مركز الملك عبدالعزيز للحوار يستعرض دور الألعاب الإلكترونية في تعزيز الهوية الثقافية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تحت عنوان «الألعاب الإلكترونية والهوية الثقافية»، استعرض مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بمشاركة مدير الرياضات الإلكترونية في (VOV) سعود بن مقبل الوهابي، ورائد الأعمال في قطاع الإعلام والترفيه محمد بن أحمد البسيمي، دور الألعاب الإلكترونية في تعزيز الهوية الثقافية.
وقال الوهابي، إن الألعاب الإلكتروني، تؤدي دورًا مهمًا في نشر الهوية الوطنية، وتعزز التنوع الثقافي والحوار الحضاري، مشيرًا إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للرياضات الإلكترونية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والتي تعد خطوة جديدة نحو الريادة وجعل المملكة مركزًا عالميًا في هذا القطاع، لما يمثله هذا القطاع من فرص واعده مما ينعكس على دعم الناتج غير النفطي.
وأضاف الوهابي، أنه في الوقت الراهن الذي يقام فيه موسم «الجيمرز» حالياً في الرياض يتواجد فيه مجموعة من أفضل اللاعبين في العالم للمنافسة على عدد من الجوائز، وينعكس ذلك على نقل اللاعبين العالميين لتجربة وثقافة المملكة من بداية وصولهم للمطار وحتى مغادرتهم حيث خاضوا تجربة الحياة في المملكة والعادات في البلد من ثقافة وتعامل وغيرها، ما ينقل صورة مختلفة عن الهوية الثقافية للمجتمع، وينعكس على تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة وما تشهده من تطور.
من جانبه قال محمد البسيمي، إن الرياضات الإلكترونية وألعاب الفيديو هي إحدى القوى الناعمة التي تساعد على نقل ثقافة المجتمع إلى الخارج، وتبني جسور الاتصال الحضاري والتقاليد، خاصةً في ظل تعلق الأجيال الناشئة في متابعة مثل هذه الرياضات، لافتاً أن توطين صناعة الألعاب وفق الاستراتيجية الوطنية للرياضات الإلكترونية سيعزز من نقل وتعريف العالم بثقافتنا الوطنية، وذلك بإبراز التنوع الحضاري والثقافي الموجود في المملكة من خلال استخدام المدن الحقيقية والثقافة العامة في صناعة تلك الألعاب وستنعكس من خلال توطين الرياضات الإلكترونية.
وبين أن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، نظم العديد من البطولات والفعاليات المحلية والدولية بأعلى المعايير، كما استقطب استثمارات قيمة من القطاع الخاص في المملكة، كما عمل مع مطورين دوليين على تطوير المحتوى المحلي.
يذكر أن قطاع الرياضات الإلكترونية يعد الأسرع نمواً في القطاعات الإعلامية، وتزايداً في جمهوره بشكل متسارع ما يجعله اقتصادًا بحد ذاته، كما يشكل موقع المملكة كجسر جغرافي بين العالم الغربي والشرقي، وما تتمتع به من جيل يافع مهتم ومحب للألعاب الإلكترونية يصل إلى 21 مليون شخص تقريبًا، ومقومات تعزز طموح المملكة؛ لتكون مقرًا لابتكارات مستقبل الألعاب، وجاذبًا لمطوري الألعاب في العالم، ومنصة عالمية للرياضات الإلكترونية، تجذب المواهب والشركات العالمية، مما تسهم في تحقيق أثر محلي وعالمي في القطاع، انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية مركز الملك عبدالعزيز الهوية الثقافية الریاضات الإلکترونیة للریاضات الإلکترونیة الهویة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
دارة الملك عبدالعزيز تنظم معرض الذكرى الثمانين للقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت
المناطق_واس
نظمت دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع السفارة الأمريكية في الرياض، معرضًا خاصًّا بمناسبة الذكرى الثمانين للقاء التاريخي الذي جمع بين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- والرئيس الأمريكي فرانكلين دي. روزفلت، والذي انعقد في الرابع عشر من فبراير عام 1945م على متن البارجة الحربية الأمريكية يو إس إس كوينسي في البحيرات المرة بقناة السويس.
ويُعد هذا اللقاء خطوة محورية في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية، حيث أسس لشراكة إستراتيجية بين البلدين استمرت ما يقارب قرنًا، وشملت مجالات متعددة، منها السياسة والاقتصاد والثقافة والتقنية.
أخبار قد تهمك الأمير فيصل بن سلمان يستلم وثيقة تاريخية بعثها الملك عبدالعزيز منذ مئة عام 11 فبراير 2025 - 7:45 مساءً يوم التأسيس / دارة الملك عبدالعزيز تصدر الدليل المعرفي للمحتوى التاريخي ليوم التأسيس لعام2025 10 فبراير 2025 - 8:41 مساءًويستقبل المعرض زواره في المبنى الحجري بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، ويستمر حتى السابع عشر من فبراير 2025م، حيث سيعرض مجموعة من الوثائق النادرة والصور الأرشيفية التي توثق تفاصيل هذا اللقاء، الذي لم يكن مجرد اجتماع دبلوماسي، بل نقطة تحول أساسية وبداية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي أسفرت عن تأسيس السفارات وتبادل التمثيل الدبلوماسي، وإرساء علاقة ثنائية قائمة على المصالح المشتركة والتفاهم المتبادل، مما جعلها أحد العوامل الرئيسة في استقرار المنطقة والعالم.
وتسعى دارة الملك عبدالعزيز من خلال هذا المعرض إلى تقديم رواية متكاملة لهذا الحدث التاريخي للأجيال الجديدة حيث يقدم المعرض تجربة متكاملة للزوار تتيح لهم استكشاف الأبعاد المختلفة لهذا اللقاء التاريخي، ودوره في رسم ملامح العلاقات الدولية بين البلدين، مع التركيز على الأثر المستدام لهذه الشراكة التي لا تزال حتى اليوم ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي.