النعيمي وابن حبتور والرهوي يدشنون خطة الاستجابة الصحية لبنك الدواء للعام 2025م
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة نت|
دشن عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي والدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم خطة الاستجابة الصحية للعام 2025م، التي ينفذها بنك الدواء اليمني.
وأشاد الدكتور بن حبتور في الفعالية التدشينية، بمبادرة القطاع الخاص في هذا الجانب، معتبرًا بنك الدواء وما يقدّمه من أعمال خيرية مبادرة طيبة ومهمة.
ونوه بدور القطاع الخاص وما يقدّمه من جهد وافر في تقديم أفضل ما لديه من عطاء في زمن العدوان وخصص إمكانات كبيرة ليخفف من آلام وأعباء المرضى.
وأكد عضو السياسي الأعلى، أن المجلس يُقدّر جهود هذه المؤسسة التي قدّم من خلالها القطاع الخاص الأعمال الخيرية خلال السنوات الماضية وخططه للعام الجاري والأعوام القادمة.
وقال “التقدير والاحترام لكم ولكافة جهودكم وعلى الجهات والأجهزة الحكومية أن تعمل بشكل جاد من أجل تخفيف الأعباء البيروقراطية التي تواجهونها بين حين وآخر”.
وأضاف “القطاع الخاص أثبت خلال هذه الفترة العصيبة بأنه امتلك حسًا وطنيًا عالي المستوى وقدّم أفضل ما لديه من إمكانات وقدرات من أجل مساعدة المجتمع الذي حُوصر لنحو عشر سنوات”.
وتابع “نؤكد لكم من خلال قرارات المجلس السياسي الأعلى بأنها ستكون إلى جانبكم”.. موضحًا أنه لا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات أن ينهض إلا بالقطاع الخاص الذي يقوم بدور أساسي ومحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الإنسانية”.
وعبر عن الشكر والتقدير لجهود بنك الدواء ودوره في خدمة المجتمع.
بدوره توّجه رئيس مجلس الوزراء بالتحية والتقدير لمسؤولي بنك الدواء على شراكتهم مع الدولة وفي مبادرات مجتمعية والاستجابة الصحية في العام الجاري.
وقال “أنه إذا ما تم تطبيق شعار الوقاية خير من العلاج من قبل المجتمع، فإن كثيرًا من الأمراض والمعاناة الصحية ستنتهي”، حاثًا على التعاون والشراكة بين وزارة الصحة والبيئة وبنك الدواء لاستخدام إمكانات وزارة الصحة بما يخدم أهداف وغايات بنك الدواء.
ولفت الرهوي، أهمية هذه المبادرة في ظل ازدياد حاجة الناس إلى الدواء نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد .. مؤكدًا أهمية التوعية المستمرة بطرق الوقاية من الأمراض بصورة مستدامة وإيلاء بنك الدواء أولوية لأدوية الأمراض المستدامة التي يحتاج المرضى منها لأدوية دائمة على مستوى الوطن وليس في جزء منه.
وتطرق إلى ما تشهده المحافظات والمناطق المحتلة من مظاهرات ومسيرات واحتجاجات غاضبة ومطالبات بطرد المحتل السعودي، الإماراتي كنتاج لتراكم الغيض الذي يعيشه أبناء تلك المحافظات الذين ضاقوا ذرعًا بممارسات المحتلين وعملائهم ومرتزقتهم.
وأضاف “نوكد لهم أننا معهم وسنقدم لهم المؤازرة والدعم لطرد المحتل والذي نرجو أن يكون قريبًا”.
واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بالقول “الشكر لجميع المسؤولين والعاملين في بنك الدواء، ونؤكد لهم أننا في حكومة التغيير والبناء سنكون سندًا وعونًا لهم عبر وزارة الصحة للتوسع على مستوى محافظات الجمهورية بالتدرج وعبر الإمكانات المتاحة”.
من جهته أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، الاستعداد تسخير إمكانات الوزارة لتنفيذ مشاريع البنك لما فيه التخفيف من الكلفة وكذا تسخير الموارد المتاحة لصالح أكبر عدد من المرضى على مستوى كافة المحافظات.
