تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت شركة استادات   للاستثمار الرياضى، بالتعاون مع شركة البركة كابيتال إطلاق صندوق "وعد" لإعداد وتأهيل المواهب الواعدة فى مختلف اللعبات استعدادا لأولمبياد 2028 و2032، حتى تحقيق النتائج المرجوة والاهتمام بالأبطال القادرين على تشريف مصر في المحافل الرياضية العالمية.

يرتكز الصندوق على تغيير الفكر في إعداد أبطال المستقبل، من خلال تكثيف الجهود والميزانيات المرصودة للصرف على نوعية مميزة من المواهب، تتوفر فيهم مواصفات دقيقة للبطل من أجل تحقيق الهدف الأسمى، لاسيما مع امتلاك الرياضة المصرية للعديد من المواهب القادرة على التألق والتميز، ما يجعل هذا المشروع رافداً حقيقياً لكل المبدعين والموهوبين في المجال الرياضي، وصولاً لأبعد درجات النجاح.

ولتحقيق هذا الحلم، سيتم تخصيص هذا الصندوق لجمع مليار جنيه خلال 4 سنوات، بمعدل 250 مليون جنيه سنويا، لإعداد ورعاية المواهب، وفق خطة من شقين.. الأول : قصير المدى استهدافا لأولمبياد 2028 من خلال التركيز على المواهب المرشحة لتحقيق ميداليات، وتحتاج دعماً.


والثانى : بعيد المدى من خلال رعاية المواهب الصغيرة المنتقاة رعاية شاملة، صحيا وغذائياً وتدريبا، تمهيدا للمشاركة فى أولمبياد 2032 لحصد أكبر عدد من الميداليات، وتمثيل مصر بشكل مشرف.

وانطلاقا من تأسيس الصندوق، فإنه سيتم  تدشين مشروع "أكاديمية مصر للرياضة" لاستكمال مسيرة الاتحادات، ومساعدتها على تنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها، وإزالة كافة المعوقات المالية فيما يسمى بالصرف الذكي، ما يحقق العديد من الإنجازات في المستقبل ويتولى "صندوق وعد " دعم المواهب مادياً، وفنياً وصحياً.

وتتولى شركة استادات للاستثمار الرياضى إدارة المشروع وفقا لاعلي معايير الادارة والحوكمة ، بالتعاون مع شركة البركة كابيتال، وتسوقه الشركة المتحدة للرياضة،  وذلك بالتنسيق  مع وزارة الشباب والرياضة و صندوق دعم الرياضة ، بجانب اللجنة الأوليمبية، علاوة  ايضا على الاتحادات الرياضية المختلفة.

و يلعب صندوق وعد دورًا أساسيًا في التعرف على رؤية الاتحادات ومساعدتها لتنفيذ خططها لتأهيل الأبطال المرشحين لتحقيق الإنجازات، على المستويين الرياضي والنفسي، كما سيلعب دورًا لتطوير جميع العناصر المساعدة للاعب، وأبرزها تطوير المدربين و استخدام احدث التطبيقات التكنولوجية لادارة ملفات الرياضيين و متابعة أدائهم عن طريق تطبيق Build up

ويستهدف صندوق وعد أيضا تحقيق التوازن في إتاحة الفرص والدعم المالي والفني للعبات الفردية، كما سيتم الاستعانة بخبراء عالميين للمساهمة في تطوير اللاعبين تحت إشراف المهندس/ شريف العريان.

من جانبه ، أكد المهندس/ سيف الوزيرى رئيس مجلس إدارة شركة استادات للإستثمار الرياضى والعضو المنتدب أن المشروع يهدف إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية للمواهب الواعدة وتنمية الثقافة الرياضية لديهم وثقافة الاحتراف، لضمان استدامة المواهب الرياضية ، إضافة إلى تعزيز عملية اكتشاف المواهب لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للرياضة المصرية.

وأضاف السيد/ أحمد عبدالله مدير عام المشروع أن هذه المبادرة تعكس الجهود المكثفة في القطاع الرياضي لوضع الخطط الوطنية لاكتشاف وتمكين المواهب الرياضية للارتقاء المستمر والممنهج بواقع الرياضة المصرية، مشيرا إلى أن دعم المواهب الرياضية الواعدة والاتحادات الرياضية مالياً وإدارياً سيعزّز فرص نجاح الرياضيين الذين لديهم فرص للتأهل للأولمبياد، كما سيسهم في تعزيز فرص نجاح الرياضيين المصريين في المنافسات الرياضية العالمية وتحقيق الإنجازات الرياضية على المستويات كافة

“وأعربت سارة حسني، العضو المنتدب للبركة كابيتال، عن فخرها بهذا التعاون قائلة:“نحن فخورون للغاية بالعمل مع شركة إستادات على هذا المشروع، الذي سيكون له تأثير إيجابي كبير على قطاع الرياضة المصرية حيث يمثل هذا الصندوق علامة فارقة في الشراكة بين القطاعين العام والخاص و الذي سيجذب مستثمرين من القطاع الخاص للمساهمة في هدف قومي مع الالتزام بمعايير الحوكمة والاستثمار الدولية. وهو مثال رائد للاستثمار ذي الأثر في مجال الرياضة.”


و قد تم تعيين الأستاذ الدكتور/ رمضان مرسي المستشار المالي  و الإداري لشركة استادات للاستثمار الرياضي مديرا تنفيذا للصندوق الاستثماري "وعد" لما له من خبرات مالية و إدارية تفوق الـ25 سنة في مجال إدارة شركات التسويق و الاستثمار الرياضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رؤية الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي الدكتور أشرف صبحى شركة استادات للاستثمار شرکة استادات

إقرأ أيضاً:

