ضياء رشوان: تعودنا على استجابة الرئيس السيسي لتوصياتنا ومقترحاتنا فور عرضها عليه.. والحوار الوطني لم ينته والجلسات مستمرة في الأيام القادمة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حل الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، ضيفا مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، على قناة "إكسترا نيوز"، وتحدث عن الحوار الوطني واستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما شهدته الجلسات في الحوار، وموعد الجلسات العامة القادمة.
الجمهورية الجديدة ملك للجميع
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن الجمهورية الجديدة ملك للجميع وأولهم الشعب المصري، وأي مستقبل بيكون قائم على الحوار، مؤكدا أن الحوار يعني الإقرار بأن هناك اختلاف بين النخب في البلد.
تابع "رشوان"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن من المهم جدا استمرار حالة الحوار لأنها أولا اعتراف بالتعدد، والتعدد هذا نص عليه في الدستور المادة الخامسة، ونحن بلد قائم على تعدد الأحزاب والرؤي، مضيفا أن التعدد في السياسة يعني أمرين، هما الحوار أو التفاوض والعالم كله يسير هكذا، ونحن الآن ننتقل إلى هذه الحالة.
الحوار الوطني لم ينته والجلسات مستمرة
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الجميع تابع جلسات الحوار الوطني التي كانت تستمر إلى 4 ساعات وتحدث فيها عشرات المتحدثين، ولم نقاطع أحدا أبدا في شيء يقوله ومدد الكلام كانت متساوية تقريبا وقواعد المساواة كانت موجودة على الجميع.
وتابع "رشوان"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، على قناة "إكسترا نيوز"، لقد تم بذل جهد كبير من الأمانة الفنية للحوار ومجلس أمناء الحوار الوطني في تفريق كل ما تم مناقشته، و كل ذلك أخذ عشرات الساعات من العمل.
وأضاف أن التوصيات دارت في ثلاثة محاور الاقتصادي والسياسي والمجتمعي والمحور الذي لم ينتهي بشكل كامل هو المحور الاقتصادي، لأن الاقتصاد قضية معقدة ونحن لدينا 8 لجان اقتصادية انتهى منهم على الأقل 4 لجان.
ونوه أن الحوار لم ينته بعد، الذي انتهى هو المرحلة الأولى فقط برفع هذه التوصيات، لكن الحوار الأيام القادمة سيكون مستمرا في جلساته العامة وهناك بعض القضايا لم تناقش بعد.
من حق المدارس وضع المناهج
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ التعليم قبل الجامعي في مصر يواجه مشكلتين، الأولى تتعلق بالأبنية التعليمية، حيث إن مصر فيها عجز على بالفصول حيث يصل إلى 50 ألف فصل، والثاني يتمثل في المدرسين ويقدره البعض بـ300 إلى 400 ألف مدرس.
وأضاف "رشوان"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر بها تعليم خاص وتعليم خاص دولي وتعليم خاص مصري وتجريبي وتعليم حكومي وتعليم أزهري، مشيرًا إلى أن هناك نقطة كانت موضع شكوى، وهي اختلاف السياسات.
وتابع: "نعني باختلاف السياسات أن بعض المدارس تُعلم اللغة العربية والأخرى لا تعلمها، ومدارس تُدرس التاريخ وأخرى لا تدرسه، وفي الحوار الوطني قلنا إن أنماط التعليمية المختلفة مقبولة في أي دولة، لا بدن لابد أن تكون هناك سياسات تعليم موحدة، ويمكن لكل مدرسة أن تضع المناهج التي تريدها، لأن ذلك حقها، ولكن يجب ألا تخرج المواد الرئيسية الضرورية من إطار أنماط التعليم، فالتعليم الخاص ليس من حقه استبعاد اللغة العربية واستبعاد التربية الوطنية".
وواصل: "بالنسبة للأبنية التعليمية، فقد اقترحنا وجود سماح قانوني للمجتمع المدني أن يبني مدارس ويشجع على بنائها ويكون ذلك بناءً على اتفاقات مع وزارة التربية والتعليم وإدارتها ويكون ذلك وفقا لسياسات التعليم الموحدة، وبالنسبة للعام الدراسي، فقد اقترحنا أن يبدأ في 15 سبتمبر وليس 1 أكتوبر، حتى تجد الوزارة حلا بخصوص المناهج، فإما تقلل المناهج أو تزود أيام العام الدراسي".
جلسات الحوار الوطني شهدت تكافؤ فرص
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ جلسات الحوار الوطني استغرقت ساعات طويلة بمشاركة عشرات المتحدثين دون أن يقاطع أحد في شيء قاله، كما أن مدد الكلام متساوية تقريبا، وبالتالي، فإن قواعد المساواة وتكافؤ الفرص موجودة.
وأضاف "رشوان"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، على قناة "إكسترا نيوز": "كل مَن تحدثوا حضّروا للكلمات التي ألقوها مع أنفسهم وأحزابهم والقوى التي يمثلوها، ولكم يتم جمع هذه المشاركات تم بذل جهد هائل من مجلس الأمناء والأمانة الفنية".
