صورة تعبيرية (مواقع)

في خطوة ثورية تعزز من أمان وخصوصية المستخدمين، أعلنت جوجل عن إطلاق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إزالة معلوماتهم الشخصية من نتائج محرك البحث بكل سهولة وسرعة.

هذه الميزة الجديدة تمثل استجابة مباشرة للانتقادات المستمرة حول كيفية تعامل شركات التكنولوجيا مع البيانات الحساسة، في وقت يشهد فيه الإنترنت العديد من التحديات المتعلقة بالخصوصية والأمان الرقمي.

اقرأ أيضاً لا تفعلها: هذه العادة اليومية تدمر سيارتك وأنت لا تعلم 27 فبراير، 2025 وداعا للأرق: اكتشف السر الخفي لنوم عميق في دقائق معدودة 27 فبراير، 2025

الميزة التي أطلقتها جوجل تتيح للمستخدمين تقديم طلب لإزالة معلومات شخصية، مثل أرقام الهواتف، العناوين المنزلية، أو أي تفاصيل قد تعرضهم لمخاطر مثل الاحتيال أو التحرش.

بمجرد تقديم الطلب، تقوم جوجل بمراجعته بدقة وفقًا لسياساتها المعلنة، وإذا تم الموافقة عليه، تختفي تلك المعلومات من نتائج البحث فورًا. هذه الخطوة تهدف إلى تقليل فرص استغلال هذه المعلومات من قبل أطراف غير موثوقة.

إطلاق هذه الميزة يعتبر ليس فقط تحسينًا للخصوصية، بل هو أيضًا تعزيز كبير لثقة المستخدمين في خدمات جوجل، حيث يشعر المستخدمون الآن بأنهم قادرون على التحكم في ما يظهر عنهم على الإنترنت.

ومع ذلك، تظل المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأفراد في مراقبة ما يشاركونه عبر الإنترنت، وتوخي الحذر من الوقوع في أي مخاطر متعلقة بالبيانات الشخصية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اختراق تجسس جوجل ميزة جديدة

إقرأ أيضاً:

أداة Copilot من مايكروسوفت تحاول كسب المستخدمين العاديين.. والمحترفون بدأوا في الهروب

بينما يحاول عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت إعادة تقديم "Copilot" كأداة ذكاء اصطناعي ودودة تناسب الجميع، يبدو أن عشاق الذكاء الاصطناعي يفضّلون التوجه مباشرة إلى ChatGPT، متجاهلين Copilot في صورته الحالية، التي لم تلقَ حتى الآن الرضا من جمهور التقنية المتخصص.

بداية مرتبكة ومسار متقلب

منذ إطلاقه في عام 2023 باسم "Bing Chat"، شهد Copilot تحولات كثيرة في المسمى، والخصائص، وحتى التصميم، دون رؤية واضحة من مايكروسوفت. في بدايته، تفوق على ChatGPT لامتلاكه ميزة الوصول إلى الإنترنت، مما مكّنه من تقديم إجابات حديثة، وهو ما شكّل حينها فارقًا جذريًا.

لكن بمرور الوقت، استطاعت OpenAI ومنافسوها سد هذه الفجوة، ما أفقد Copilot ميزته التنافسية. لاحقًا، أعادت مايكروسوفت تسويق الأداة تحت اسم "Copilot"، معززة بميزات مثل دعم الإضافات، والتحكم بإعدادات نظام ويندوز، وخيارات أنماط المحادثة المتنوعة، مما جعل منه أداة قوية ومجانية للمستخدمين المتقدمين.

Copilot.. كل ما تحتاج معرفته عن أدوات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفتتحذير من مايكروسوفت.. لا تحذف هذا المجلد الغامض بعد التحديث الأمني الأخير لويندوزأداة جديدة من مايكروسوفت لالتقاط الصور بالشاشة.. البعض يعتبرها كابوس خصوصيةمايكروسوفت تغير قواعد اللعبة.. تصميم جديد لقائمة ابدأ في ويندوز 11 أكثر اتساعًا وتخصيصًامايكروسوفت تكشف عن نسخة تجريبية من لعبة Quake II باستخدام الذكاء الاصطناعيتحذير من مايكروسوفت.. 240 مليون مستخدم لـ ويندوز يجب عليهم التوقف عن استخدام أجهزتهمCopilot Search.. مايكروسوفت تنافس جوجل بإطلاق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعيبيل جيتس يتأمل أروع كود برمجي كتبه في حياته بـ مايكروسوفتمايكروسوفت 365 Copilot يعزز قدراته بوكلاء ذكاء اصطناعي للتحليل والأبحاثمايكروسوفت توسّع ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزة Copilot Plus بمعالجات Intel وAMDالتحول نحو “الصديق الرقمي”

