يكرّم المشاركين في مبادرة “أنثر أثر” 22 أبريل 2025 - 12:42 مساءً محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 29 مارس 2025 - 9:39 مساءًونوه سموّه بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة -حفظها الله-؛ لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أهمية استثمار المقومات الطبيعية والثقافية للمملكة؛ لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنوع الاقتصادي، خاصة في قطاع النخيل والتمور.
وأوضح سمو محافظ الأحساء، أن مشروع قرية النخيل؛ يهدف إلى توفير بيئة مبتكرة تجمع بين الزراعة والسياحة والفعاليات الثقافية والتراثية، ليكون مركزًا إستراتيجيًا لدعم صناعات النخيل والتمور في الأحساء، التي تعد واحدة من أكبر الواحات الزراعية في العالم، مؤكدًا أهمية المشروع في تعزيز مشاركة المجتمع المحلي، وتحفيز الاستثمار في قطاع السياحة الزراعية، مما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بالمحافظة.
وأشاد سمو الأمير سعود بن طلال بجهود المركز الوطني للنخيل والتمور في تهيئة وإقامة مشروع “قرية النخيل”، مثمنًا دعم جميع الجهات المعنية في إنجاح هذا المشروع الوطني.
يذكر أن قرية النخيل تتضمن فعاليات ومنطقة مخصصة للحرفيين وورش العمل، والتي تصادف عام الحِرف اليدوية 2025م، الذي أقره مجلس الوزراء احتفاءً بقيمتها الفريدة في الثقافة السعودية وإبراز ما يميزها من صناعة إبداعية، ومن المتوقع أن تستقبل القرية نحو 5 آلاف زائر يوميًا، حيث توفر بنية تحتية مستدامة لعرض منتجات النخيل والتمور، إضافة إلى فعاليات متنوعة على مدار العام، كما تمثل هذه المبادرة جزءًا من جهود المملكة لتنشيط قطاع السياحة الزراعية، وتحقيق التكامل بين الثقافة والزراعة.
وتهدف قرية النخيل إلى أن تكون حاضنة لصناعات النخيل والتمور في الأحساء، ووجهة سياحية متميزة من خلال فعاليات ثقافية وتراثية مستمرة، ومركزًا معرفيًا؛ لتحقيق الاستدامة والتطوير في هذا القطاع، ومحركًا اقتصاديًا لدعم المزارعين والمشاريع المحلية، مع إيجاد فرص استثمارية ووظيفية جديدة.