«مجرى» يطلق أول تحدٍ للأثر المستدام
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
على هامش مشاركته في مؤتمر «إنفستوبيا 2025»، أطلق مجرى – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «تحدي الأثر المستدام» الأول في دولة الإمارات، وذلك تحت رعاية معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وبحضورعبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ونائب رئيس مجلس أمناء مجرى- الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، وساره شو، المدير التنفيذي لمجرى – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية.
وتهدف هذه المبادرة الريادية إلى استعراض ومكافأة أبرز مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات في الدولة، مما يؤكد التزام «مجرى» الراسخ بدفع عجلة التنمية الوطنية المستدامة في القطاعات ذات الأولوية.
وقال عبدالله أحمد آل صالح: تنتهج دولة الإمارات، في ظل الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة، نهجاً تقدمياً استشرافياً يركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلعب المبادرات المبتكرة مثل «تحدي الأثر المستدام»، دوراً محورياً في دفع عجلة التحول، ودعم مسيرتنا نحو ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والأعمال التجارية المسؤولة، كما نؤكد في «مجرى» التزامنا الثابت بتشجيع بيئة حيوية تمكّن الشركات من الازدهار وخلق أثر إيجابي ملموس في الوقت نفسه، حيث نعمل، من خلال تحديد وتمكين الشركات التي تدمج الاستدامة في استراتيجياتها، على تعزيز مكانة دولة الإمارات كمنارة للتطور والنمو المستدام، تماشياً مع الأهداف الوطنية، وتحقيقاً لمستهدفات الأجندة الوطنية الخضراء – 2030.
وتسهم هذه المبادرة الأولى من نوعها في تعزيز دور «مجرى» الرائد في دعم النمو المستدام، حيث تتيح منصة ديناميكية لاستعراض أبرز ما تقدمه الشركات المتنوعة من مشاريع الاستدامة والمسؤولية المجتمعية للشركات، بما يشمل الشركات الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات القطاع الثالث.
وتقدم المسابقة جائزة نقدية بقيمة 600 ألف درهم إماراتي للمشاريع الرائدة التي نجحت في معالجة التحديات الملحة في الدولة. كما تهدف إلى تشجيع المشاركة العامة، حيث يتم تحديد الفائزين بعد النظر في كل من الرأي العام وتقييم الخبراء للمشاريع أو المبادرات.
وقالت ساره شو، المدير التنفيذي لمجرى – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية: نعمل في «مجرى» على تطوير وتنفيذ المبادرات المتميزة الهادفة إلى تكريم المشاريع الاستثنائية التي تركز على الاستدامة والمسؤولية المجتمعية للشركات، ونحرص على دعم المؤسسات المسؤولة القائمة على التفكير الاستباقي، وانطلاقاً من إيماننا بأهمية هذه الجهود في دعم الاستثمارات ذات الأثر المستدام وإحداث تحول إيجابي باتجاه اقتصاد التأثير، ندعو جميع الأطراف المؤهلة إلى المشاركة في تحدي الأثر المستدام، واغتنام هذه الفرصة الاستثنائية لاستعراض إنجازاتهم البارزة في الاستدامة، وترك بصمتهم على خريطة الأثر المستدام لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنفستوبيا
إقرأ أيضاً:
«الطاقة» و«الإمارات لشحن المركبات» تنظمان «مجلس المركبات الكهربائية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية «UAEV»، أمس الأول، النسخة الثالثة من «مجلس المركبات الكهربائية»، الذي جمع نخبة من كبار مصنعي المركبات الكهربائية الإقليميين والعالميين، إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في مجال التنقل المستدام.
وخلال المجلس، الذي ترأّسه المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول رئيس مجلس إدارة «UAEV»، ونظمته الوزارة على هامش معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية 2025، المنعقد في أبوظبي، تم استعراض أبرز المستجدات في منظومة المركبات الكهربائية، بما في ذلك التطورات التكنولوجية الحديثة، وسياسات البنية التحتية الداعمة للنقل المستدام، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع، مثل توحيد المعايير، وتوسيع شبكات الشحن.
كما تبادل المشاركون الرؤى حول سُبُل تسريع تبني المركبات الكهربائية، بما يدعم المستهدفات الوطنية، لا سيما استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأكد العلماء، أن مجلس المركبات الكهربائية، يشكّل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، لدفع عجلة التحول نحو التنقل المستدام، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بتطوير منظومة النقل المستدام وتعزيز الاعتماد على المركبات الكهربائية، انسجاماً مع رؤيتها لتحقيق الحياد المناخي.
وأوضح أن الوزارة، ومن خلال مجلس المركبات الكهربائية، تعمل على تهيئة بيئة محفّزة للتعاون وتبادل الخبرات، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار وتوسيع البنية التحتية، وتذليل العقبات التي تواجه القطاع، وصولاً إلى منظومة نقل أكثر كفاءة واستدامة.