برلمانية تطالب ببرتوكول جديد لعلاج متحور كورونا EG-5
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت النائبة إيرينى سعد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بعد الإعلان الرسمي لوزارة الصحة عن وجود حالتين مؤكدتين من السلاسة الجديدة لفيروس كورونا EG-5، إن المتحور الجديد يمثل خطورة فى حالة عدم استجابتها للقاحات المتوفرة.
إثبات فاعلية التطعيمات المتوفرة للمتحور الجديدوأوضحت "سعد" في تصريح خاص لـ "موقع صدى البلد"، أنه على وزارة الصحة إثبات فاعلية التطعيمات المتوفرة للمتحور الجديد، مشيرة إلى أنه يجب تطعيم أغلب العاملين بالدولة والمواطنين باللقاحات بهدف زيادة المناعة.
وأشارت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى أنه يجب وجود بروتوكول واضح لعلاج المتحور لكل الأطقم الطبية، ومتوفر فى جميع المستشفيات والاستقبال، ويجب رفع كفاءة الاستعدادات فى حالة خطورة المرض، كتوفر الأماكن للعزل.
وأوضحت أنه على وزارة الصحة البدء في إصدار بيانات توعية لتذكرة المواطنين بالإجراءات الاحترازية، والتنويه لوجود فيروس وحرص الإصابة منه، عن طريق الرجوع للالتزامات السابقة كارتداء الماسكات والالتزام بالكحول، وفى حالة عدم توفر اللقاح يجب بدء شركات الإنتاج فى تصنيعه.
وأشارت "سعد" إلى أن رجوع الإجراءات الاحترازية في نفس شدتها يرجع إلى خصائص المتحور الجديد، في سرعة انتشارها، والفئة العمرية الأكثر إصابة به، مضيفة أنه على وزارة الصحة، أن تقوم بتوضيح كل هذه الأمور في بيان رسمي بسيط لتوعية المواطنين.
ونوهت إلى أنه في حالة عدم الالتزام بالإجراءات والتطعيم، سوف يكون هناك احتمالية بانتشار المتحور الجديد، مشيرة إلى أنه في حالة الانتشار يجب تفعيل المجلس الصحي الإقليمي للمحافظات لسهولة التنسيق، وتفعيل الخطوط الساخنة، وأماكن متوفرة ومعروفة للحالات التي تتطلب حجر صحى .
وأضافت أنه يجب توفر الأدوية، ويجب القيام بمخزون استراتيجي حتى يكفى لعدة أشهر، ويجب أيضا توفر الكحول والماسكات من بداية الأمر، حتى لا يحدث السوق السوداء، وذلك بمتابعة وزارة الصحة الدائم مع منظمة الصحة العالمية خاصة أن هناك تعاملاً وخبرة سابقة مع الجائحة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق السوداء الصحة العالمية المتحور الجديد المجلس الصحي الإعلان الرسمي وزارة الصحة إلى أنه
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
يورث التعرّض طويل الأمد للهواء الملوث "عبئا كبيرا" على الصحة والاقتصاد، إذ يتسبب بعشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي كل عام في فرنسا، وفق دراسة نشرتها هيئة الصحة العامة الأربعاء.
وقالت منسقة برنامج الهواء والصحة في هيئة "سانتيه بوبليك فرانس" سيلفيا ميدينا في مؤتمر صحافي إن "التعرض الطويل الأمد للهواء الملوث يشكل عبئا كبيرا على الصحة والاقتصاد في فرنسا".
وأجرت الهيئة تقييما للفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 هو الأول من نوعه للتأثير الكمي لتلوث الهواء المحيط على حدوث ثمانية أمراض مرتبطة بشكل مؤكد بالتعرض للجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.
وشمل التقييم سرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والالتهاب الرئوي وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة (باستثناء الأنفلونزا)، إضافة إلى السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب الحاد وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2.
وأوضحت الهيئة أن "ما بين 12 و20 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال (أي ما بين سبعة آلاف و40 الف حالة)، وما بين 7 و13 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية أو التمثيل الغذائي لدى البالغين (أي ما بين أربعة آلاف و78 ألف حالة)" تُعزى إلى هذا التلوث، أيّا كان المرض وأيّا كان الملوّث.
وشددت الهيئة التي تعاونت مع عدد من الشركاء في هذه الدراسة أن "عشرات الآلاف من حالات الأمراض يمكن تجنبها من خلال خفض مستويات الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء المحيط".
وتوقعت الدراسة أن يتيح خفض التركيزات إلى المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية تفادي 75 في المئة من حالات الأمراض المرتبطة بالتعرض للجسيمات الدقيقة "بي إم 2,5" ونحو 50 في المئة من الحالات المرتبطة بثاني أكسيد النيتروجين.
وأشارت إلى أن "من الممكن تجنب نحو 30 ألف حالة جديدة من حالات الربو لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عاما".