القبض على رجل يستخدم الجثث في ممارسة الدجل والشعوذة داخل المشرحة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
خاص
قبضت السلطات المصرية على رجل من محافظة أسوان انتهك حرمة الموتى وقام بأفعال شاذة داخل ثلاجات حفظ الموتى.
وأكدت التحقيقات أن الرجل أقام حفلات رقص داخل المشرحة وسمح لمجموعة من الأشخاص بقضاء الليل بجوار الجثث أثناء تعاطيهم الخمر، كما سرق متعلقات المتوفين وسمح للدجالين والمشعوذين بمعاينة الجثث مقابل مبالغ مالية.
وتورط العامل في سرقة قرط ذهبي من جثة فتاة مجهولة الهوية، والحصول على أموال من أهالي المتوفين مقابل خدمات مجانية، بل وسمح بممارسة طقوس دجل وشعوذة داخل المشرحة مقابل مبالغ مالية.
وكما سُمح لعدد من المواطنات بالدخول إلى مقر المشرحة، حيث تقاضى منهن مبالغ مالية مقابل القيام ببعض أعمال الدجل والشعوذة بجوار جثث المتوفين، مستخدمًا الأدوات الخاصة بأعمال الغُسل بادّعاء مساعدتهن على الإنجاب.
وشملت قائمة الاتهام “مشرف حالي وسابق آخرين”، حيث وجهوا عمال الأمن في المشرحة بجمع مبالغ مالية وتبرعات عينية من أهالي المتوفين، واستولوا على بعضها. وقد قررت النيابة الإدارية إحالة المتهمين للمحاكمة التأديبية العاجلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جثث جرائم دجل وشعوذة محكمة مصرية مشرحة مبالغ مالیة
إقرأ أيضاً:
في ميانمار..رائحة الجثث المتحللة تنتشر في شوارع ثاني أكبر مدن البلاد
تهيمن رائحة الجثث المتحللة على شوارع ثاني أكبر مديءنة في ميانمار اليوم الأحد، فيما يعمل المواطنون بشكل محموم بأيديهم لإزالة الأنقاض، على أمل العثور على أحيا، وذلك بعد يومين من زلزال قوي أسفر عن أكثر من 1600 قتيل، ودفن عدد لا يحصى من الضحايا.
وتعطلت جهود الإغاثة بسبب الطرق المتهالكة، والجسور المنهارة، والاتصالات المقطوعة، وتحديات العمل في دولة تشهد حرباً أهلية.
وقاد البحث عن الناجين بشكل أساسي السكان المحليون، دون مساعدة المعدات الثقيلة، ونقل الأنقاض باليد وبالمجارف في درجة حرارة بلغت 41 درجة مئوية، وشوهدت حفارات مجنزرة قليلة من حين لآخر.
وبدأت فرق من سنغافورة العمل بالفعل في نايبيتاو. وأرسلت ماليزيا فريقاً من 50 عضواً، اليوم الأحد مزوداً بشاحنات ومعدات بحث وإنقاذ وإمدادات طبية.
وقالت تايلاند، إن 55 من جنودها وصلوا إلى يانغون اليوم الأحد للمساعدة في البحث والإنقاذ، بينما أعلنت بريطانيا حزمة مساعدات بـ13 مليون دولار لمساعدة شركائها الممولين محلياً، في ميانمار على الاستجابة للأزمة.
وتمكنت طائرتان هنديتان للنقل العسكري من طراز سي17، من الهبوط في وقت متأخر من مساء أمس السبت، في نايبيداو، عاصمة ميانمار وعلى متنهما مستشفى ميداني وحوالي 120 عنصراً، من المقرر أن يسافروا بعد ذلك شمالاً إلى ماندالاي لإنشاء مركز علاج طارئ يضم 60 سريراً، حسب وزارة الخارجية الهندية.
ونقلت إمدادات هندية أخرى جوا إلى يانغون، أكبر مدينة في ميانمار والتي كانت مركزاً لجهود الإغاثة الأجنبية الأخرى.
ومن المتوقع أن تصل اليوم الأحد قافلة من 17 شاحنة بضائع صينية، تحمل ملاجئ متنقلة، وإمدادات طبية أساسية إلى ماندالاي، بعد رحلة شاقة عبر الطريق البري من يانغون.
وقالت الصين إنها أرسلت أكثر من 135عنصر إنقاذ وخبراء بالإضافة إلى إمدادات مثل المعدات الطبية والمولدات وتعهدت بحوالي 13.8 مليون دولار مساعدات طارئة.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية، إنها أرسلت 120 رجل إنقاذ وإمدادات إلى يانغون، وذكرت وزارة الصحة في البلاد أن موسكو أرسلت فريقاً طبياً إلى ميانمار.