شاطئ القلعان .. مكان خلاب وساحر للاستجمام والاستكشاف في البحر الأحمر |شاهد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تنبض منطقة القلعان بجمالها الطبيعي وتنوعها البيئي، تحت ظلال أشجار المانجروف المعمرة وعلى شاطئ البحر الأحمر.
حيث يعدّ هذا المكان الواقع على بُعد حوالي 350 كيلومترًا جنوب مدينة الغردقة واحدًا من أروع الشواطئ التي تزخر بها مصر.. وتظل هذه المنطقة بكرًا، لا تلوثها المباني الخرسانية، بل تستند إلى الطبيعة نفسها في منشآتها وتجهيزاتها.
يتوافد السيّاح يوميًا إلى شاطئ القلعان للاستمتاع برماله البيضاء الناعمة ومياهه الصافية والهادئة. وتُقدم المنطقة خدمات متميزة للزوّار دون المساس بجمالها الطبيعي، مما يجعلها وجهة مُفضلة لقضاء وقت ممتع بعيدًا عن المنتجعات السياحية التقليدية.
تضم منطقة القلعان أنشطة متنوعة تجذب الزوّار، بدءًا من مُحبي البحر والغطس وحتى هواة التخييم. وتستقطب غابات المانجروف المعمرة العديد من السيّاح للاستمتاع بجمالها الخلاب وتوفير الظل والهواء النقي.. كما تُعتبر منطقة القلعان موطنًا لأنواع متعددة من الحياة البرية والبحرية، مما يجعلها مقصدًا مثاليًا لعشاق التجوال والاستكشاف.
وتُنظم المنطقة برامج سياحية مميزة تتضمن رحلات سنوركلينج لاستكشاف الشعاب المرجانية ومشاهدة الأسماك الملونة والسلاحف. كما يُقدم برامج تخييم ممتعة تجمع بين تجربة الاستمتاع بالطبيعة وتعلم قواعد التخييم والاستمتاع بالقعدة حول النار.
لا تقتصر مزايا منطقة القلعان على جمالها البيئي فقط، بل تحتضن هذه المنطقة أيضًا مجتمعًا محليًا نابضًا بالحياة.. يعيش سكان قبيلة العبابدة في هذه المنطقة منذ مئات السنين، حافظون على أسلوب حياة قائم على الصيد والرعي والحرف التقليدية.. تُقدم النساء من هذه القبيلة مشغولات يدوية تعبر عن ثقافتهم وتراثهم الفريد.
من الشواطئ المذهلة إلى الغابات المانجروف المترامية الأطراف والتنوع البيئي الفريد، تُعد منطقة القلعان وجهة استثنائية للسياح وعشاق الطبيعة على حد سواء.. وتُعزز الجمال الطبيعي والتجربة الأصيلة من سحر هذا المكان، مما يجعله واحدًا من أروع الأماكن للاستمتاع بمزيج مثالي من البيئة الطبيعية والثقافة المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر مرسى علم أشجار المانجروف الشعاب المرجانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة
سرايا - أفادت صحيفه الإندبندنت بأن إسرائيل منحت 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة.
وكانت سلطات الطاقة الاسرائيلية قد استطاعت تأمين الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي، وتشغيل 70% من الطاقة الكهربائية بالغاز المستخرج، وبدأت حكومة الاحتلال بإطلاق مشاريع الربط وتصدير الغاز مع دول الجوار العربي، ووضعت نصب عينيها الوصول إلى السوق الأوروبي، وغير ذلك من المشاريع الاستثمارية ذات البعد الجيوسياسي.
وتزامن كل هذا مع اكتشاف احتياطي من الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية الفلسطينية قرابة شواطئ غزة، موزعا على حقلين، يدعى أكبرهما غزة مارين، والآخر الحقل الحدودي البحري الشمالي لقطاع غزة.
وعلى خلفية المعطيات الرقمية للطاقة، وظهور الجدوى الاقتصادية والجيوسياسية، أنجزت إسرائيل مد شبكة بنى تحتية عملاقة على امتداد الأرض وكافة المياه الإقليمية على امتداد ساحل فلسطين التاريخية.
تشمل خارطة الطاقة الإسرائيلية حقول الغاز في لفيتان وتمار ومنصات الإنتاج قبالة شواطئ عسقلان وحيفا في البحر المتوسط، وكذلك محطات ضخ وتوزيع الغاز بغرض التسييل إلى شركة الغاز المصرية "مدكو" في سيناء، ومحطات المعالجة وتخفيض ضغط الغاز التي تهتم بالضخ عبر شبكة خطوط للسوق المحلي.
كما تتباحث سلطات الطاقة الإسرائيلية مع شركة شيفرون الأميركية لإنشاء محطات تسييل عائمة على الشاطئ الفلسطيني قبالة المدن الكبرى.
فقد قدّرت شركة بريتيش غاز -التي كشفت حقلين على شواطئ غزة- كمية الاحتياط بنحو 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتتراوح القيمة السوقية الكلية للغاز في الحقلين ما بين 6 مليارات و8 مليارات دولار، بحسب التقديرات.
كما تقدر اكتشافات النفط والغاز الطبيعي في حوض البحر الشامي في شرق البحر الأبيض المتوسط والبالغة 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بقيمة صافية تبلغ 453 مليار دولار (أسعار 2017)، و1.7 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج بقيمة صافية تبلغ نحو 71 مليار دولار.
وفي عام 2021، قدّر تقرير المؤسسة الأميركية للمسح الجيولوجي احتياطات الغاز المتوقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط بنحو 286.2 تريليون قدم مكعب من الغاز.
البث المباشر لمشاهدة مباراة البرتغال وفرنسا يلا شوت اليوم في ربع نهائي يورو 2024