وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اجتماعه اليوم، على عدد من القرارات الجديدة أبرزها قرار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رقم 120 لسنة 2025، بشأن اشتراطات البناء الجديدة.

القرار ينص على تعديل البند رقم (5) بالمادة (26) من اللائحة التنفيذية لقانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008، فيما يخص بعض الاشتراطات البنائية والتخطيطية للمخطط الاستراتيجي العام للمدينة أو القرية.

تعديل اشتراطات الارتفاعات 

بموجب القرار، تم تعديل اشتراطات الارتفاعات بحيث يتم تحديد ارتفاعات المباني في المدن وفقًا للاشتراطات المعتمدة من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، كما هو موضح بالمخطط الاستراتيجي العام لكل مدينة، مع إمكانية تحديد ارتفاعات مختلفة داخل المنطقة الواحدة وفقًا لمخرجات المخطط الاستراتيجي.

أما بالنسبة للقرى، فقد نص القرار على ألا تتجاوز الارتفاعات قيود هيئة عمليات القوات المسلحة، حيث تقرر ما يلي:

في الشوارع بعرض 4 أمتار فأكثر: يكون الحد الأقصى للارتفاع 10 أمتار (أرضي + 2 دور متكرر).

في الشوارع بعرض 6 أمتار فأكثر: يكون الحد الأقصى للارتفاع 13 مترًا (أرضي + 3 أدوار متكررة).

في الشوارع بعرض 8 أمتار فأكثر: يكون الحد الأقصى للارتفاع ضعف عرض الشارع.

ما سبب تعديل اشتراطات الارتفاعات؟

يأتي هذا القرار في إطار التيسير على المواطنين ومراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال دعم التوسع الرأسي في البناء لإتاحة المزيد من الاستيعاب السكاني، خاصة في الريف المصري، مع الحفاظ على الرقعة الزراعية.

كما يسهم القرار في الحد من مخالفات البناء بالقرى، حيث أصبح تحديد ارتفاع المباني مرتبطًا بعدد الأدوار بدلًا من الأمتار، مما يتيح للمواطنين الحصول على التراخيص اللازمة لاستكمال الأدوار الأخيرة دون التعرض لمخالفات قانونية.

شروط البناء الجديدة

سبق وكشفت وزيرة التنمية المحلية عن شروط تراخيص البناء الجديدة التي يتعين الالتزام بها والتي جاءت كالآتي:

1- الالتزام بالارتفاعات المحددة وفق الاشتراطات الواردة في المخططات الاستراتيجية والتفصيلية المعتمدة.

2- التأكيد على ضرورة تنفيذ المباني والمنشآت وفقًا للكودات المصرية المعتمدة.

3- يُسمح بممارسة الأنشطة التجارية والإدارية في الطابقين الأرضي والأول من المباني السكنية الواقعة على طرق عرضها أكثر من 10 أمتار.

4- يجب الالتزام بضوابط واشتراطات التقسيم المعتمدة، بالإضافة إلى خطوط التنظيم المعتمدة.

المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد سبق وأعلن عن شروط تراخيص البناء الجديدة، مؤكدًا إلغاء الاشتراطات التخطيطية والبنائية السابقة التي صدرت في مارس 2021، والعودة إلى قانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة اشتراطات البناء اشتراطات البناء الجديدة شروط البناء الجديدة المزيد البناء الجدیدة

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية ‏الهندسة المعمارية بجامعة دمشق

دمشق-سانا‏

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ‏معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية”، وذلك في كلية الهندسة ‏المعمارية بجامعة دمشق.‏

ويهدف المعرض إلى عرض مشاريع لطلبة السنة الثالثة، وطلاب الماجستير ‏في قسم نظريات وتاريخ العمارة، للحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في ‏سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي ‏بشكل دقيق ومتكامل.‏

