حركة الملاحة في قناة السويس لم تتأثر بعد تصادم ناقلتين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ذكر مصدران ملاحيان أن حركة الملاحة في قناة السويس المصرية لم تتأثر بالناقلة المعطلة، وفق ما أفادت رويترز نقلاً عنهما. وذلك في أعقاب تصادم وجيز بين ناقلتين في القناة.
من جهة ثانية، أعلن رئيس هيئة قناة السويس في تصريح «بدء سحب السفينة التي تعطلت في القناة».
وكانت شركة «مارين ترافيك» التي تتابع حركة السفن قد أفادت نقلا عن شهود في وقت سابق اليوم، إن ناقلة الغاز الطبيعي المسال «بي.
مصر تقترب من «خط الشح المائي» منذ ساعة مقتل 16 في تصادم بيت حافلة ومقطورة في المكسيك منذ ساعة
وأظهرت شركة تتبع الشحن الناقلة «بي.دبليو ليسميس»، التي ترفع علم سنغافورة، وقد توقفت بينما تشير مقدمتها نحو الشمال والناقلة «بوري»، التي ترفع علم جزر كايمان، راسية وتشير مقدمتها إلى الجنوب على بعد نحو 19 كيلومترا من الطرف الجنوبي للقناة في الساعة 2:55 صباحا بالتوقيت المحلي (23:55 بتوقيت غرينتش).
وقالت مصادر ملاحية إن الناقلة «بي.دبليو ليسميس» ستُسحب بعيدا إلى منطقة الرسو بالسويس.
وأظهر مقطع فيديو سريع مركب من صور متتالية كشفت عنه مارين ترافيك انعطاف الناقلة «بوري» واصطدام جانبها بالناقلة «بي.دبليو ليسميس» التي كانت متوقفة بالفعل بعرض القناة في الساعة 20:40 بتوقيت غرينتش قبل أن تتراجع«بوري» إلى الوراء وتعتدل.
وكان آخر توقف للسفينتين في بورسعيد في الشمال.
ولم يصدر تأكيد حتى الآن من هيئة قناة السويس.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قناة السویس
إقرأ أيضاً:
بدءُ أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المُسال بميناء صحار
بدأ ميناء صحار والمنطقة الحرة أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المسال "مرسى" في خطوة استراتيجية لترسيخ مكانة صحار باعتبارها مركزًا إقليميًّا لتزويد السفن بالوقود النظيف.
وستُنفَّذ العمليات باستخدام حفّارات لإزالة ما يقارب 4 ملايين متر مكعب من المواد لتهيئة قناة ملاحية متخصصة ورصيف مخصص للمشروع يهدف إلى توفير وقود بحري بديل منخفض الانبعاثات بأسعار تنافسية، ما يسهم في تقليل البصمة الكربونية للنقل البحري والحدّ من الانبعاثات الضارة وتعزيز استدامة القطاع البحري بما يتماشى مع المستهدفات البيئية العالمية.
ويُعد مشروع الغاز الطبيعي المُسال "مرسى" الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية 1.6 مليار دولار أمريكي، خطوة نحو ترسيخ مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتباره أول مركز لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المُسال في الشرق الأوسط وتعزيز ريادته في تقديم خدمات نقل بحري مستدامة، ما يجعله شريكًا رئيسًا في عملية تحول الطاقة في سلطنة عُمان، وتمضي هذه العمليّات وفق المخطّط لها لضمان استكمالها بحلول شهر سبتمبر 2025 وبدء عمليات بناء البنية الأساسيّة التي ستدعم هذا المشروع الحيوي.
ووضح إيميل هوخستيدن الرئيس التنفيذي لميناء صحار أن بدء أعمال تعميق القناة يشكّل خطوة محورية في ترسيخ مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتباره مركزًا إقليميًّا في إمداد السفن بالغاز الطبيعي المسال.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن تطوير البنية الأساسيّة البحريّة المتقدّمة يمثل حجر الأساس لانطلاقة مشروع "مرسى" للغاز الطبيعي المسال، الذي سيعزّز منظومة الطاقة المستدامة ويدعم التحول نحو وقود أنظف في قطاع الشحن البحري.
وأضاف: إن المشروع يعكس التزام سلطنة عُمان بالحلول منخفضة الكربون ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة باعتبارهما محورًا استراتيجيًّا للتجارة العالميّة والابتكار، ما يسهم في تمكين الأعمال وربط الأسواق الدولية.
وأشار إلى أن المشروع سينتج مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويًّا حيث يعتمد في تشغيله على الطاقة الشمسية من محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 300 ميجاوات.
وأكد الرئيس التنفيذي لميناء صحار على أنه عند بدء تشغيل المشروع سيُعيد تعريف حلول الطاقة البحرية في منطقة الشرق الأوسط من خلال توفير بدائل وقود أنظف لقطاع النقل البحري ودعم الأهداف الاقتصادية والتنموية لسلطنة عُمان.