عقبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الخميس 27 فبراير 2025، على عملية الدهس التي وقعت جنوبي حيفا وأصيب على إثرها عدد من الإسرائيليين بجروح خطيرة.

وفيما يلي نصوص بيانات الفصائل كما وصلت "سوا":

حركة حماس :

تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:

- عملية الدهس والطعن في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة تؤكد أن ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشدّدة

- إن عملية الدهس والطعن التي وقعت عصر اليوم في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة، هي رد طبيعي بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في الضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية.

- تمثل هذه العملية رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين مقاومون أبطال وثوار أحرار لن يفرطوا بحقهم، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا.

- ندعو شعبنا لمزيد من الثبات والتصدي وتصعيد المقاومة، ولإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.

 

يتبع..

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 46 أسيراً من النساء والأطفال يصلون قطاع غزة وزير الداخلية يترأس اجتماع الشركاء الدوليين لدعم الوزارة وقطاع الأمن حماس ترد على تصريحات كاتس بشأن هجومها خلال وقف إطلاق النار ومحور فيلادلفيا الأكثر قراءة ويتكوف : المرحلة الثانية من اتفاق غزة يفترض أن تضع حدا للحرب الرئيس عباس : المؤتمر الدولي للسلام سيعقد بنيويورك في حزيران المقبل بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة حماس : ننتظر تنفيذ إسرائيل كل بنود البروتوكول الإنساني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: عملیة الدهس

إقرأ أيضاً:

حماس: دعوات ضم الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات وزراء إسرائيليين دعوا إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، ووصفتها بأنها محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية عبر نهب الأرض وسرقتها من أصحابها الأصليين.

وقالت حماس في بيان، اليوم الاثنين، إن "هذه التصريحات التي تعكس العقلية الاستعمارية والفاشية المتحكمة في منظومة الاحتلال وتشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، تضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها أمام مسؤولية التحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال ووقف سياساته التوسعية الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

ودعت حماس "جماهير شعبنا الصابر المرابط إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها، ومواصلة الانتفاضة والاشتباك مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى كسر إرادة المحتل وقادته الفاشيين وإفشال مخططاتهم التهويدية".

جاء ذلك بعدما دعا 4 وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، خلال مشاركتهم في افتتاح حي بمستوطنة "هار براخا" بالضفة الغربية، إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة.

خطوات الضم

وقال الأكاديمي المختص بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، في مقابلة مع الجزيرة نت، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى حاليا إلى بناء أرضية قانونية تتيح لها ضم الضفة الغربية أو أجزاء منها، عبر تشريعات تمهّد لفرض القانون الإسرائيلي على الأراضي المستهدفة.

إعلان

وأوضح مصطفى أن هذا المسار القانوني هو المدخل الرئيسي نحو فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة، مشيرا إلى أنه لا توجد معارضة فاعلة في الشارع الإسرائيلي لهذا المشروع، رغم أن غالبية الإسرائيليين لا يدعمون الضم، بل يفضلون الانفصال عن الفلسطينيين دون إقامة دولة لهم.

وبيّن أن انشغال الرأي العام الإسرائيلي بالحرب على غزة وملف الأسرى، إلى جانب عدم شعور الإسرائيليين بتكلفة الضم حاليا، يساهم في حالة اللامبالاة تجاه خطوات اليمين نحو الضم، لكنه شدد على أن هذا الصمت لا يعني وجود تأييد شعبي واسع لهذه السياسة.

أقلية يمينية

وحسب مصطفى، فإن نحو 25% فقط من الإسرائيليين يدعمون مشروع الضم، بينما يفضّل الباقون الانفصال عن الفلسطينيين دون إقامة دولة فلسطينية.

واعتبر أن اليمين يرى في الوضع الراهن فرصة لتشريع قوانين ترسخ السيادة الإسرائيلية على مراحل، موضحا أن عملية الضم قد تبدأ بمراحل من خلال اختيار مناطق معينة وتشريع قوانين خاصة بها، وصولا إلى ضم واسع.

ومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.

وبالموازاة مع الإبادة، تكثف إسرائيل تحركاتها لضم الضفة، لا سيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمالي الضفة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

صمت عربي

وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة إن إسرائيل تستغل الصمت العربي، وضعف المنظومة الدولية، لاستكمال احتلالها للأراضي الفلسطينية، ومن ثم التوسع في الإقليم، كما يجري الآن في لبنان وسوريا، حيث أكد نتنياهو عزمه عدم الانسحاب منهما.

وأوضح الحيلة أن إجراءات الاحتلال المحمومة بزرع المزيد من المستوطنات في عموم الضفة الغربية، ومن ثم السعي لتشريع ضم الضفة أو أجزاء منها لإسرائيل، تعد أعمالا وتشريعات احتلالية باطلة وفق القانون الدولي.

إعلان

وأشار إلى أن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2024 يؤكد أن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي أراض محتلة وعلى المجتمع الدولي العمل على إزالة الاحتلال منها، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره.

ووفقا للحيلة، فإن ضم الضفة الغربية عمليا يعني نهاية فرضية إقامة الدولة الفلسطينية، وفق اتفاقيات أوسلو، ومن ثم تحويل السلطة الفلسطينية لمجرد إدارة مدنية وأمنية لإدارة شؤون الفلسطينيين تحت سيادة إسرائيل المباشرة، ووفقا لقوانينها ومعاييرها السياسية.

مقالات مشابهة

  • الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
  • حماس تدعو لمسيرات غضب بالضفة الثلاثاء دعما لغزة
  • حماس : جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية العدو الصهيوني وتستدعي تصعيد المقاومة
  • سلاح المقاومة.. كيف تتعامل الأطراف مع الملف الشائك عسكريا وسياسيا؟
  • “تجمع القبائل والعشائر” في غزة : نبارك الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية
  • حماس: دعوات ضم الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
  • حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
  • حماس: الدعوة لفرض السيادة على الضفة امتداد لسياسات الاستيطانية
  • برلمانية فلسطينية: لن نُكرر تجربة حيفا في غزة
  • حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة