صورة تعبيرية (مواقع)

النوم الجيد هو أساس صحة الجسم والعقل، وهو العملية الحيوية التي تساعد على استعادة النشاط وتجديد الطاقة.

لكن العديد من الأشخاص يعانون من صعوبة في النوم بسبب القلق المستمر والتوتر الذي يرافقهم طوال اليوم. إذا كنت من هؤلاء الذين يجدون أنفسهم متقلبين في السرير طوال الليل، فإليك الحل البسيط الذي سيغير طريقة نومك إلى الأبد!

اقرأ أيضاً خطر الانهيار يهدد المجلس الرئاسي: تحذيرات من صراعات توزيع الصلاحيات 27 فبراير، 2025 خلافات أمريكية - سعودية محتدمة حول اليمن: سلام أم حرب؟ 27 فبراير، 2025

إحدى أسرع الطرق وأكثرها فعالية للتغلب على الأرق والتوتر قبل النوم هي تقنية التنفس العميق.

إنها حيلة بسيطة، ولكن تأثيرها قوي للغاية على راحتك النفسية والجسدية. تعتمد هذه الطريقة على التحكم في التنفس بشكل مدروس لتهدئة العقل وتقليل التوتر الذي يمنعك من الاستغراق في النوم.

كل ما عليك فعله هو الاستلقاء في وضع مريح، ثم إغلاق عينيك. بعد ذلك، خذ شهيقًا عميقًا من خلال الأنف لمدة 4 ثوانٍ، احبس أنفاسك لمدة 7 ثوانٍ، ثم ازفر ببطء من فمك لمدة 8 ثوانٍ. كرر هذه العملية عدة مرات حتى تشعر بالاسترخاء التام وتستطيع أن تنغمس في نوم عميق ومريح.

لكن لا تقتصر الحيلة على التنفس فقط! يُفضل أن تتجنب استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة الإلكترونية قبل النوم على الأقل بساعة، حيث يمكن للضوء الأزرق الصادر منها أن يؤثر سلبًا على إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يتحكم في نومك.

لذا، التوقف عن استخدام هذه الأجهزة سيساهم بشكل كبير في تسهيل الدخول في النوم.

علاوة على ذلك، عليك أيضًا الاهتمام ببيئة نومك. قم بضبط درجة حرارة الغرفة لتكون مريحة، واختر إضاءة خافتة تساعد في خلق جو من الاسترخاء.

اجعل غرفتك مكانًا هادئًا بعيدًا عن الضوضاء، مما سيزيد من فرصتك في الحصول على نوم هادئ وعميق.

باتباع هذه الحيلة البسيطة، ستتمكن من التخلص من القلق والإرهاق الليلي وتحقيق نوم هانئ ومريح. جربها الليلة، وستلاحظ الفرق الكبير الذي يمكن أن تحدثه هذه التغييرات الصغيرة في نوعية نومك.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

صرخة في وجه الصمت.. غزة تنزف واليمن يُقصف والأمة في سبات عميق

 

تئن الأرض العربية وجعًا، وتختلط فيها أصوات القصف بأنّات الجرحى وصرخات الثكالى. غزة، تلك البقعة الصامدة في وجه الظلم، تُذبح كل يوم بآلة القتل الصهيونية، دمها يسيل مدرارًا على مرأى ومسمع من عالم أصم.. واليمن، المثخن بالجراح، يُدكُّ بالقنابل الأمريكية في وضح النهار، شعبه يُقتل جوعًا وقصفًا، وحرمة دمائه تُنتهك بلا رادع وكل هذا ثمناً لموقفه المشرف والمتميز مع الشعب الفلسطيني في غزة.

أيها الأحرار في كل مكان، أما آن لهذا الصمت المطبق أن ينكسر؟ أما آن لغضبنا أن يتفجر بركانًا يُزلزل عروش الظالمين؟ أما آن لرجال العروبة الشرفاء أن ينتفضوا نصرةً للحق ودفاعًا عن المقدسات؟.

