تهديدات أمنية تفرض تأجيل زيارة وزير الخارجية السوري إلى العراق
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
سرايا - كشفت وسائل إعلام سورية، أن تأجيل زيارة وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني إلى العراق، لم يكن مجرد مسألة تنسيق دبلوماسي، بل كان نتيجة "تهديدات أمنية"، نقلاً عن مصدرها.
وترى الحكومة الجديدة في دمشق تهديدات على الأرض من قبل جماعات مسلحة عراقية، وفصائل متشددة قد ترفض هذه الزيارة، وفقا لمصادرها.
وأضافت، أن الأجهزة الأمنية السورية كانت تتابع عن كثب التحضيرات الأمنية، لضمان سلامة الوزير والوفد المرافق، لافتاً إلى أن القلق المتزايد من تصاعد التوترات في المنطقة، دفع إلى اتخاذ قرار التأجيل، لحين تأكيد استقرار الأوضاع الأمنية.
الثابت أن قرار التأجيل كان من الطرف السوري، وليس الحكومة العراقية، في اعقاب ما تردد في الإعلام العراقي عن تهديدات أمنية للمسؤولين السوريين.
من جهته، كشف مصدر أمني عراقي عن أن جماعات مسلحة مستنفرة في محيط مطار بغداد، "ومستعدة للتعرض لأي شخصية قادمة من سوريا تمثل إدارة الرئيس أحمد الشرع".
وربط المصدر بين أجواء الرفض السياسي والتهديدات من تلك الجهات، بمشاركة أي طرف سوري في القمة العربية التي ستستضيفها بغداد في أيار / مايو المقبل.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1450
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-02-2025 07:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن “دعم باريس لبغداد نابع من قناعة راسخة بأن عراقاً قوياً ومستقلاً يمكن أن يشكل ركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تعيش اليوم حالة من الاضطراب نتيجة النزاعات المتجددة”.وأضاف أن “اتفاق الشراكة الاستراتيجية، الذي تم توقيعه في كانون الثاني/يناير 2023 بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يعكس هذا الالتزام السياسي العميق بدعم العراق في خياراته السيادية، ومساعدته في بناء مستقبله على أسس مستقرة ومتكاملة”.وأشار إلى أن “فرنسا كانت من أوائل الداعمين لمؤتمر بغداد بمراحله المختلفة، لما يمثله من صيغة فريدة في المنطقة، حيث يجمع العراق مع جيرانه والدول المؤثرة إقليميًا مثل تركيا وإيران، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار والتعاون الجماعي لضمان استقرار الشرق الأوسط”.كما أوضح الوزير الفرنسي، أن “التحضير جارٍ لعقد مؤتمر بغداد بنسخته الجديدة قريباً”، مشيراً إلى “أهمية هذا المؤتمر في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها المنطقة”.وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد على “التزام فرنسا بدعم طموحات العراق في تنويع اقتصاده وتحقيق التنمية الصناعية”، مشيراً إلى أن “استقرار البلاد وطاقات شبابه الإبداعية تمنح العراق إمكانات هائلة للنهوض الاقتصادي”.وتابع: “نشجع الشركات الفرنسية على استئناف نشاطها وتعزيز علاقاتها التجارية مع العراق، وإعادة الروابط التي ضعفت في السنوات الماضية”.وفي الشأن الأمني، أكد وزير الخارجية الفرنسي، استمرار التعاون العسكري الثنائي مع العراق، من خلال تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية، وتنظيم دورات تدريبية إضافية للقضاة، والأمن المدني، وقوات الشرطة، بهدف تطوير البنى المؤسساتية ورفع كفاءة الأداء الأمني والعدلي.