مع تولي مصطفى سليمان منصب المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، بدأت ملامح جديدة تظهر على Copilot. 

لم يعد يسوق كأداة تقنية، بل كـ"رفيق رقمي"، قادر على الحديث عن المشاعر والعلاقات ويوميات المستخدم.

لكن هذا التحول تزامن مع تراجع ملحوظ في عمق الإجابات وقدرات التحليل، ما أدى إلى عزوف شريحة كبيرة من المستخدمين المتقدمين الذين وجدوا ضالتهم في ChatGPT مرة أخرى.

رغم محاولة مايكروسوفت إنقاذ الموقف بإطلاق ميزة "Think Deeper"، فإن Copilot لا يزال يعاني من ضعف في الإجابات التقنية مقارنة بالمنافسين، بحسب تقييمات المستخدمين.

وظائف جديدة.. ولكنها سطحية؟

ما تزال مايكروسوفت  تقدم ميزات متقدمة في Copilot مثل "Copilot Vision" الذي يمكنه رؤية شاشة المستخدم لتقديم المساعدة، و"Copilot Memories" التي تتيح له بناء ملف شخصي عن المستخدم لتقديم تجارب مخصصة.

لكن رغم ريادة مايكروسوفت في تقديم هذه الخصائص، يبقى السؤال الأهم، هل الجمهور العادي بحاجة إلى "صديق ذكاء اصطناعي"، أم أن الأداة التقنية الوظيفية لا تزال الخيار الأفضل؟.

رأي الجمهور

عدد كبير من المستخدمين عبّر عن رغبتهم في حذف Copilot، معتبرين أنه مجرد نسخة ضعيفة من ChatGPT، دون ميزة واضحة تجعله فريدًا. 

بالنسبة للمتخصصين، يُنظر إلى Copilot كأداة بلا هوية، لم تعد تلبي احتياجات من يريد الاستفادة من أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي.

 ذكاء اصطناعي خفي ومندمج

الكاتب يشير في تحليله إلى أن المستقبل يجب أن يكون للذكاء الاصطناعي "الخفي" الذي يعمل في خلفية النظام، يتنبأ باحتياجات المستخدم دون أوامر مباشرة. 

ويرى أن مايكروسوفت تملك القدرة لتحقيق ذلك عبر دمج Copilot في نظام Windows بشكل متكامل، خلافًا لمنافسيها مثل OpenAI الذين لا يملكون نظام تشغيل خاص.

ويعتقد أنه إذا أرادت مايكروسوفت أن تنجح حقًا، فعليها إعادة Copilot ليكون أداة ذكية فعالة، لا صديقًا رقمياً يبحث عن الحديث.

مقالات مشابهة

  • بارزاني مهنئاً بمناسبة يوم الصحافة الكوردية: الإعلام يمثل سلاحاً فاعلاً في العالم
  • دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان
  • في ظاهرة غريبة.. شات جي بي تي يشير للمستخدمين بأسمائهم رغم أنهم لم يخبروه بها
  • “إكس” تتيح إنشاء التطبيقات بالذكاء الاصطناعي
  • أداة Copilot من مايكروسوفت تحاول كسب المستخدمين العاديين.. والمحترفون بدأوا في الهروب
  • نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفح
  • وداعاً للأسئلة والأجوبة.. الذكاء الاصطناعي يتعلم بنفسه!
  • كيف صنع مسلسل عندما تمنحك الحياة ثمار اليوسفي بصمته الفنية؟
  • ميزة أم تطفل.. ChatGPT ينادي المستخدمين بأسمائهم دون سابق إنذار
  • ضربة مدوية لـ جوجل.. حكم قضائي يمهد لتفكيك إمبراطورية الإعلانات