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أن كل جلسة جرى تفريغها في ملف كامل، بخصوص ملامح كل ما قِيل، والاتجاهات، وعدد المتحدثين، والقوى التي مثّلها المتحدثون، والاتجاهات العامة للجلسات، وكل ذلك استغرق مئات الساعات من العمل.
وواصل: "مجلس الأمناء استعرض كل ذلك، وقبلها اللجان المصغرة، وفي النهاية يتم الخروج بتوصيات لمجلس الأمناء يعكف عليها بالساعات الطويلة للخروج بتوصيات ومقترحات".
مستقبل الدول يقوم على الحوار
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ أي مستقبل الدول يقوم على الحوار، موضحًا: "الحوار يعني الإقرار بوجود اختلاف وتمايز بين النخب في البلد".
وحول ما تمثله استجابة رئيس الجمهورية لمخرجات وتوصيات الحوار الوطني فور عرضها عليه كأبلغ رد على المشككين في الحوار، أكد "رشوان"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، على قناة "إكسترا نيوز": "أنا لا أهتم بالمشككين نهائيا، ولكني أهتم بفائدة الحوار للناس، وإدراكهم أن هذا الحوار ليس مكلمة".
وأكد، على ضرورة استمرار حالة الحوار لأنها تعني الاعتراف بالتعدد، وهو ما نصت عليه المادة الخامسة من الدستور ومواد أخرى في الدستور: "السياسة في العالم فيها تفاوض ونحن ننتقل إلى هذه المرحلة، والقوى السياسية والاجتماعية والنقابية من حقها أن يكون لها مطالب عند قوى أخرى أو عند الدولة".
وأشار، إلى أن هذا الضغط مسموح به في الدستور وهو أمر محمود في النظم السياسية حتى يتم استيعاب المطالب الجماهيرية ثم تنفيذها، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أطلق الدعوة للحوار الوطني حتى تكون شرارة ينتج عنها شيئا دائما مرتبطا بالمخرجات: "الاستجابة الفورية لمقترحاتنا رسالة مفادها أن الحوار يحقق نتائج إيجابية".
الحوار الوطني عملية جادة
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ الحوار الوطني عملية جادة وليس عملية شكلية، مشيرًا إلى أنّه لحظة إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي الدعوة للحوار لم يكن هناك في مصر أزمات اقتصادية أو غيرها.
وأضاف "رشوان"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، على قناة "إكسترا نيوز": "لم يكن هناك اضطرار لإطلاق الدعوة إلى عقد الحوار الوطني، ولكن هذا الأمر كان اختيارا، لأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبحث عن مستقبل هذا البلد".
وتابع، أنه لحظة إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي الدعوة إلى الحوار الوطني لم تكن هناك مشكلات ترقى إلى حد إطلاق مبادرة من هذا النوع، لافتًا إلى أن هذه الدعوة تشمل شركاء ثورة 30 يونيو الذين أسسوا الجمهورية الحالية (جمهورية ما بعد الظلام).
وواصل: "من ثاروا في 30 يونيو ليسوا كتلة واحدة، الشعب ليس كتلة واحدة، والقوى السياسية والنقابية والحزبية ليست كتلة واحدة أيضا، غابوا عن بعض كثيرا، والرئيس السيسي أدرك هذا الأمر، وبالتالي، فإن من بنوا الجمهورية في ثورة 30 يونيو كانوا لا بد أن يكونوا بناة مستقبل الجمهورية الجديدة، لأنها ملك للجميع وللشعب المصري".
تعودنا على استجابة الرئيس السيسي
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنّ المشاركين في الحوار الوطني تعودوا على استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوصياتهم ومقترحاتهم بمجرد رفعها له مباشرة، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية هو صاحب الدعوة والمبادرة إلى عقد الحوار.
وأضاف "رشوان"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، على قناة "إكسترا نيوز": "كنت دعوا في إفطار الأسرة المصرية مع مئات من الناس، ولم يكن في ذهن أحد منا أن شيئا ما سيتم طرحه، ولكن عندما نظرت إلى الموائد وعلى مائدتي شخصيا وجدت وجوها بارزة من المعارضة المصرية، وكان من بينهم معارضا خارج مصر، وأيقنت أن شيئا ما يحدث".
وأكد، أنه لم يكن يعلم شيئا عن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد جلسات الحوار الوطني: "تأكدت من جدية هذه الدعوة، وأنها وبعد انتهاء الخطاب الرئيس السيسي مباشرة في 26 أبريل وفي نفس مكان احتفال الإفطار عُقد أول اجتماع يتعلق بالحوار الوطني لمدة 3 ساعات بين أطراف متعددة، أي أن أول اجتماع جرى عقده قبل أن نغادر القاعة، وكان على مستوى محترم جدا من الصراحة والوضوح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان الرئيس عبد الفتاح السيسي الحوار الوطني الإعلامية ريهام السهلي الرئیس عبدالفتاح السیسی جلسات الحوار الوطنی الحوار الوطنی لم استجابة الرئیس الرئیس السیسی إکسترا نیوز فی الحوار على قناة لم یکن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة لضمان الاستقرار في مصر والمنطقة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن الرئيس السيسى أشاد بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية من أي تهديدات محتملة.
