حقيقة قراءة سورة الواقعة لها مفعول السحر في جلب الرزق
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ورد سؤال الى دار الإفتاء يقول “هل قراءة سورة الواقعة يجلب الرزق أم أن الأرزاق مكتوبة”.
أكد الشيخ محمود شلبي امين الفتوى بدار الإفتاء لمصرية خلال رده على سؤال “هل قراءة سورة الواقعة يجلب الرزق أم أن الأرزاق مكتوبة ” عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع الفيس بوك ان سورة الواقعة لها فضل كبير في سعة الرزق وأن من داوم على قرائتها يوميا قبل النوم لم يصبه فقر قط .
وأضاف «شلبى»أن الأقدار مكتوبة عند الله ولكن هناك أسباب قد تغير الأقدار منها صلة الرحم دق تطيل العمر ، الدعاء يغير الأقدار ،سورة الواقعة تزيد الرزق ، فعلى الإنسان أن يأخذ بالأسباب والله يفعل ما يشاء .
فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب
ورد فيها أن العلماء ذكروا حديثا ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في فضل سورة الواقعة، وأن بقراءتها كل ليلة تحمي صاحبها من الفقر، لكن العلماء متفقون على ضعف ذلك الحديث، فلم يصح من أي طريق عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي ذات الوقت يذكر العلماء جواز أداء العبادات التي وردت فيها أحاديث ضعيفة، فلا يدخل ذلك من باب البدع كما قيل، دون الاعتقاد بأن ذلك مستحب أو واجب طالما لم يرد في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو فعله.
ورد فيها أن سورة الواقعة سورة الواقعة سورة مكية، ذكرت آياتها أربع حقائق، وهي: وصف أحداث يوم القيامة. تحديد مصير كل فريق من البشر. ذكر أربع أدلة تؤكد وقوع يوم البعث. ذكر مشاهد الاحتضار. ويذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون)، وذلك لكثرة ما ورد فيها من ذكر لعذاب الآخرة، ووصف للجنة في تلك السور، ومن بينها سورة الواقعة.
كما ورد في فضل سورة الواقعة عدد من الأحاديث الضعيفة التي تثبت أن قراءتها كل ليلة تمنع الفقر، وتجلب الرزق، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة؛ لم تصبه فاقة أبدا»، وهذا الحديث سنده ضعيف، وأجمع على ضعفه العديد من كبار المحدثين، إلا أن تلاوة سورة الواقعة وغيرها من سور القرآن الكريم يعد من الأعمال الفاضلة، ولا حرج على المسلم إن قام بأداء فضائل الأعمال، حتى لو لم يرد في فضلها إلا أحاديث ضعيفة، وقيل أيضا أن ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءتها في كل ليلة.
أسرار سورة الواقعة في قضاء الحاجة
هناك العديد من الأسرار الخاصة بسورة الواقعة، التي أطلق عليها سورة “الغنى” لما ورد عن فضلها في قضاء الحاجة بسرعة، فضل سورة الواقعة قبل النوم ،وهناك عدد من الأحاديث الضعيفة التي تقول أن قراءة سورة الواقعة كل ليلة تمنع الفقر، وتجلب الرزق.
حيث روى ابن مسعود رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلَّم أنه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا»، ويجب التنويه على أن هذا الحديث سنده ضعيف.
قراءة سورة الواقعة يومياً تيسر كل عسير. قراءة سورة الواقعة يومياً سبع مرات تفتح أبواب الخير.
المحافظة على قراءة سورة الواقعة يومياً وقبل النوم تقضي حوائج المسلم جميعها مثل الزواج والرزق والعمل وغيرها من الأمور.
قراءة سورة الواقعة كل ليلة تقي من الإصابة بالفقر وضيق الحال والعسر في الحياة.
من أراد أن يعجل الله له في الزواج أو أي أمر يريده يتوضأ ويصلي صلاة العشاء والسنة ومن ثم يقرأ سورة الواقعة سبع مرات.
بعد الانتهاء من القراءة يقوم المؤمن بالاستغفار كثيراً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة الواقعة دار الإفتاء صلى الله علیه وسلم کل لیلة ورد فی
إقرأ أيضاً:
دعاء المطر المستجاب.. يزيد الرزق والبركة في المال والعمر
تتعرض البلاد حاليا إلى حالة من برودة الجو التي تصاحبها سقوط الأمطار الخفيفة أحيانا والغزيرة أحيانا أخرى، مما يستدعي من كل مسلم أن يردد دعاء المطر المستجاب حيث أن وقت المطر من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء.
دعاء المطر المستجاباللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر
مُطرنا بفضل الله ورحمته، اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا، للَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.
اللهم اسقينا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.
(اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ)
(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه)
(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به)
دعاء المطر الشديداللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.
اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيب.
وورد عن دعاء المطر المستجاب، ما روي عن السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : " اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ".- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19.
وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يردد دعاء المطر المستجاب، عند نزوله، وعلمنا النبي الكريم كلمات تقال عند نزول المطر وبعده، فكان يقول «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر».
وروي كذلك عن سيدنا عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» .
دعاء بعد المطرويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
ويعدّ وقت نزول المطر من أوقات فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر"، والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.