تدشين خطة الاستجابة الصحية لبنك الدواء للعام 2025م
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
وأشاد الدكتور بن حبتور في الفعالية التدشينية، بمبادرة القطاع الخاص في هذا الجانب، معتبرًا بنك الدواء وما يقدّمه من أعمال خيرية مبادرة طيبة ومهمة.
ونوه بدور القطاع الخاص وما يقدّمه من جهد وافر في تقديم أفضل ما لديه من عطاء في زمن العدوان وخصص إمكانات كبيرة ليخفف من آلام وأعباء المرضى.
وأكد عضو السياسي الأعلى، أن المجلس يُقدّر جهود هذه المؤسسة التي قدّم من خلالها القطاع الخاص الأعمال الخيرية خلال السنوات الماضية وخططه للعام الجاري والأعوام القادمة.
وقال "التقدير والاحترام لكم ولكافة جهودكم وعلى الجهات والأجهزة الحكومية أن تعمل بشكل جاد من أجل تخفيف الأعباء البيروقراطية التي تواجهونها بين حين وآخر".
وأضاف "القطاع الخاص أثبت خلال هذه الفترة العصيبة بأنه امتلك حسًا وطنيًا عالي المستوى وقدّم أفضل ما لديه من إمكانات وقدرات من أجل مساعدة المجتمع الذي حُوصر لنحو عشر سنوات".
وتابع "نؤكد لكم من خلال قرارات المجلس السياسي الأعلى بأنها ستكون إلى جانبكم".. موضحًا أنه لا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات أن ينهض إلا بالقطاع الخاص الذي يقوم بدور أساسي ومحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الإنسانية".
وعبر عن الشكر والتقدير لجهود بنك الدواء ودوره في خدمة المجتمع.
بدوره توّجه رئيس مجلس الوزراء بالتحية والتقدير لمسؤولي بنك الدواء على شراكتهم مع الدولة وفي مبادرات مجتمعية والاستجابة الصحية في العام الجاري.
وقال "أنه إذا ما تم تطبيق شعار الوقاية خير من العلاج من قبل المجتمع، فإن كثيرًا من الأمراض والمعاناة الصحية ستنتهي"، حاثًا على التعاون والشراكة بين وزارة الصحة والبيئة وبنك الدواء لاستخدام إمكانات وزارة الصحة بما يخدم أهداف وغايات بنك الدواء.
ولفت الرهوي، أهمية هذه المبادرة في ظل ازدياد حاجة الناس إلى الدواء نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد .. مؤكدًا أهمية التوعية المستمرة بطرق الوقاية من الأمراض بصورة مستدامة وإيلاء بنك الدواء أولوية لأدوية الأمراض المستدامة التي يحتاج المرضى منها لأدوية دائمة على مستوى الوطن وليس في جزء منه.
وتطرق إلى ما تشهده المحافظات والمناطق المحتلة من مظاهرات ومسيرات واحتجاجات غاضبة ومطالبات بطرد المحتل السعودي، الإماراتي كنتاج لتراكم الغيض الذي يعيشه أبناء تلك المحافظات الذين ضاقوا ذرعًا بممارسات المحتلين وعملائهم ومرتزقتهم.
وأضاف "نوكد لهم أننا معهم وسنقدم لهم المؤازرة والدعم لطرد المحتل والذي نرجو أن يكون قريبًا".
واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بالقول "الشكر لجميع المسؤولين والعاملين في بنك الدواء، ونؤكد لهم أننا في حكومة التغيير والبناء سنكون سندًا وعونًا لهم عبر وزارة الصحة للتوسع على مستوى محافظات الجمهورية بالتدرج وعبر الإمكانات المتاحة".
من جهته أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، الاستعداد تسخير إمكانات الوزارة لتنفيذ مشاريع البنك لما فيه التخفيف من الكلفة وكذا تسخير الموارد المتاحة لصالح أكبر عدد من المرضى على مستوى كافة المحافظات.
وعبر عن الشكر والتقدير لدور البنك وجهوده الدوائية الخيرية إزاء شريحة واسعة من أبناء المجتمع سيما الفقراء والمعدمين.