في غزة، تتصاعد ألسنة اللهب وتتهاوى الأبنية على رؤوس ساكنيها. أطفال أبرياء يرتجفون رعبًا تحت وطأة القصف، وشباب يسطرون بدمائهم الزكية أروع قصص البطولة والصمود. أمهات فقدن فلذات أكبادهن يذرفن دموعًا حارقة، وآباء كسرت ظهورهم فجائع الأيام. كيف لنا أن نقلب صفحات الأخبار ونشاهد هذه المأساة الإنسانية تتكرر يومًا بعد يوم دون أن تهتز ضمائرنا؟ أما سمعنا صرخات الاستغاثة التي تخترق أسوار الحصار؟ أما رأينا الأجساد الطاهرة تُحمل على الأكتاف مودعةً دنيا لم تعد تعرف إلا القتل والدمار؟ أين ذهبت نخوة العروبة؟ أين ذهبت قيم الإنسانية التي طالما تغنينا بها؟.

وفي اليمن، تتواصل فصول المأساة بصمت دولي مخزٍ. قنابل الموت الأمريكية تحصد أرواح الأبرياء، وحصار جائر يفتك بالأطفال والشيوخ. شعب عريق يواجه الموت جوعًا وقصفًا، يُقتل ببطء أمام أعين العالم الذي يدعي الحرص على حقوق الإنسان. أي ذنب اقترفه هؤلاء الأبرياء ليستحقوا هذا العذاب المضاعف؟ أين أنتم يا من تتشدقون بالعدل والسلام؟ أما ترون صور الأطفال الهزالى الذين تحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية؟ أما تسمعون أنين الأمهات اللاتي فقدن القدرة على إطعام أطفالهن؟.

أما أنتم يا خونة الداخل، يا من ارتضيتم لأنفسكم دور العبيد للأعداء، يا من بعتم ضمائركم وأوطانكم بأبخس الأثمان، فاعلموا أن التاريخ لن يرحمكم.. لقد دللتم الغزاة على شعبكم، وتآمرتم على إخوتكم، وخنتم الأمانة التي حملتموها. ستلاحقكم لعنة الشهداء وصرخات الأيامى والثكالى. وحين تشرق شمس النصر قريبًا بإذن الله، ستكونون أول من سيحاسب على جرائمكم النكراء.

أما أنتم أيها الصهاينة الأنذال ومن معكم من المتصهينين العرب وأدوات الاستعمار، فمهما طال جبروتكم ومهما بلغ عدوانكم ذروته، فإن هذه الأرض لن تكون لكم. عروش الظلم لا تدوم، والسلاح مهما بلغت قوته لن يكسر إرادة شعب أبيّ. غزة عصية على الانكسار، واليمن شامخ في وجه التحديات، وكل أرض عربية فيها حر واحد يرفض الذل والهوان ستنتفض في وجهكم.

فلينهض الأحرار في كل مكان، لترتفع أصواتنا مدوية بالغضب في وجه هذا الظلم المستشري. ليكن صوتنا زلزالًا يهز أركان الطغاة ونارًا تحرق وجوه الخونة. لنعلنها صرخة مدوية: كفى للقتل، كفى للدمار، كفى للصمت المخزي! غزة واليمن ليستا وحدهما، والأمة العربية لن تموت.. فجر الحرية قادم لا محالة، وسينتصر الحق مهما طال ليل الظلم.

مقالات مشابهة

  • صرخة في وجه الصمت.. غزة تنزف واليمن يُقصف والأمة في سبات عميق
  • وداعاً لضعف الإنترنت.. خدعة فعالة تعيد الحياة للواي فاي
  • زلزال عميق يضرب إندونيسيا بقوّة 6.2 درجات
  • مكعبات وطازج.. اكتشف أفضل طرق تخزين الثوم بأفكار مختلفة
  • تم تدميره بعد وفاة البابا فرنسيس مباشرة.. ما السر وراء خاتم بابا الفاتيكان؟
  • تحذيرات طبية من الاستيقاظ بهذه الطريقة.. تجنبها فورًا
  • البابا فرنسيس.. ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي المزدوج الذي توفي به بابا الفاتيكان؟
  • سر الشعور بوجود شخص يراقبك في غرفة نومك
  • طريقة شحن كارت الكهرباء 2025 أونلاين في ثوانٍ
  • طريقة عمل جاتوه شاتوه في دقائق