الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لطائرتين مسيرتين أوكرانيتين في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الروسية، بسماع دوي انفجار في منطقة مجمع "موسكو سيتي"، وتصاعد أعمدة الدخان من المنطقة، في هجوم إرهابي أوكراني بالطائرات المسيرة على المدينة.
وقال عمدة مدينة موسكو سيرغي سوبيانين، إن الدفاعات الجوية الروسية، أسقطت طائرة مسيّرة في منطقة موجايسك بمقاطعة موسكو.
وأضاف سوبيانين: "أصابت الطائرة المسيّرة الثانية مبنى قيد الإنشاء في المدينة.
وفي السياق ذاته، أعلنت خدمات الطيران الروسية، فرض قيود مؤقتة على استقبال ومغادرة الطائرات في مطارات العاصمة موسكو، وذلك من أجل توفير تدابير أمنية إضافية.
وتحاول القوات الأوكرانية مؤخرا مهاجمة مجمع "موسكو سيتي" بواسطة الطائرات المسيّرة، وفي 18 أغسطس الجاري، دمر نظام الدفاع الجوي الروسي طائرة مسيّرة سقط حطامها في منطقة إكسبوسنتر وألحق أضرارا بواجهة المباني، كما تم إسقاط طائرتين أخريين في 10 أغسطس الجاري.
وفي 22 أغسطس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن التصدي لمحاولة من قبل قوات كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيّرة على العاصمة موسكو ومقاطعة بريانسك.
وفي ليلة الأول من أغسطس، اصطدمت طائرة مسيّرة في أحد أبراج المجمع بعد أن تم إسقاطها بواسطة وسائل الحرب الإلكترونية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، كما تم تدمير طائرتين مسيرتين أخريين فوق منطقتي أودينتسوفو وناروفومينسك، وقبل ذلك بيومين، نتيجة الهجوم، تضررت واجهات برجين للمكاتب في مجمع "موسكو سيتي"، دون وقوع إصابات.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف حاول تنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في موسكو بثلاث طائرات مسيّرة، أسقطت الدفاعات الجوية إحداها، وتم قمع اثنتين بواسطة وسائل الحرب الإلكترونية، وتحطمت على أراضي مجمع "موسكو سيتي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية هجوم بطائرة مسيرة موسکو سیتی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة
أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية من وإلى دولة مالي، مع تصاعد الخلاف بشأن طائرة مسيرة أُسقطت بالقرب من حدودهما المشتركة.
واتهمت مالي جارتها الشمالية، يوم الأحد الماضي، برعاية وتصدير الإرهاب بعد أن هاجمت الجزائر إحدى طائراتها المسيرة الأسبوع الماضي.
ورفض بيان شديد اللهجة، صادر عن وزارة الخارجية المالية، التفسير السابق للجزائر بأن طائرة المراقبة المسيرة انتهكت مجالها الجوي.
ووصف البيان إسقاط الطائرة المسيرة بأنه “عمل عدائي مُدبَّر”. ووصفت الجزائر هذه المزاعم بأنها “تفتقر إلى الجدية (ولا تستحق) أي اهتمام أو ردّ”.
وتقاتل القوات المسلحة المالية انفصاليين من الطوارق في الشمال. ويتمركز الانفصاليون في بلدة تينزاوتين، الواقعة على الحدود المالية الجزائرية.
وأثار إسقاط الطائرة المسيرة توترات دبلوماسية، حيث استدعت مالي، إلى جانب حليفتيها النيجر وبوركينا فاسو، سفراءها من الجزائر.
في العام الماضي، شكلت الدول الثلاث، التي تقودها أنظمة حكم عسكرية، تكتلاً إقليمياً، هو تحالف دول الساحل، المعروف اختصاراً باسم “إيه إي إس”.
وفي بيانها المشترك الذي أدان الجزائر، قالت الدول الثلاث إن إسقاط الطائرة المسيرة “منع تحييد جماعة إرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية ضد التحالف”.
كما استدعت مالي السفير الجزائري في باماكو على خلفية الحادث، معلنةً أنها ستقدم شكوى إلى “الهيئات الدولية”. كما انسحبت من تجمّع أمني إقليمي يضم الجزائر.
وفي ردها يوم الاثنين، أعربت الجزائر عن “استيائها الشديد” من بيانَيْ مالي وتحالف دول الساحل. ووصفت مزاعم مالي بأنها محاولة لصرف الانتباه عن إخفاقاتها.
وأضافت أن هذا هو الانتهاك الثالث لمجالها الجوي في الأشهر الأخيرة.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية يوم الاثنين: “نظراً لانتهاكات مالي المتكررة لمجالنا الجوي، قررت الحكومة الجزائرية إغلاقه أمام حركة الملاحة الجوية القادمة من مالي أو المتجهة إليها، اعتباراً من اليوم”.
ويوم الأربعاء الماضي، أقرّت الجزائر بإسقاطها “طائرة استطلاع مسلحة مسيرة” قرب بلدة تينزاوتين، قائلةً إنها “اخترقت مجالنا الجوي لمسافة كيلومترين”.
لكن المجلس العسكري الحاكم في باماكو نفى أن تكون الطائرة المسيرة قد انتهكت المجال الجوي الجزائري. وقال إنه عُثر على حطام الطائرة على بُعد 9.5 كيلومترات داخل حدود مالي.
وفي مزيد من التفاصيل يوم الاثنين، قالت الجزائر إن الطائرة دخلت مجالها الجوي “ثم خرجت منه قبل أن تعود في مسار هجومي”.
وتتهم مالي الجزائر مراراً بإيواء جماعات الطوارق المسلحة.
لعبت الجزائر، الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، دور الوسيط الرئيسي خلال أكثر من عقد من الصراع بين مالي والانفصاليين. وقد توترت العلاقة بينهما منذ عام ٢٠٢٠ بعد تولي الجيش السلطة في باماكو.
ونشرت الجزائر مؤخراً قوات على طول حدودها، لمنع تسلل المسلحين والأسلحة من الجماعات الجهادية، التي تنشط في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
بي بي سي عربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب