مقرمان يلتقي بالمدير العام لمنظمة العمل الدولية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
التقى اليوم بجنيف، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، بالمدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت ف. هونغبو.
وخلال هذا اللقاء سلّم مقرمان إلى المدير العام الرسالة الرسمية الخاصة بانضمام الجزائر إلى مبادرة “التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية”، مجدداً التزام الجزائر بهذه المبادرة واستعدادها لمشاركة خبراتها في مجال العدالة الاجتماعية مع شركاء التحالف.
من جهة أخرى، استعرض مقرمان السياسة الطموحة التي تنتهجها الدولة الجزائرية في مجال الحماية الاجتماعية، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مبرزاً الجهود المبذولة لضمان تعزيز الحوار الاجتماعي وحماية حقوق العمال، من خلال إصلاحات تشريعية مهمة وإجراءات ملموسة بهذا الخصوص.
وفي سياق آخر، دعا الأمين العام المدير العام لمنظمة العمل الدولية إلى دعم الجهود الرامية إلى منح فلسطين صفة دولة مراقب داخل المنظمة، تماشياً مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما شدد الأمين العام بهذه المناسبة على التزام الجزائر الراسخ بدعم جهود تنمية القارة الإفريقية، لا سيما بصفتها نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمين العام ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم، وقال إنه كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة، في بيان لها، إن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجًا على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعًا إنسانيًا مروعًا ومشينًا"، داعيًا إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعًا ويتوق شوقًا إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة، في نعيها أن البابا، عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دومًا إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس، في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليًا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان، أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هربًا من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.