وشدد الرئيس السيسى، على أن الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب المصري العظيم نحو مستقبل أفضل.
تناول الاجتماع كذلك جهود القوات المسلحة في تأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة ومدي جاهزيتها لتنفيذ المهام التي توكل إليها.
وقال الرئيس السيسى: "الحقيقة انا متابع الأنشطة كلها ومطمئن، ولكن عايز اوضح لكم نقطة مهمة جداً القوات المسلحة كانت دايما هي ركيزة الاستقرار فى مصر وزي ما انتم شايفين المنطقة مضطربة جدًا وبتمر بأحداث صعبة، ومصر هي عنصر الاستقرار المهم علي مدي السنين اللي فاتت وإن شاء الله السنين القادمة من خلال سياسة متوازنة تتسم بالاعتدال والصبر فى مواجهة الأحداث اللي بتتم والتطورات اللي بتتم، وزي ما انتم شايفين على الاتجاهات الاستراتيجية التلاتة الغربية والجنوبية وحتى الشرقية لكن ادارتنا المتزنة دي كانت ساهمت مساهمة كبيرة جدًا فى الحفاظ علي الاستقرار".
وأضاف الرئيس السيسى فى هذا الإطار:" ده مش كلامي بالمناسبة ده مش كلام معنوي لكم، لا، ده كلام الدنيا كلها دلوقتي.. الدنيا كلها النهارده عارفة إن مصر بتوازنها واستقرارها، رغم الظروف الصعبة اللي بتمر بيها، مصر عامل ثقل كبير جدًا فى هذا الاستقرار".
وقال الرئيس السيسى، إنه فى كل لقاء بيتم مع القوات المسلحة، كان يلتقى عددًا القادة من أصحاب الرتب المتوسطة، والذين يشكلون الأمل والمستقبل، وفي هذه المرة اختارنا أن تكون النسبة أكبر لكي يستمع منهم إلي وجهة نظرهم حول الأحداث الجارية، مؤكدًا أننا كعسكريين، فإن الناس تتصور أن اهتمامنا فقط بالتدريب وقدراتنا العسكرية، مؤكدًا أن هذا مهمة أساسية للقوات المسلحة، لكن ليس معني ذلك أننا فى معزل عن ما يدور حولنا سواء كان فى الداخل أو فى الخارج".
وأشار الرئيس السيسى، إلى التوازن الكبير للقوات المسلحة فى إدارتها لأمورها وفهمها للواقع السياسى والأمنى داخل الدولة وخارجها، يمثل عامل الاستقرار المهم.
وطالب الرئيس السيسى قادة الألوية والفرق إبلاغ تحياته وسلامه إلي جميع أبناءه فى القوات المسلحة، قائلًا:" بقول لهم خلو بالكم دايمًا مستمرين فى العمل والتدريب والاستعداد للحفاظ علي كفاءتكم وجاهزيتكم لأن أمن مصر وسلامتها أمانة فى رقابنا كلنا وطبعًا فى رقابكم انتم كخط المواجهه الأول.. وربنا يا زب يحفظنا ويحفظكم من كل شر وسوء".
كما دار حوار بين الرئيس السيسى وعدد من رجال القوات المسلحة تطرق إلي قضايا الشأن العام والأوضاع الداخلية.
وقال الرئيس ردًا علي أحد رجال القوات المسلحة:" إوعى تغرك حاجتك تخليك تاخد قرار تضيع بيه اللي انت عملته كله وحققته، اللي انت حققته ده عملناه في عشر سنين ودور علي اللي مش موجود".
وطمأن رجال القوات المسلحة الرئيس السيسى والشعب المصري، حيث أكدوا أن جيش مصر جاهز لتنفيذ أي مهمة، مشددين على جاهزيتهم من خلال أفضل التدريبات والتقنيات.
وزد الرئيس السيسى قائلاً: "ربنا يوفقكم"، موجهًا حديثه لأحد أبناءه من ضباط القوات المسلحة:" اوعى يا ابني تستخف أو تسخر من غيرك وتعتبر نفسك حتى لو كانت المعرفة والقدرة اللي عندك فعلًا تخليك تعمل كده".
اقرأ أيضاًعاجل.. الرئيس السيسي يجتمع بعدد من قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية (تفاصيل)
مدبولي: الرئيس السيسي جدد دعوته بشأن قدرة مصر على استضافة مركز عالمي لتجميع وتخزين الحبوب
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين عكست رؤية مصر لتعزيز التعاون الدولي