دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على إعلان وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن أقدم على قتل والدته كاشفا تفاصيل بطريقة اقدامه على جريمته.

وقالت الداخلية السعودية في بيان نشرته الوكالة الرسمية، الاثنين: "أقدم عيد بن محمد بن عيد الشمري ـ سعودي الجنسية ـ على قتل والدته نجلاء بنت حمود الشمري ـ سعودية الجنسية ـ، وذلك بتكتيف يديها وخنقها وضرب رأسها بالجدار عدة مرات مما أدى إلى وفاتها".

وأضافت: "بفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، ولبشاعة جرمه وفضاعته من قتله لوالدته مما يدل على فساده وخطورته وتأصل الإجرام في نفسه ويستدعي عقوبة قاطعة للشر زاجرة عنه صيانة للمجتمع، فقد تم الحكم بقتله تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه".

وتابعت: "وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تغريدات

إقرأ أيضاً:

حزب الله و الترميم المستحيل

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": "الخطاب السياسي"، و "أدبيات حزب اللّه"، منذ وقف إطلاق النار حتى اليوم، يغلب عليها طابع التأكيد أن الحزب أعاد "ترميم" هيكليّته على كل المستويات. هذا ما "بشّر" به الأمين العام الجديد للحزب الشيخ نعيم قاسم، وما يردّده "الناطقون الجدد" باسم الحزب، وفي مقدّمهم النائبان حسن فضل الله وابراهيم الموسوي.

في هذا الخطاب، ليس هناك فقط تضليل، بل خرق للقرار 1701 ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه "حزب اللّه" عبر وزيريه في الحكومة، كما وافقت عليه حركة "أمل". الاتفاق يتحدث عن نزع سلاح "حزب اللّه"، فكيف يكون أن "حزب اللّه" أعاد "ترميم" نفسه؟ فالترميم يعني أنه أعاد "تذخير" أسلحته، وأعاد ملء مستودعات الذخيرة والصواريخ، وأصلح البنى التحتية العسكرية، فكيف يكون حقق ذلك، وهو خرق للاتفاق؟ وهل فعلاً حقق ذلك؟

بالتأكيد لا يعدو الأمر كونه عملية تضليل، الهدف منها رفع معنويات محازبيه وجمهوره وبيئته، فـ "الحزب" واقع في مأزق مثلّث الأضلاع: الضلع الأول أنه لم يعد بإمكانه "إدخال شفرة"، فالحدود البرية مقفلة أمامه، والمطار والمرفأ مقفلان عليه، فكيف يكون"رمَّم" نفسه تسليحياً؟

وعلى مستوى التمويل، يواجه "حزب اللّه" مأزقاً في ترميم "خزينته"، فباستثناء ما يرده من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإنّ موارده شحّت إلى درجة أنها جفَّت
وهذا الشحّ في الأموال بدأ ينعكس تململاً لدى المحازبين والمناصرين والبيئة الحاضنة، هؤلاء جميعاً وُعدوا بأن "الحزب" سيتكفل بإعادة الإعمار والتعويض، لكن ما بدأ توزيعه، يؤكد المؤكَّد، وهو أن "الحزب" يحاول أن يمتصّ النقمة، لا أن يدفع المستحقات.

وما ضاعف هذه النقمة أنه أكثر فأكثر بدأت تتكشّف أحجام الدمار، سواء في الجنوب أم في الضاحية الجنوبية أم في البقاع، وهذه الخسائر أكبر من قدرة "حزب اللّه" على تعويضها.

بهذا المعنى، تبدو عملية "ترميم" "الحزب" نفسه شبه مستحيلة: لأنها تعرّض لبنان للمساءلة الدبلوماسية أولاً، ولنسف أي فرصة لإعادة بناء دولة القانون.

أما آن الأوان لأن يفهم "حزب اللّه" أن ما كان قائماً يستحيل ترميمه؟
 

مقالات مشابهة

  • الشمري يحقق بيع مواطن لأحد أعضائه للتغاضي عن اعتقال زوجته
  • وزير الداخلية: سنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا
  • حزب الله و الترميم المستحيل
  • السعودية تعلن تنفيذ أحكام إعدام جديدة في البلاد
  • أستاذ هندسة الطرق: الدولة تهتم بقطاع النقل لجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية
  • أزمة الكهرباء في العراق: لعبة المصالح الإقليمية تحرق المواطن
  • إفشاء معلومات سرية.. الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطنين بتهم إرهاب
  • حصيلة الإعدامات في السعودية لعام 2024 الأعلى منذ عقود
  • المحكمة تتسلم رأي المفتي في إعدام "سفاح التجمع"
  • المحكمة تتسلم رأي المفتي في إعدام سفاح التجمع لـ قـ.تله 3 سيدات