سفراء الوطن يحصدون الجوائز العالمية

بالأمس حصد المبتكر السعودي الدكتور سعد العنزي الجائزة الكبرى لمعرض جنيف الدولي للاختراعات 2025م ، في حين حصل زملاؤه المشاركون في المعرض الذي أقيم خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل على 6 جوائز دولية، و124 ميدالية عالمية، في إنجاز يُعد الأول من نوعه لمنظومة التعليم منذ انطلاق المعرض الذي شاركت فيه المملكة بـ 134 اختراعاً علمياً، من بين أكثر من 1,000 ابتكار يمثل 35 دولة حول العالم، وتنافس 161 مبتكراً سعودياً من التعليم العام والجامعي والتدريب التقني، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس، على حصد الجوائز العالمية، وتوزعت الجوائز بين 124 ميدالية حصدها طلبة التعليم الجامعي والتعليم العام والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، و6 جوائز خاصة كان نصيب التعليم الجامعي منها 4 جوائز، والتعليم العام جائزتان عن ابتكارات علمية وتقنية في مجالات متعددة، شملت: (الهندسة، الطب، الكيمياء، البيئة، علوم النبات، نظم البرمجيات والطاقة).
وفي تصريح له قال الفائز بالجائزة الكبرى الدكتور سعد العنزي:”إن الفوز يُجسد ريادة المملكة في دعم الابتكار وتمكين العقول الوطنية”.
ومن ناحيتهم عبّر الطلاب والطالبات من منظومة التعليم عن فخرهم وامتنانهم لما يحظون به من دعم وتحفيز، معربين عن سعادتهم برفع علم المملكة وتمثيلها في أحد أبرز معارض الابتكار في العالم.
ومن جهته هنّأ معالي وزير التعليم يوسف عبدالله البنيان الفائزين، مؤكداً أن هذا المنجز يعكس ما توليه القيادة من رعاية للتعليم والمواهب الوطنية، ويمثل حصاداً لإستراتيجية تنمية القدرات البشرية، ودليلاً على جودة التعليم في المملكة، وكفاءة شراكاته مع القطاعات الداعمة للابتكار.
وأوضح” معاليه ” أن مشاركة الطلبة بهذا التميز في محفل دولي مرموق، تعكس قدراتهم الإبداعية في مختلف التخصصات، وتعزز حضور المملكة في مشهد الابتكار العالمي.”
وتوج الدكتور سعد العنزي استشاري طب وجراح العيون والاستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة المجمعة بالجائزة الكبرى ” عن اختراعه الطبي المبتكر استجابة لاحتياج حقيقي في مجال جراحات الماء الأبيض (الساد)، مقدماً حلاً عملياً يبسط الخطوات المعقدة في العمليات الجراحية ويتميز بسهولة الاستخدام، مما يعزز كفاءة الإجراءات الطبية ويحسن نتائجها” ويعكس هذا الإنجاز تميز الكفاءات السعودية وقدرتها على المنافسة عالمياً في مجالات الابتكار والطب، ويؤكد نجاح رؤية المملكة 2030 في دعم البحث العلمي والابتكار.
ومما يثلج الصدر فان بلادنا وبحمد الله تزخر بالكثير من المواهب، وفي مجالات متعددة ومتنوعة (علمية،ورياضية وثقافية، وفنية، وعالم التطبيقات الإلكترونية الذكية) وهي مواهب تحتاج جميعا الوقوف معها وتشجيعها وتزويدها بالعلم والمعرفة لاظهار ما لديها وتحقيق أمانيها وتطلعاتها .
ولاشك ان تنمية وصقل هذه المواهب يحتاج إلى منظومة عمل متكاملة، من حيث تهيئة البيئة المناسبة، وتوفير الكثير من الأجهزة والمعدات، التي تساعد المواهب على البحث والابتكار، في كثير من المجالات التي تتناسب مع قدراتهم ومواهبهم.، وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود على المستويات كافة. بدءاً من الأسرة والمؤسسات التعليمية من مدارس وكليات التقنية والجامعات، وصولاً إلى المؤسسات المتخصصة التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة في تبنِّي ورعاية مواهب الإبداع والابتكار، وهو ما تقوم به مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ” موهبة “، من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة متعددة لتنمية مواهب الطلاب والطالبات المتميزين ورعايتهم.
ختاماً، نهنيء جامعة المجمعة والدكتور سعد العنزي وكل الذين فازوا بالميداليَّات الذهبيَّة والفضيَّة والبرونزيَّة في هذا الإنجاز العالمي، والذي يعكس بالفعل دعم واهتمام الدَّولة للابتكار والبحث العلمي، وتحيه ملؤها التقدير لكلِّ مَن يقف مع الوطن، ويُشجِّع أبناءه العلماء على أنْ يكونُوا مخترعِينَ ومبتكرِينَ ومبدعِينَ في المستقبل الجميل، والمقبل -بإذنِ اللهِ- أفضلُ وأجملُ ممَّا نتوقَّع.

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة والشباب: إطلاق برامج وطنية لتأهيل الشباب وتفعيل الأنشطة الرياضية
  • منحة جديدة لليمن: الصندوق الكويتي للتنمية يضخ 1.5 مليون دولار لدعم المشاريع الإنسانية
  • جامعة حلوان تنظم ندوة صناعة الحديد بين الفرص الواعدة والتحديات القادمة
  • انطلاق أول انتخابات للجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية وسط حضور كبير من الرياضيين
  • شاهده عبر الكاميرات.. محافظ الدقهلية يوجه بتوفير مسكن ورعاية صحية لمسن بلا مأوى
  • تلبي احتياجات التجزئة والضيافة.. تأسيس أضخم منشأة صناعية لـ «دواجن الحلال» في جدة
  • سفراء الوطن يحصدون الجوائز العالمية
  • حمدان بن محمد يشهد إعلان شركة دو إطلاق مشروع لتشييد مركز بيانات بالتعاون مع مايكروسوفت
  • وكالة الموانئ تعيد إطلاق مشروع محطة السفن السياحية بأكادير
  • مع إطلاق أحدث سياراتها.. أصل حكاية شركة رينو