تشكيل ائتلاف حاكم جديد في النمسا من دون مشاركة اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
فيينا"أ.ف.ب": تمّ التوصل أخيرا الى تشكيل ائتلاف حاكم في النمسا يبقي الحكم بين أيدي المؤيدين لأوروبا بعد نحو خمسة أشهر من النقاشات وفرصة تاريخية أضاعها اليمين المتطرف للظفر بمنصب المستشار لأول مرة.
وأعلن حزب الشعب النمساوي المحافظ اليوم الخميس التوصل إلى اتفاق مع الاشتراكيين الديموقراطيين والليبراليين لتشكيل ائتلاف حاكم، إثر فشل المفاوضات التي أجراها حزب الحرية القومي بعد تصدره نتائج انتخابات سبتمبر.
وقال زعيم الحزب كريستيان ستوكر في بيان "على مدى الأيام القليلة الماضية، تم العمل بثبات على برنامج مشترك" و"سيتم تقديمه اليوم".
سيتولى الرجل البالغ 64 عاما منصب المستشار، بعد أن كان غير معروف للنمساويين حتى عام 2022، عندما تم اختياره أمينا عاما لحزبه.
عمل ستوكر محاميا وكان مسؤولا محليا منتخبا منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قبل أن يصبح عضوا في البرلمان عام 2019 ويتم اختياره لقيادة اليمين على وجه السرعة بعد رحيل رئيس الحكومة السابق كارل نيهامر.
وسيشغل المحافظون ست وزارات أو أمانات دولة، في حين سيشغل الاشتراكيون الديموقراطيون ست وزارات أخرى، وسيتولى الليبراليون وزارتين، بحسب تقارير صحافية.
هذا الائتلاف الثلاثي الأول منذ عام 1949 سيتيح للنمسا التي تدعم أوكرانيا البقاء "قابلة للتنبؤ دون التسبب في تقلبات كبيرة"، بحسب الخبير السياسي توماس هوفر.
وأضاف "لكن هذه الأحزاب تواجه مشاكل هائلة، وخاصة في ما يتعلق بتقييمات شعبيتها"، في إشارة إلى استطلاعات الرأي التي لا تزال تضع اليمين المتطرف في الصدارة.
وقال هوفر لوكالة فرانس برس إن زعيم حزب الحرية النمسوي هربرت كيكل الذي دعا مرارا إلى إجراء انتخابات جديدة بسرعة "يعتمد على انخفاض إضافي في معدلات التأييد" للأحزاب التقليدية.
من المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة في الدولة المحايدة اليمين الدستورية الأسبوع المقبل، مع تزايد المخاوف بشأن تأثير التعطّل السياسي الحالي على الاقتصاد.
ولم يتم بعد إقرار ميزانية للعام 2025 في الدولة المصدّرة التي يبلغ عدد سكانها 9,2 مليون نسمة، والتي تعيش وضعا صعبا في بيئة جيوسياسية غير مستقرة.
ويشكل الإعلان عن تشكيل الحكومة نهاية لأزمة غير مسبوقة في الدولة المزدهرة والمستقرة عادة والتي تقع في وسط الاتحاد الأوروبي.
لم تشهد النمسا مثل هذه المفاوضات الطويلة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية سبتمبر، فاز حزب الحرية النمساوي لأول مرة بنحو 29% من الأصوات.
وحاول حزب الشعب المحافظ في البداية تشكيل ائتلاف ضده مع اليسار والليبراليين حتى بداية يناير لكنه لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق معهم.
وتواصل بعد ذلك مع الحزب اليميني المتطرف، لكن التوترات ظهرت بسرعة وفشلت المفاوضات أيضا، لا سيما بسبب إصرار حزب الحرية على سياساته المشككة في الاتحاد الأوروبي.
وتجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في فيينا في الأسابيع الأخيرة للدفاع عن الحقوق الأساسية التي يقولون إنها مهددة من اليمين المتطرف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الیمین المتطرف تشکیل ائتلاف حزب الحریة
إقرأ أيضاً:
زي النهاردة.. قيام تحالف دفاعي بين النمسا وبروسيا ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد الموافق 20 ابريل، العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية الهامة ونقدم لكم أبرزها:
فرنسا تعلن الحرب على النمسا.
في عام 1854 قيام تحالف دفاعي بين النمسا وبروسيا ضد روسيا.
عام 1868 اليابان تغير عاصمتها من كيوتو إلى إيدو.
عام 1871 بداية الخدمات البريدية في طوكيو وكيوتو وأوساكا.
عام 1901 افتتاح أول جامعة نسائية في اليابان.
عام 1905 إعلان هدنة إنجرامز بين القبائل الحضرمية في اليمن.
وعام1921 توقيع اتفاقية برشلونة الخاصة بتنظيم حرية العبور.
عام 1925 بداية البريد الجوي بين طوكيو وأوساكا وفوكوكا.
عام 1929 إنشاء جهاز البوليس الدولي الإنتربول.
عام 1947 عقد أول انتخابات برلمانية في اليابان.
عام 1972 المكوك الفضائي أبولو 16 يهبط على سطح القمر.
وعام 1999 وقوع مذبحة ثانوية كولمباين في مدينة دنفر، في ولاية كولورادو الأمريكية.
عام 2008 مقتل ناشطين من حزب الكتائب اللبنانية بإطلاق نار في زحلة وذلك بعد افتتاح بيت الكتائب.
عام 2009 انعقاد مؤتمر ديربان الاستعراضي في جنيف بسويسرا والذي نظمته الأمم المتحدة بهدف مناهضة العنصرية.
عام 2015
مقتل 90 وإصابة 398 في غارة جوية لقوات عمليَّة عاصفة الحزم عند استهداف مخازن للصواريخ في صنعاء.
2020 - انهيار تاريخي في سعر برميل نفط خام غرب تكساس الأمريكي إلى ما دون الصفر (-37 دولار للبرميل) لأول مرة في التاريخ، بتأثير جائحة كورونا وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا.
وعام2021 مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي متأثرًا بإصابته في هجوم شنه متمردو جبهة التغيير والوفاق في شمال البلاد، وتولي نجله محمد إدريس ديبي رئاسة المجلس العسكري الانتقالي.