إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بتمويل تركي.
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب ومعه وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح اليوم، مشروع «مجمع الأناضول» السكني للنازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم السويداء "شمالي مدينة مأرب" بتمويل تركي.
يتكون المشروع الذي ينفذه"منتدى الإغاثة والبناء" من مجمع سكني يضم 100 وحدة سكنية مسلحة ،وكل وحدة تتكون من غرفتين وحمام ومطبخ بمساحة 38مترا مربعا، مع المرافق الخدمية،وتشمل :(مدرسة دورين مكونة من عشرة فصول مع المرافق والأثاث، تتسع لِ 600طالب وطالبة، ومسجدا بتجهيزاته، ومركزا صحيا بكامل التجهيزات ،وبئر ارتوازية وشبكةمياه ،وخزان برجي ومساحة صديقة للأطفال).
و يقام هذا المشروع الحيوي على مساحة 25 ألف متر مربع في مخيم السويداء، وبكلفة إجماليةبلغت 1 مليون وَ 70 ألف دولارٍ أمريكي، بتمويل من وقف الديانة التركي.
واستمع العباب ومفتاح من المعنيين إلى شرح موجز عن المشروع ومكوناته وأهدافه
ومخططاته الفنية والهندسية بالإضافة إلى معايير ومواصفات البناء والتجهيزات للمنشآت السكنية والخدمية في المجمع.
وأكد العباب في تصريح له على أهمية هذا المشروع لتوفير الخدمة التعليمية والتربوية للطلاب وحمايتهم، والحفاظ عليهم من التسرب، إضافة لوجود السكن المناسب واللائق لنحو 100أسرة مستهدفة من ذوي الإعاقة في هذا المشروع، وتلبية كافة احتياجاتها الأساسية والضرورية من الخدمات التعليمية والصحية والمياه النظيفة في هذه القرية.
من جهة أخرى ثمن وكيل محافظة مارب مفتاح الدور الإنساني الرائد للأشقاء في دولة تركيا حكومة وشعبا، ودعمهم السخي والمتواصل للعديد من المشاريع التنموية التي شملت كافة القطاعات الأساسية في المحافظة وفي مقدمتها مشاريع الإيواء المستدامة والتخفيف من معاناة النازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
حضر الافتتاح منسق اليمن في وقف الديانة التركي محمد بهاء الدين ألقان،ومدير عام مكتب الصحة احمد العبادي،ونائب مدير الوحدة التنفيذية خالد الشجني،ورئيس رابطة الجرحى والمعاقين أحمد الرمال.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وسط قصف متواصل.. فلسطينيو غزة يؤدون صلاة العيد فوق أنقاض المساجد
غزة – أدى مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والمتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك فيما واصلت إسرائيل، في ساعات فجر الأحد، شن غارات متفرقة على مناطق مختلفة من القطاع، ما أوقع قتلى وجرحى وفق مراسل الأناضول.
وأفاد المراسل بأن مئات الآلاف أدوا صلاة العيد فوق أنقاض وركام المساجد والمنازل المدمرة، وسط قصف مدفعي واطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق مختلفة.
وأوضح أن الفلسطينيين أقاموا صلاة العيد ورددوا التكبيرات، وتبادلوا التهاني، في هذه الشعيرة المعظمة، رغم الحرب القاسية والظروف المعيشية القاهرة وحالة النزوح التي يعاني منها الآلاف في مختلف المناطق.
وفي مدينة غزة، أدى الآلاف صلاة العيد داخل المسجد العمري الكبير في البلدة القديمة، والذي تعرض لدمار جزئي بفعل الاستهداف الإسرائيلي خلال الحرب.
وغابت مظاهر الفرح والاحتفال بتوزيع الحلويات وكعك العيد والهدايا على الأطفال أمام المسجد وغيره من مساجد القطاع وفي الساحات العامة كما جرت العادة في الأعياد التي سبقت الحرب.
أما في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فقد أدى الفلسطينيون صلاة العيد داخل أحد مراكز الإيواء في مدرسة تؤوي نازحين من شرق المدينة.
ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان أن تكبيرات وصلاة العيد أقيمتا على وقع أصوات إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة شرق خان يونس.
وفي المحافظة الوسطى، أدّى الآلاف صلاة العيد بجوار أنقاض مسجد القسام في مخيم النصيرات وفي مساجد مدمرة جزئيًا في أنحاء متفرقة من المحافظة.
الأناضول