أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، أن المنطقة منزوعة السلاح باقية في جنوب سوريا".

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أهمية أن تبقي جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح، مضيفا  "لا نثق في أحمد الشرع بل نثق فقط في جيشنا".

وأشار إلي أن القوات الإسرائيلية هاجمت القوات السورية التي حاولت التمركز في مواقع بالجنوب السوري.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء الماضي هجوما بأربع ضربات مقرا لفرقة عسكرية يقع جنوب غرب دمشق، تزامنا مع ضربات استهدفت مقرا آخر في بلدة إزرع في محافظة درعا جنوبا.

فيما أكد الجيش الإسرائيلي، أن "وجود قوات عسكرية في الجنوب السوري يشكل تهديدا" لا يمكن القبول به.


ويعتبر جبل الشيخ الذي أعلنت إسرائيل مرارا أنها باقية فيه إلى أجل غير مسمى، منطقة استراتيجية تطل على 4 دول هي لبنان وسوريا والأردن والأراضي الفلسطينية.

وتوغلت قوات الاحتلال في جبل الشيخ  عندما دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتل بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.

في حين انتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول هذا التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب أكتوبر 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية، ودعت لسحب القوات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع جنوب سوريا جبل الشيخ قوات الإحتلال أحمد الشرع المزيد

إقرأ أيضاً:

حماس تدين عدوان إسرائيل على سوريا وتطالب بوقف عربدتها

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، توغل إسرائيل بريا في ريفي درعا والقنيطرة وقصفها ريف دمشق الجنوبي، مطالبة بوقف "العربدة الإسرائيلية" بالمنطقة.

وفي الساعات الأخيرة، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ غارات على العاصمة دمشق مساء الثلاثاء، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".

وقالت حماس في بيان "ندين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإجرامي على أراضي الجمهورية العربية السورية، والتوغل البري لجيش الاحتلال الفاشي في ريفي درعا والقنيطرة، إضافة إلى القصف الجوي الذي استهدف جنوب دمشق".

وأضافت "نعد العدوان اعتداء سافرا على السيادة السورية، واستمرارا لسياسة العربدة التي ينتهجها كيان الاحتلال ضد الدول العربية".

ودعت حماس الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه "الجرائم الصهيونية المتصاعدة"، واتخاذ موقف جاد للجم إسرائيل، والتصدي لاعتداءاتها المتواصلة على دول وشعوب المنطقة.

كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذا العدوان، ومحاسبة قادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب، على جرائمهم وانتهاكاتهم المتكررة للقانون الدولي.

إعلان

ومساء الثلاثاء، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية منطقتي الكسوة بريف دمشق وإزرع بدرعا جنوب سوريا بـ4 غارات على الأقل.

والأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي قرب تل أبيب "نطالب بجعل المنطقة إلى الجنوب من دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة، كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وبسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

مقالات مشابهة

  • الإسعاف الإسرائيلي: 10 مصابين بينها إصابتان خطيرتان حصيلة أولية لعملية دهس قرب حيفا
  • الإسعاف الإسرائيلي: 10 مصابين في حصيلة أولية لعملية دهس قرب حيفا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نثق في أحمد الشرع.. وباقون في جبل الشيخ
  • قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس برا جنوبي سوريا
  • أهمية زيارة الشرع للأردن وعلاقتها بانسحاب إسرائيل من سوريا
  • أبو الغيط يدين اعتداءات إسرائيل على سوريا ويعتبرها استفزازا  
  • حماس تدين عدوان إسرائيل على سوريا وتطالب بوقف عربدتها
  • بعد تصريحات نتنياهو.. سوريا: مؤتمر الحوار يدين توغل إسرائيل في جنوب البلاد
  • الشرع يبحث مع ممثلي الطائفة الدرزية تهديدات نتنياهو للجنوب السوري