إطلاق أضخم صندوق لدعم ورعاية الرياضيين والمواهب الواعدة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة استادات للاستثمار الرياضى، بالتعاون مع شركة البركة كابيتال إطلاق صندوق "وعد" لإعداد وتأهيل المواهب الواعدة فى مختلف اللعبات استعدادا لأولمبياد 2028 و2032، حتى تحقيق النتائج المرجوة والاهتمام بالأبطال القادرين على تشريف مصر في المحافل الرياضية العالمية.
يرتكز الصندوق على تغيير الفكر في إعداد أبطال المستقبل، من خلال تكثيف الجهود والميزانيات المرصودة للصرف على نوعية مميزة من المواهب، تتوفر فيهم مواصفات دقيقة للبطل من أجل تحقيق الهدف الأسمى، لاسيما مع امتلاك الرياضة المصرية للعديد من المواهب القادرة على التألق والتميز، ما يجعل هذا المشروع رافداً حقيقياً لكل المبدعين والموهوبين في المجال الرياضي، وصولاً لأبعد درجات النجاح.
ولتحقيق هذا الحلم، سيتم تخصيص هذا الصندوق لجمع مليار جنيه خلال 4 سنوات، بمعدل 250 مليون جنيه سنويا، لإعداد ورعاية المواهب، وفق خطة من شقين.. الأول : قصير المدى استهدافا لأولمبياد 2028 من خلال التركيز على المواهب المرشحة لتحقيق ميداليات، وتحتاج دعماً.
والثانى : بعيد المدى من خلال رعاية المواهب الصغيرة المنتقاة رعاية شاملة، صحيا وغذائياً وتدريبا، تمهيدا للمشاركة فى أولمبياد 2032 لحصد أكبر عدد من الميداليات، وتمثيل مصر بشكل مشرف.
وانطلاقا من تأسيس الصندوق، فإنه سيتم تدشين مشروع "أكاديمية مصر للرياضة" لاستكمال مسيرة الاتحادات، ومساعدتها على تنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها، وإزالة كافة المعوقات المالية فيما يسمى بالصرف الذكي، ما يحقق العديد من الإنجازات في المستقبل ويتولى "صندوق وعد " دعم المواهب مادياً، وفنياً وصحياً.
وتتولى شركة استادات للاستثمار الرياضى إدارة المشروع وفقا لاعلي معايير الادارة والحوكمة ، بالتعاون مع شركة البركة كابيتال، وتسوقه الشركة المتحدة للرياضة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة و صندوق دعم الرياضة ، بجانب اللجنة الأوليمبية، علاوة ايضا على الاتحادات الرياضية المختلفة.
و يلعب صندوق وعد دورًا أساسيًا في التعرف على رؤية الاتحادات ومساعدتها لتنفيذ خططها لتأهيل الأبطال المرشحين لتحقيق الإنجازات، على المستويين الرياضي والنفسي، كما سيلعب دورًا لتطوير جميع العناصر المساعدة للاعب، وأبرزها تطوير المدربين و استخدام احدث التطبيقات التكنولوجية لادارة ملفات الرياضيين و متابعة أدائهم عن طريق تطبيق Build up
ويستهدف صندوق وعد أيضا تحقيق التوازن في إتاحة الفرص والدعم المالي والفني للعبات الفردية، كما سيتم الاستعانة بخبراء عالميين للمساهمة في تطوير اللاعبين تحت إشراف المهندس/ شريف العريان.
من جانبه ، أكد المهندس/ سيف الوزيرى رئيس مجلس إدارة شركة استادات للإستثمار الرياضى والعضو المنتدب أن المشروع يهدف إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية للمواهب الواعدة وتنمية الثقافة الرياضية لديهم وثقافة الاحتراف، لضمان استدامة المواهب الرياضية ، إضافة إلى تعزيز عملية اكتشاف المواهب لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للرياضة المصرية.
وأضاف السيد/ أحمد عبدالله مدير عام المشروع أن هذه المبادرة تعكس الجهود المكثفة في القطاع الرياضي لوضع الخطط الوطنية لاكتشاف وتمكين المواهب الرياضية للارتقاء المستمر والممنهج بواقع الرياضة المصرية، مشيرا إلى أن دعم المواهب الرياضية الواعدة والاتحادات الرياضية مالياً وإدارياً سيعزّز فرص نجاح الرياضيين الذين لديهم فرص للتأهل للأولمبياد، كما سيسهم في تعزيز فرص نجاح الرياضيين المصريين في المنافسات الرياضية العالمية وتحقيق الإنجازات الرياضية على المستويات كافة
“وأعربت سارة حسني، العضو المنتدب للبركة كابيتال، عن فخرها بهذا التعاون قائلة:“نحن فخورون للغاية بالعمل مع شركة إستادات على هذا المشروع، الذي سيكون له تأثير إيجابي كبير على قطاع الرياضة المصرية حيث يمثل هذا الصندوق علامة فارقة في الشراكة بين القطاعين العام والخاص و الذي سيجذب مستثمرين من القطاع الخاص للمساهمة في هدف قومي مع الالتزام بمعايير الحوكمة والاستثمار الدولية. وهو مثال رائد للاستثمار ذي الأثر في مجال الرياضة.”
