بالصورة.. شهيد في غارة الهرمل وهذه هويته
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24" أنّ الطائرة المسيّرة الإسرائيليّة التي استهدفت "بيك أب" بصاروخين على طريق فرعية قرب الصليب الأحمر في الهرمل، أدت إلى استشهاد مهدي علي شاهين.
.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدويري: غزة تمر بأصعب أوقاتها منذ بدء الحرب وهذه هي الأسباب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء المتقاعد فايز الدويري، إن قطاع غزة يواجه واحدة من أصعب المراحل في تاريخه، مشيرا إلى أن التصعيد الإسرائيلي المستمر والحصار المشدد يدفعان الأوضاع الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة من التدهور.
وأوضح الدويري في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة، أن استمرار إطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخ، رغم محدوديته، يحمل دلالة واضحة على بقاء قدراتها الهجومية.
وأضاف، أن العمليات الصاروخية الأخيرة التي نفذتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على سديروت ومستوطنات غلاف غزة تأتي في إطار توجيه رسائل، أن المقاومة لا تزال تمتلك قدرات هجومية، رغم الظروف الصعبة.
وأكد، أن هذه الهجمات لا تشكل تحولا إستراتيجيا في المعركة، لكنها تعكس بقاء القدرة على الرد، وفقًا للمعطيات الميدانية، مشيرا إلى أن القطاع يعاني حصارا مطبقا منذ قرابة شهر، ما أدى إلى ظهور مظاهر المجاعة بوضوح.
واعتبر، أن هذا الوضع يزداد تعقيدا مع تصعيد الخطاب السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتحدث عن استسلام غير مسبوق للمقاومة، بتسليم سلاحها وخروج قادتها، إلى جانب السيطرة الأمنية الإسرائيلية المطلقة وتنفيذ مخططات تهدف إلى التهجير.
إعلانكما لفت الدويري إلى أن الغارات الإسرائيلية المكثفة تستهدف جميع أنحاء القطاع، مع توسيع المناطق العازلة على مختلف الجبهات، سواء في الشمال أو الشرق، وحتى الجنوب المحاذي للحدود المصرية.
معضلة صعبةوعن تأثير هذه الظروف على المقاومة، أوضح الدويري، أن قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تواجه معضلة صعبة بين ضرورة معالجة الوضع الإنساني المتفاقم من جهة، ومحاولة الحفاظ على القدرة العسكرية من جهة أخرى.
وذكر، أن هذا الأمر يدفع حماس إلى تقديم تنازلات معينة في سبيل التوصل إلى تهدئة جديدة، مشيرا إلى أن المفاوضات الحالية لا تدور حول الاتفاقيات السابقة، بل حول مبادرات جديدة تطرح كل فترة.
وبيّن الدويري، أن طول أمد العدوان الإسرائيلي، الذي تجاوز 40 إلى 50 يومًا، ألقى بظلاله على الخطاب السياسي والعسكري لحماس، حيث لم يعد هناك نفس التصريحات المتحدية التي كانت تصدر في المراحل الأولى من المواجهة.
وأرجع ذلك إلى تردي الوضع الإنساني، فضلا عن الموقف المتخاذل من الدول الإقليمية والدولية، التي تركت غزة تواجه العدوان دون تدخل حاسم.
ولفت إلى أن غياب المعارك الأرضية المباشرة بين المقاومة وجيش الاحتلال، أدى إلى تراجع حجم الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي مقارنة بالمواجهات السابقة.
وأضاف، أن القوات الإسرائيلية تعتمد على التمركز في المناطق العازلة، مما يحرم المقاومة من استدراجها إلى الكمائن والاشتباكات القريبة التي كانت توقع خسائر كبيرة في صفوفها.