الوكرة يسحق الخور في الدوري القطري بمشاركة حمدي فتحي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سحق فريق الوكرة، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري حمدي فتحي، مضيفه الخور بثلاثية مقابل هدف، خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الخميس على ملعب نادي الخور، في إطار منافسات الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري القطري.
شارك حمدي فتحي أساسيًا مع الوكرة ضد الخور، ولعب المباراة كاملة، ليسهم في حصد النواخذة 3 نقاط جديدة في الدوري القطري هذا الموسم.
افتتح فريد بولاية التسجيل لصالح الوكرة في الدقيقة 23، ثم أضاف أيوب عسال الهدف الثاني في الدقيقة 29، لينتهي الشوط الأول بتقدم رفاق حمدي فتحي بثنائية دون رد.
وفي الشوط الثاني، قلص ريكاردو جوميس الفارق لفريق الخور بهدف في الدقيقة 51، قبل أن يختتم فريد بولاية ثلاثية الوكرة في الدقيقة 65 من ركلة جزاء.
بذلك، شارك حمدي فتحي في 17 مباراة هذا الموسم مع الوكرة في الدوري القطري، لم يسجل خلالها أي هدف، لكنه صنع هدفًا وحيدًا.
وانتقل حمدي فتحي إلى الوكرة القطري، قادمًا من الأهلي في صيف 2023 بعقد لمدة 4 مواسم، ومن المقرر عودته إلى الأهلي للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
بتلك النتيجة، رفع الوكرة رصيده إلى 20 نقطة، ليرتقي إلى المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري القطري، بينما تجمد رصيد الخور عند 7 نقاط في المركز الثاني عشر والأخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمدي فتحي الوكرة الخور الدورى القطري اخبار المحترفين الدوری القطری فی الدقیقة حمدی فتحی
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
تشهد العلاقات الإيرانية الروسية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تعززت الروابط بين البلدين في مجالات متعددة تشمل التعاون العسكري، والتبادل التكنولوجي، والدعم الاستراتيجي.
كشفت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير حديث، أن روسيا تساعد إيران بشكل فعال في تطوير وتوسيع منظومتها من الأقمار الصناعية التجسسية، في إطار صفقة تبادلية يعتقد أن جزءا منها يشمل حصول موسكو على طائرات مسيّرة إيرانية متطورة.
وبحسب الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، جوليانا سوس، فإن "ما تقدمه روسيا هو عقود من الخبرة في مجال استكشاف الفضاء"، مضيفة أن "هذه الخبرة هي بالضبط ما تحتاجه إيران لتعزيز حضورها الفضائي". وتشير هذه التصريحات إلى عمق التعاون التقني بين الطرفين، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
ووفقاً لمصادر استخباراتية تحدثت لوسائل إعلام أمريكية، فإن تطوير منظومة الأقمار الصناعية الإيرانية بدعم روسي سيمكن طهران من تنفيذ هجمات دقيقة ومتكررة، على نحو غير مسبوق، مثلما ظهر جزئياً في الهجمات الأخيرة على أهداف إسرائيلية.
كما لفت تقرير "بلومبرغ" إلى مشروع تطوير ميناء فضائي إيراني في منطقة تشابهار بجنوب البلاد، تحت غطاء منشأة مدنية، ووفقاً للمصادر، فإن هذه المنشأة قد تُستخدم لإطلاق عدد أكبر من أقمار التجسس إلى المدار الأرضي، وهو تطور نوعي لطالما سعت إليه طهران خلال السنوات الماضية، دون أن تحققه بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، يعتبر الخبراء أن الدعم الروسي لطهران في هذا الملف يأتي ضمن استراتيجية أوسع لموسكو لإعادة تشكيل خارطة التحالفات العالمية، ومواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي في المنطقة، لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المكثفة.
وأشارت المقالة إلى تطوير ميناء الفضاء الإيراني في تشابهار في جنوب البلاد، تحت غطاء منشأة شبه مدنية، وزعمت أنه يمكن استخدامه لإطلاق العديد من أقمار التجسس إلى مدار حول الأرض، وهو أمر لم تتمكن إيران من القيام به إلا على نطاق محدود في السنوات الأخيرة.
وتنص الوثيقة أيضًا على أن تطوير الصواريخ التي تطلق إلى الفضاء يساعد برنامج الصواريخ الباليستية في طهران على إنتاج المعرفة والخبرة في بناء الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب ومراحل الإطلاق المتعددة، وهي الخبرة الحاسمة لإنتاج بعض الصواريخ الباليستية الأكثر تقدمًا في طهران.