و قد تم تعيين الأستاذ الدكتور/ رمضان مرسي المستشار المالي و الإداري لشركة استادات للاستثمار الرياضي مديرا تنفيذا للصندوق الاستثماري "وعد" لما له من خبرات مالية و إدارية تفوق الـ25 سنة في مجال إدارة شركات التسويق و الاستثمار الرياضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رؤية الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي الدكتور أشرف صبحى شركة استادات للاستثمار شرکة استادات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين صندوق النوابغ وجامعة الأزهر لدعم ريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية
أُقيمت مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر؛ بهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية.
وذلك في إطار توجيهات الدكتور .أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الاقتصاد المعرفي، تنفيذًا لمبادئ ومحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، بهدف توفير بيئة جامعية تحفز على الابتكار، وتنمية مهارات ريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين؛ مما يسهم في تعزيز دور الجامعات كمراكز للإبداع والنمو الاقتصادي.
وقام بتوقيع البروتوكول كل من د.عباس شومان أمين عام هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ود.سلامة داود رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس المنظمة، ود.هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بحضور كل من د.محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف على قطاع الابتكار وريادة الأعمال، ود.عبد الدايم نصير مستشار شيخ الأزهر، أمين عام المنظمة، واللواء/ وائل محمود بخيت نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ود.محمد جلال عميد كلية الهندسة مستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية، ود.محمد البيسي مدير الإستراتيجيات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
وأكد د.عباس شومان أن البروتوكول يهدف إلى دعم خريجي جامعة الأزهر من الطلاب المصريين والوافدين، من خلال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مشيرًا إلى أنه يدرس بالجامعة ما يزيد عن 35 ألف طالب أجنبي من أكثر من 100 دولة، يدرسون في مختلف التخصصات العلمية العملية والنظرية، لافتًا أنه سيتم الإسهام في نشر ثقافة الابتكار بين خريجي الأزهر من خلال مبادرات، وفعاليات، وبرامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تنمية المهارات الريادية وتعزيز التفكير الإبداعي.
وأشار د.عباس شومان إلى أهمية دعم الحاضنات التكنولوجية من خلال تقديم الدعم الفني والمالي للمشروعات الناشئة التي يقدمها الطلاب، والباحثون، وأعضاء هيئة التدريس، موضحًا أنه سيتم توفير بيئة عمل متكاملة تساعد على تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، بالإضافة إلى توفير شبكات دعم وتواصل تتيح للخريجين والمبتكرين الوصول إلى فرص تمويلية واستثمارية؛ مما يعزز قدرتهم على بناء مشروعات ناجحة، وتحقيق استدامتها في السوق.
وأوضح د.سلامة داود أن البروتوكول يهدف إلى دعم المبتكرين ورواد الأعمال من طلاب الجامعة، وخريجيها، وأعضاء هيئة التدريس، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات تكنولوجية ناشئة، كما يهدف إلى تأسيس شركات تكنولوجية ناشئة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الاقتصاد القائم على المعرفة، بالإضافة إلى تعظيم مفهوم الجامعة الريادية.
ومن جانبه، أشار د.هاني عياد إلى أن التعاون مع جامعة الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر يأتي في إطار مواصلة الصندوق لدوره الحيوي في دعم المبتكرين ورواد الأعمال من الطلاب والوافدين؛ بهدف تعزيز الابتكار وتحفيز ريادة الأعمال داخل الجامعات، وذلك تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص الصندوق على توفير كافة الآليات الداعمة لنجاح هذه الشراكة الإستراتيجية مع جامعة الأزهر والمنظمة، والتي تهدف إلى دعم ريادة الأعمال والابتكار، لافتًا أن هذه الشراكة تفتح آفاقًا جديدة للإبداع، وتدعم تطوير حلول علمية مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مشيرًا إلي أنها تعتبر خطوة هامة نحو تمكين العقول المتميزة من الطلبة والوافدين بالأزهر الشريف، وبما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع العلمي والمعرفي.
وأوضح د.محمود صديق أن هذا التعاون يأتي في إطار إستراتيجية الدولة نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر 2030، التي تركز على تعزيز الابتكار، ودعم ريادة الأعمال كوسيلة أساسية لتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه من خلال دعم الأفكار الإبداعية والمشروعات التكنولوجية الناشئة، تسعى الدولة إلى خلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على قيادة المستقبل وتحقيق اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والتكنولوجيا.