ليبيا – بن شرادة: بعض أعضاء المجلسين يخشون أن تصبح لجنة العشرين مرجعية لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة قلق من دور البعثة الأممية في تشكيل حكومة جديدة

أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة أن بعض المشاركين في اجتماع القاهرة يدركون حجم الغضب الشعبي بسبب عدم التوصل إلى توافق حول البنود الخلافية في القوانين الانتخابية، مشيرًا إلى أن هناك أصواتًا داخل المجلسين تدعو إلى التعاون مع البعثة الأممية ولكن مع التزامها بعرض مقترحات لجنة العشرين على المجلسين للنظر فيها وتحديد إمكانية البناء عليها.

مخاوف من تجاوز دور المجلسين

وأوضح بن شرادة، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن هناك تخوفًا بين بعض أعضاء المجلسين من أن تتحول لجنة العشرين إلى مرجعية سياسية جديدة تضطلع بمهمة تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، مما قد يقلل من دور مجلسي النواب والدولة في العملية السياسية.

محاولات لإجهاض أي توافق ليبي – ليبي

ورغم إقراره بأن بعض الأعضاء لديهم مخاوف من دور اللجنة، شدد بن شرادة على أن المشكلة الأهم تكمن في تعامل البعثة الأممية مع المشهد السياسي، متهمًا إياها بإجهاض أي توافق ليبي – ليبي، بدلًا من دعمه.

انتقادات لموقف البعثة من القوانين الانتخابية

وأشار بن شرادة إلى أن لجنة (6+6) التي شكلها المجلسان عملت على إصدار قوانين انتخابية بعد مفاوضات مكثفة، لكن البعثة الأممية لم ترحب بهذه القوانين، بل دعمت الاعتراضات عليها، متجاهلة أن إعادة صياغتها مرة أخرى قد يؤدي إلى استمرار الخلافات نظرًا لتعقيد المشهد السياسي وكثرة التدخلات الإقليمية والدولية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البعثة الأممیة بن شرادة

إقرأ أيضاً:

مخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل.. اكتشافات جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر

كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر.

واستعرضت فضائية «إكسترا نيوز»، عن أهم وأبرز اكتشافات البعثة من خلال فيديوجراف: خلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يحتمل أنها كانت تستخدم كمكاتب إدراية، المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون.

الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة، أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن «بيت الحياة» (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، تحتوى معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوانى كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ.

المقابر توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، 401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة، توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.

اقرأ أيضاًاكتشافات أثرية جديدة بمحيط معبد الرامسيوم في الأقصر (تفاصيل)

طلاب «أسوان» يشاركون في البرنامج التدريبي لإعداد القائد العربي بالأقصر

خطأ تاريخي منذ 150 عاما.. ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس يوم ميلاده وتتويجه ملكًا لا أساس لها من الصحة

مقالات مشابهة

  • عبدالعزيز: البعثة الأممية منظمة “جاسوسية” وأكبر عدو لليبيين
  • الفارسي: البعثة الأممية تجاوزت دورها.. وفرض الحلول عمّق أزمة الثقة
  • مخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل.. اكتشافات جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر
  • مصر تعلن عن اكتشافات أثريّة جديدة
  • اكتشافات أثرية جديدة في معبد الرامسيوم الفرعوني في الأقصر
  • اكتشافات أثرية جديدة بمحيط معبد الرامسيوم في الأقصر (تفاصيل)
  • اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر
  • مخازن للزيوت والعسل ومطابخ ومخابز.. اكتشافات جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر - صور
  • اكتشافات أثرية جديدة.. 401 تمثال بمعبد الرامسيوم بالأقصر
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع السفير الياباني سير أعمال اللجنة الاستشارية