ولفت الوزير الحلبي في تصريح للصحفيين، إلى أن المعرض يعبّر عن رؤى ‏وأفكار خلّاقة من الطاقات الشابة من طلاب المرحلة الجامعية الأولى أو ‏الدراسات العليا، ويعكس صورة جميلة عن سوريا بألوانها وأطيافها المختلفة، لافتاً إلى أن المعرض يشكل خارطة طريق ‏للتطوير السياحي في سوريا، وللتعاون والتشبيك مع القطاع الخاص، ‏ليكون هناك منتج ومخرج حضاري يحتذى به.‏

ويشكل المعرض فرصة للطلاب لتقديم أشياء ينتمون لها مكاناً وزماناً ‏ويرغبون بالتعبير عنها، وفق الدكتور عماد المصري عميد الكلية، مضيفاً: إن ‏مقررات الكلية تلبي هذه الطموحات، وإن معظم هذه المشاريع هي توثيقية ‏وهي وضع راهن. ‏

وأشار المصري إلى أن هذه الدفعة تشمل نحو 900 من طلاب السنة الثالثة، ‏ويتم اختيار المشاريع المميزة التي تتضمن عمقاً في التحليل والنتائج والمنتج ‏الذي يمكن أن يقدم ويعرض.‏

بدورها الدكتورة عبير عرقاوي الأستاذة في كلية الهندسة المعمارية، بينت أن ‏المعرض يتناول الأعمال التي قام بها طلاب الماجستير لمقرر “إدارة المواقع ‏التاريخية” كنتيجة نهائية، ويوجد حوالي 21 عملاً لنحو 40 طالباً في ‏مجموعات وبشكل فردي واستغرق عملهم نحو 5 أشهر، مبينة أن الطالب ‏يختار موقعاً ويقدم دراسة تحليلية كاملة عنه ويقوم بزيارته على أرض ‏الواقع، بهدف تحليل قيمه وكيفية الحفاظ على مراكز المدن التاريخية لسوريا ‏بشكل يكون الاهتمام بالتراث متكاملاً لكل المناطق.‏

ومن الطالبات المشاركات في المعرض، أوضحت طالبة الدراسات العليا من ‏قسم التصميم المعماري ليونور ميالة، أن مشروعها يركز على محافظة درعا ‏وما تتمتع به من غنى بقيمها وتراثها المادي واللامادي، مع اقتراح خطة ‏لإدارتها وتحسينها نتيجة الضرر الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، ‏مشيرةً إلى أن مخططها يتناول وادي الزيدي الجاف حالياً الذي يقسم مدينة ‏درعا إلى قسمين، درعا البلد ودرعا المحطة، وإعادة زراعته وتأهيله وتفعيل ‏الفعاليات اللامادية والتراث اللامادي عليه، وتفعيل الصناعات المحلية ‏الموجودة في درعا.‏

حضر افتتاح المعرض عضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق ‏الدكتور ‏أسامة الجبان، والسفير الإيطالي بدمشق ستيفانو رافانيان، وعاملون من ‏منظمتي كوبي /‏coopi‏ / وكوسف / ‏cosv‏/، وعدد من أساتذة الكلية.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادى الجديد: فتح المراكز التكنولوجية أمام المواطنين بعد مد فترة التصالح
  • مد التصالح 6 شهور في مخالفات البناء.. تفاصيل
  • افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية ‏الهندسة المعمارية بجامعة دمشق
  • لجنة أمن محلية شيكان تتفقد أوضاع النازحين من كازقيل والقرى المجاورة جنوب الأبيض
  • إحالة مخالفات البناء للقضاء العسكري.. مصادر رسمية تكشف التفاصيل وسبب القرار
  • الحكومة الفلسطينية: ننظر بخطورة بالغة لقرار الاحتلال منع وزير شئون القدس من دخول الضفة
  • الأرصاد تحذر المواطنين وتكشف عن موعد ذروة الارتفاعات في درجات الحرارة
  • الحكومة تمد حظر تصدير السكر لمدة 6 أشهر
  • أسواق عدن تشهد استقرارًا في أسعار الأسماك بعد ارتفاعات متتالية
  • بعد إلغاء الاشتراطات.. طريقة استخراج تراخيص البناء إلكترونيا وعدد الأدوار المسموح بها