قلق إسرائيلي رسمي من قدرات الجيش المصري ودعوات لاستهدافه
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الجديد برس|
بدأت الأوساط الإسرائيلية تقرّ علنًا بمخاوفها من القدرات العسكرية للجيش المصري، حيث عبّر رئيس أركان “جيش” الاحتلال، هرتسي هاليفي، عن قلقه من تنامي قوة وتسليح الجيش المصري.
وقال هاليفي في تصريحاته: “نحن قلقون جدًا من قدرات الجيش المصري، من قوته وأسلحته. لا نعتقد حاليًا أنه يشكل تهديدًا، لكن ذلك قد يتغير في أي لحظة”.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد دعوات إسرائيلية لاستهداف القدرات العسكرية المصرية، على غرار الضربات التي وجهتها سابقًا لسوريا.
من جهة أخرى، أعلنت مصر رفضها القاطع للمقترحات الإسرائيلية المتعلقة بإدارة قطاع غزة، مؤكدةً أن السلطة على القطاع يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، رافضةً أي تدخل أو وصاية خارجية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
حذر محلل عسكري، إن "إسرائيل" تواجه تحديا أمنيا مستمرا في الشمال دون تحقيق تغييرات جوهرية في المعادلة القائمة مع حزب الله، مؤكدا أن عدم القدرة على تغيير قواعد اللعبة في الشمال، قد يشير إلى عجز في التعامل مع تصعيد أكبر مع إيران.
ولفت آفي أشكنازي في مقال له بصحيفة معاريف أن العجز الذي يعاني منه "الجيش" يجعل أي فكرة لشن هجوم على إيران في المستقبل القريب خطوة خاطئة، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
ويناقش المقال التصعيد الأمني في الشمال بين "الجيش الإسرائيلي" وحزب الله، ويبرز ضعف الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان.
وحذر الكاتب من التفكير في شن هجوم على إيران في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكسب معركة حقيقية في الشمال، وأن سكان الشمال أصبحوا "رهائن" للوضع الأمني المتدهور.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.