إعلام عبري: خطة إسرائيلية لإعادة تشكيل الواقع الميداني والتعليمي شمالي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
#سواليف
كشفت القناة /14/ العبرية، عن #خطة_إسرائيلية يجري العمل عليها في #شمال_الضفة الغربية، تهدف إلى إعادة تشكيل #الواقع_الميداني والتعليمي في المنطقة وفق #رؤية_أمنية #إسرائيلية وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا للقناة، “تسعى دولة #الاحتلال إلى تشكيل فريق متخصص من المنظومة الأمنية يكون مسؤولًا عن تنفيذ هذه التوجهات، بهدف إعادة صياغة شمال الضفة بعيدًا عن أي تدخل من #الأونروا أو ما تصفه إسرائيل بـ”التأثيرات المتطرفة”.
وتشمل الخطة عدة محاور رئيسية، أبرزها “إعادة هيكلة البنية التحتية من خلال مشاريع بناء مرتفع وشوارع واسعة، في خطوة تعكس توجهًا نحو فرض معايير عمرانية جديدة قد تتيح مرونة أكبر للسيطرة الأمنية والتنقل العسكري”.
مقالات ذات صلة “رايتس ووتش” تحذر من استنساخ الانتهاكات بغزة في الضفة الغربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي 2025/02/27وأشارت القناة إلى أن “الخطة تتضمن تغييرا في منظومة التعليم الفلسطيني، إذ تعمل إسرائيل على إنتاج محتوى تعليمي جديد يتم إبعاده عن ما تعتبره “تحريضًا”، بما يضمن رقابة كاملة على المناهج المدرسية”.
إضافة إلى ذلك، تطرح الخطة رؤية طويلة المدى لبرامج تدريب وتشغيل في شمال الضفة، في محاولة لإعادة تشكيل الواقع الاقتصادي والاجتماعي وفق الاعتبارات الإسرائيلية.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا واسعا في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر؛ يُعدّ الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها “هجرت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم”.
ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 915 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطة إسرائيلية شمال الضفة الواقع الميداني رؤية أمنية إسرائيلية الاحتلال الضفة الغربیة شمال الضفة الضفة ا
إقرأ أيضاً:
مشروع استيطاني جديد يفصل الضفة الغربية ويهدد بإجهاض حل الدولتين
صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء السبت، على خطة مثيرة للجدل تتضمن شق طرق جديدة في محيط القدس المحتلة، في خطوة يعتبرها الفلسطينيون ضربة قاصمة لحل الدولتين، إذ تؤدي فعليًا إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وتعزز العزل الجغرافي للقدس عن محيطها الفلسطيني.
وأعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) عن الموافقة على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى تعزيز الربط بين المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها، لا سيما في منطقة مستوطنة "معاليه أدوميم"، التي تُعدّ إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة شق طريقين رئيسيين، الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، على أن يُخصص لحركة الفلسطينيين دون الحاجة إلى المرور داخل مستوطنة "معاليه أدوميم". أما الطريق الثاني، المعروف بـ"الطريق البديل 80"، فهو مسار التفافي جديد شرقي المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمنطقة القريبة من قرية خان الأحمر، التي كانت سابقًا محور جدل دولي حول مخططات هدمها وترحيل سكانها.
ويُعدّ هذا المخطط جزءًا من مشروع "E1" الاستيطاني، الذي تسعى إسرائيل إلى تنفيذه منذ سنوات، لكنه واجه ضغوطًا دولية حالت دون تطبيقه، بسبب تأثيره على التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية. غير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تبدِ اعتراضًا على المشروع، ما منح إسرائيل ضوءًا أخضر للمضي قدمًا فيه.
تمويل المشروع وردود الفعل الفلسطينيةسيتم تمويل المشروع من صندوق خاص خارج الميزانية الرسمية، حيث خصصت له الحكومة الإسرائيلية 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق الأول، و10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، على أن تتولى وزارة المواصلات الإسرائيلية دعم تنفيذه.
في المقابل، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، القرار بأشد العبارات، معتبرًا أنه يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في القدس وعزلها عن الضفة الغربية، ما يشكل "جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.
وحذر فتوح من التداعيات الخطيرة للمخطط، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني وقطع التواصل بين بيت لحم والخليل في الجنوب وبين أريحا والأغوار في الشرق، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وشدد على أن هذا التصعيد الاستيطاني لن ينجح في طمس هوية القدس الفلسطينية، ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حقوقه المشروعة.