وأُلقيت كلمتان من رئيس مجلس أمناء بنك الدواء حسن الكبوس ونائبه الدكتور محمد الآنسي، استعرضا جهود البنك خلال الفترة 2019 - 2024م وأبرز إسهاماته في خدمة المجتمع.
وأوضحا أن إجمالي المستفيدين من نشاط البنك خلال هذه الفترة بلغ ستة ملايين و470 ألفاً و673 شخصًا.
وأشار الكبوس والآنسي إلى أن عدد المخيمات الباطنية التي نفذها البنك بلغت 130 ألفاً و299 مخيمًا إضافة إلى 16 ألفًا و737 مخيما جراحيًا إلى جانب تنفيذ ستة ملايين و228 نشاطًا توعويًا.
وأكدا التزام البنك بمواصلة إسهامه الدوائي والطبي والتوعوي الخيري والإسهام في الحد من المرض وتخفيف الألم عن الفئات الفقيرة والأشد عوزًا بالتعاون والشراكة مع وزارة الصحة والبيئة.
وجرى في التدشين استعراض ملخص خطة الاستجابة لبنك الدواء للعام 2025م، التي من المتوقع أن يستفيد منها 906 آلاف و400 شخص، منهم 96 ألف مستفيد من مشاريع التوزيع الخيري للأدوية في جميع فروع البنك و52 ألف مستفيد من مشروع المخيمات الباطنية وأربعة آلاف و800 مستفيد من المخيمات الجراحية وثلاثة آلاف و600 مستفيد في مجال بناء القدرات و750 ألف في إطار مشروع الإعلام والتثقيف الصحي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القطاع الخاص وزارة الصحة بنک الدواء
إقرأ أيضاً:
إسعاف الشرقية: الدفع ب ١٣٥ سيارة إسعاف لتأمين احتفالات عيد الفطر المبارك
أعلن إسعاف الشرقية عن رفع درجة الاستعداد القصوى، ووضع خطة طوارئ متكاملة لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة على مدار الساعة، وذلك من خلال نشر 135 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات الطبية في مختلف أنحاء المحافظة، حرصًا على سلامة المواطنين خلال احتفالات عيد الفطر.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عباس، مدير إسعاف الشرقية، أنه تم توزيع سيارات الإسعاف وفق خطة مدروسة تشمل 23 سيارة إسعاف لتأمين ساحات الصلاة والمساجد الكبرى، و25 سيارة إسعاف لتغطية الحدائق والمتنزهات العامة وأماكن التجمعات، 61 سيارة إسعاف منتشرة على 13 طريقًا رئيسيًا لضمان سرعة التدخل في الحوادث المرورية، وباقي السيارات موزعة داخل المدن والقرى لتعزيز سرعة الاستجابة في جميع المواقع الحيوية، و270 فردًا من فرقنا الإسعافية في حالة جاهزية تامة
وأشار مدير الإسعاف إلي أن الخطة يُشارك في تنفيذها أكثر من 270 فردًا من الفرق الإسعافية، موزعين في نقاط استراتيجية لضمان التدخل الفوري عند الحاجة، وقد زُودت سيارات الإسعاف بأحدث المعدات الطبية، التي تشمل أجهزة متطورة لمراقبة المؤشرات الحيوية لضمان متابعة دقيقة لحالة المرضى، وأجهزة تنفس صناعي لدعم الحالات الحرجة، أجهزة إزالة الرجفان القلبي للتعامل مع الأزمات القلبية، ومعدات تأمين مجرى التنفس لضمان استقرار المصابين، ومعدات تثبيت الكسور والعمود الفقري لضمان النقل الآمن للمصابين.
هذا وتتابع غرفة عمليات إسعاف الشرقية البلاغات لحظيًا، مع تنسيق كامل مع المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة والطارئة، بالإضافة إلى التعاون مع مشرفي القطاعات المختلفة بالمحافظة لضمان تنفيذ الخطة بكفاءة ولتذليل أي عوائق.
ويؤكد إسعاف الشرقية أن الخط الساخن 123 يعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال البلاغات والتعامل مع أي طارئ بأقصى سرعة، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع الفرق الإسعافية واتباع الإرشادات لضمان سرعة الاستجابة.