«غرفة أم القيوين» تستضيف الجولة الترويجية لـ «اصنع في الإمارات»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أم القيوين (الاتحاد)
استضافت غرفة أم القيوين، الجولة الترويجية لـ «اصنع في الإمارات»، التي تنظمها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية والغرفة، ومنطقة أم القيوين للتجارة الحرة، وذلك استعداداً للنسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات» المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل، بمشاركة أبرز الجهات الحكومية والشركات الوطنية الرائدة في القطاع الصناعي.
شارك في الجولة، الشيخ منصور إبراهيم المعلا، المدير التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في أم القيوين، والشيخ عبدالله المعلا، مستشار وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وأسامة أمير فاضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، ويوسف خلفان طحنون، نائب رئيس غرفة أم القيوين، وعائشة راشد ليتيم، رئيس مجلس سيدات أعمال أم القيوين عضو غرفة أم القيوين، والمهندس سالم بافرج، نائب رئيس القيمة المحلية المضافة والتنمية الصناعية في «أدنوك»، إلى جانب أعضاء غرفة أم القيوين وأصحاب المصانع والمستثمرين في الإمارة.
وأكد أسامة فاضل أن الإمارات حققت إنجازات بارزة في القطاع الصناعي، حيث تحتل المرتبة الأولى في العالم العربي ودول مجلس التعاون الخليجي من حيث التنافسية الصناعية.
واستعرض أهم المبادرات التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومنها مبادرة «اصنع في الإمارات»، التي نجحت في تخصيص أكثر من 143 مليار درهم من المشتريات لصالح المصانع المحلية، وذلك عبر أكثر من 31 شريكاً ضمن برنامج القيمة الوطنية المضافة (ICV).
وأشار إلى أنه منذ إطلاق الإستراتيجية والمبادرة، تم تخصيص 20 مليار درهم من التمويل التنافسي لدعم القطاع الصناعي، شملت مشاريع توسعية ومشاريع صناعية جديدة، ما ساهم في نمو مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 58% خلال أربع سنوات فقط، كما زادت الصادرات الصناعية بنسبة 63%، حيث بلغت 15 مليار درهم.
وأضاف أنه بفضل اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، بدأت العديد من الشركات في الاستفادة منها، مما أدى إلى نمو كبير في الصادرات الصناعية للدولة.
من جهته، تحدث المهندس سالم بافرج عن برنامج القيمة الوطنية المضافة (ICV)، الذي تشرف عليه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مؤكدًا أنه يسهم في تعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات من خلال تشجيع التصنيع المحلي، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتنويع الاقتصاد، ما يؤدي إلى توفير فرص عمل للمواطنين الإماراتيين في القطاع الخاص.
وحول «اصنع في الإمارات»، أوضح بافرج أن المنتدى المقبل، المقرر انعقاده في مايو، سيكون محفزاً للنمو، ومنصة تجمع جميع الأطراف المعنية للتعاون والابتكار، وتوفير فرص جديدة للجميع.
كما قدّم السيد جونسون إم. جورج، المدير العام لمنطقة التجارة الحرة في أم القيوين، عرضاً عن الامتيازات التي توفرها المنطقة الحرة، حيث تقدم خدمات متكاملة تشمل جميع التسهيلات اللازمة لدعم قطاع الاستثمار، بالإضافة إلى توفير حوافز ومزايا إضافية عند التصنيع داخل الدولة.
وقدّمت كل من مريم البستكي، وفاطمة حوقل من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة شرحاً مفصلاً عن منتدى «اصنع في الإمارات»، المقرر عقده في مايو المقبل، حيث استعرضتا أهم الفعاليات التي سيتضمنها، وأبرز الشراكات النوعية التي سيتم الإعلان عنها.
وأوضحتا أن المنتدى يركز على 12 قطاعاً صناعياً رئيساً في دولة الإمارات، مع تسليط الضوء على مشاركة الحرف اليدوية كقطاع ذي أولوية من خلال التعاون مع وزارة الثقافة، بهدف إبراز التراث الإماراتي ودور الصناعات الإبداعية في القطاع الصناعي.
وأضافت المتحدثتان أن المنتدى سيتضمن شراكة مع مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» هذا العام، لتوسيع نطاق الوصول إلى السوق، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضاً على الصعيد الدولي، بهدف تعزيز مكانة الإمارات لاعباً رئيساً في الصناعة العالمية.
واختُتمت الجلسة بمداخلة من روضة الهاملي من مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، تحدثت فيها عن مشاركة المركز في المنتدى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أم القيوين
إقرأ أيضاً:
علي مهران: توطين التكنولوجيا الصناعية يفتح آفاقا جديدة للنمو وتعزيز التصنيع المحلي
قال النائب علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن توطين التكنولوجيا الصناعية والتحول نحو الصناعة الخضراء، خطوة تمثل أحد المحاور الجوهرية في رؤية الدولة لبناء اقتصاد وطني قائم على الابتكار والاستدامة.
وأوضح مهران، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، لمناقشة طلب مناقشة عامة حول سياسة الحكومة لتوطين التكنولوجيا الصناعية والتحول نحو الصناعة الخضراء، أن توطين التكنولوجيا الصناعية يفتح آفاقًا جديدة للنمو من خلال تقليل الاعتماد على الخارج، وتعزيز التصنيع المحلي القائم على المعرفة والتقنيات الحديثة.
وأشار عضو صحة الشيوخ، إلى أن هذا التوجه ينعكس بشكل مباشر على رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق قيمة مضافة حقيقية للمنتجات المصرية في الأسواق المحلية والعالمية.
وأضاف مهران، أن التوجه نحو التحول الصناعي الأخضر يتماشى مع الالتزامات البيئية الدولية، ويدعم الجهود الوطنية في خفض الانبعاثات الضارة وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، مشيرًا إلى أن هذا التحول من شأنه أن يُحدث نقلة نوعية في البيئة الاستثمارية ويُحسّن من قدرة مصر التنافسية عالميًا.
وشدد عضو صحة الشيوخ، على أهمية ربط التعليم الفني والجامعي بخطط الدولة لتوطين التكنولوجيا، لضمان توافر كوادر بشرية مؤهلة قادرة على قيادة هذا التحول بكفاءة.