وعبر عن الشكر والتقدير لدور البنك وجهوده الدوائية الخيرية إزاء شريحة واسعة من أبناء المجتمع سيما الفقراء والمعدمين.
وأُلقيت كلمتان من رئيس مجلس أمناء بنك الدواء حسن الكبوس ونائبه الدكتور محمد الآنسي، استعرضا جهود البنك خلال الفترة 2019 – 2024م وأبرز إسهاماته في خدمة المجتمع.
وأوضحا أن إجمالي المستفيدين من نشاط البنك خلال هذه الفترة بلغ ستة ملايين و470 ألفاً و673 شخصًا.
وأشار الكبوس والآنسي إلى أن عدد المخيمات الباطنية التي نفذها البنك بلغت 130 ألفاً و299 مخيمًا إضافة إلى 16 ألفًا و737 مخيما جراحيًا إلى جانب تنفيذ ستة ملايين و228 نشاطًا توعويًا.
وأكدا التزام البنك بمواصلة إسهامه الدوائي والطبي والتوعوي الخيري والإسهام في الحد من المرض وتخفيف الألم عن الفئات الفقيرة والأشد عوزًا بالتعاون والشراكة مع وزارة الصحة والبيئة.
وجرى في التدشين استعراض ملخص خطة الاستجابة لبنك الدواء للعام 2025م، التي من المتوقع أن يستفيد منها 906 آلاف و400 شخص، منهم 96 ألف مستفيد من مشاريع التوزيع الخيري للأدوية في جميع فروع البنك و52 ألف مستفيد من مشروع المخيمات الباطنية وأربعة آلاف و800 مستفيد من المخيمات الجراحية وثلاثة آلاف و600 مستفيد في مجال بناء القدرات و750 ألف في إطار مشروع الإعلام والتثقيف الصحي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بنك الدواء القطاع الخاص وزارة الصحة بنک الدواء
إقرأ أيضاً:
النعيمي يدشن أول منتج وطني من الدجاج البلدي المجمد تحت شعار “هويتي يمني ومنتجي وطني”
يمانيون../
دشّن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، اليوم، أول منتج وطني من الدجاج البلدي المجمد، الذي أطلقته شركة الزيلعي للصناعات الزراعية، تحت شعار “هويتي يمني ومنتجي وطني”.
وفي فعالية التدشين، أشاد النعيمي بالتقدم الذي حققته الشركة في مجال إنتاج الدواجن، منوّهًا بدور وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في دعم وتشجيع المنتج الوطني، خاصة في مجال توطين إنتاج الدجاج المجمد.
وأشار النعيمي إلى أن القيادة السياسية، ممثلة في فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، قدمت تسهيلات كبيرة لقطاع الدواجن، مع التركيز على تعزيز الإنتاج المحلي للمدخلات الخاصة بمزارع الدواجن، حاثًا القطاع الخاص على تطوير الإنتاج المحلي بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما شدد النعيمي على أهمية الجودة في إنتاج الدواجن، مؤكداً أن هذا الأمر يعد أساسًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم فتح آفاق لتصدير المنتج الوطني إلى الخارج.
من جانبه، أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، إلى أن الوزارة تعمل جاهدة بالتعاون مع القطاع الخاص على إحلال المنتج الوطني محل المستورد، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية، بهدف تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم الصناعة المحلية.
وأكد الرباعي أن الوزارة تقدم حوافز وتسهيلات للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن اليمن لم يعد يستورد سوى نسبة بسيطة من الدجاج المجمد مقارنة بالفترات السابقة، وأن هناك خطوات جادة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
فيما شدد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي الهادي على التزام القطاع الخاص بتطوير قطاع الدواجن المحلي، مؤكدًا أهمية حماية المنتج الوطني ودعمه لتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته، أوضح مراد الزيلعي، ممثل مجموعة شركات الزيلعي، أن التدشين يأتي ضمن المبادرة الوطنية لدعم المنتج المحلي، مشيدًا بحرص الحكومة على دعم قطاع الدواجن لتحقيق الاكتفاء الذاتي.