لقطات مؤثرة للحظة لقاء أسيرة محررة بطفليها في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تداول نشطاء مشاهد مؤثرة للحظة لقاء الأسيرة الفلسطينية المحررة، أسماء شتات، بطفليها في المستشفى الأوروبي، بعد وصولها إلى قطاع غزة من سجون الاحتلال.
تظهر اللقطات لحظة عناق حار بين الأسيرة وطفليها، ونوبة البكاء التي دخلت فيها العائلة، بعد الأشهر الطويلة التي قضتها الأم في سجون الاحتلال بعد اعتقالها من أحد مناطق قطاع غزة، وتعرضها للتعذيب في السجون.
وخرجت الأسيرة شتات مع أسيرة أخرى، وقام الصليب الأحمر باستلامهم، بعد شمولهم في فئة النساء والأطفال، بعملية التبادل التي بدأت في وقت متأخر مساء أمس ضمن المرحلة الأولى.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، في إطار ختام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ووصلت 12 حافلة وعدد من سيارات الإسعاف إلى مدينة خانيونس فجر الخميس، وعلى متنها 445 أسيرا فلسطينيا، جرى إطلاق سراحهم بعد مماطلة الاحتلال.
وإلى رام الله، وصل 37 معتقلا إلى مدينة رام الله، حيث كان مئات المواطنين وذوو المعتقلين في استقبالهم أمام قصر رام الله الثقافي وساحة متحف محمود درويش، فيما وصل 5 معتقلين من المفرج عنهم إلى مدينة القدس المحتلة.
من جهة أخرى، قال مصدر في حركة حماس ووسائل إعلام مصرية، إن الاحتلال الإسرائيلي سلم 97 أسيرا فلسطينيا إلى مصر، من المبعدين خارج فلسطين.
مشاهد مؤثرة.. الأسيرة المحررة أسماء شتات من قطاع #غزة تلتقي مع أطفالها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة السابعة من صفقة طوفان الأقصى #غزة_تنتصر #طوفان_الأقصى #صفقة_طوفان_الأقصى pic.twitter.com/rQ6VRNmuw9 — سكينة محمد الهادي (@skynt93200) February 27, 2025
الأسيرة المحررة أسماء شتات تروي تفاصيل تعذيب الاحتلال لها ولزوجها داخل السجون، إضافة إلى تهديد أطفالهم بالقتل. pic.twitter.com/hpfeo9znkM — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 27, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال اسيرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: اندحار الاحتلال من قطاع غزة عام 2005 هو نواة عملية طوفان الأقصى
#سواليف
قال الكاتب الإسرائيلي ” #يوسي_أحيمائير ” في صحيفة “معاريف” العبرية، إن #اندحار #الاحتلال من قطاع #غزة عام 2005، كان سببا أساسيا في التأسيس لعملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته حركة #حماس و #فصائل_المقاومة في القطاع.
و في مقال نشرته صحيفة “معاريف” ، إنّ “الردود الفلسطينية على مقترح الرئيس الأمريكي بشراء غزة، تظهر أن #الفلسطينيين يرون في هذه الأرض، معقلا لطموحهم بالقضاء على إسرائيل، وهو الأساس الذي قام عليه #هجوم_حماس على مستوطنات غلاف غزة”.
وتابع قائلا: “هدف هجوم حماس إلى تحقيق سيطرة على أجزاء كبيرة من المناطق المحيطة بقطاع غزة، وتمكّن آلاف المقاتلين من اختراق السياج من 120 مكانا، وتمكنوا من التسبب في أكبر هجوم في تاريخ دولة الاحتلال”.
مقالات ذات صلة “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة 2025/02/25وأضاف أن “هدف المقاومة ربما كان السيطرة على مزرعة الجميز في النقب، التي امتلكها أريئيل شارون، والد خطة التهجير من غزة في السبعينيات، وتنفيذها، رغم أنه هو نفسه ارتكب خطيئة وحماقة الانفصال عن غزة، والتخلي عنها لصالح حماس، التي لا تريد السلام مع تل أبيب، وهو ما أصبح واضحا تماما منذ 500 يوم”، وفق قوله.
وأشار إلى أن اندحار الاحتلال من غزة، وتفكيك المستوطنات، تم بموجبه تسليم أرض للفلسطينيين دون اتفاق، من جانب واحد، وبالفعل فقد فعلت حكومة الاحتلال ما لن يفعله أي عربي على الإطلاق بتخليها عن الأراضي، وفي الشرق الأوسط، لا يوجد تعبير أكثر وضوحا عن الضعف من الانسحاب من الأراضي.
ونوه إلى أنه “في هجوم حرب تشرين 1973، أخذت مصر في الاعتبار أنها ستحرر الأراضي في سيناء على حساب أرواح مليون جندي من جيشها، وعلمت حماس أن هجومها سيكلّفها أرواح الآلاف من جنودها وأرواح أعداد كبيرة من سكان غزة، لكن الأمر الرئيسي لديها أنها ستحرر الأراضي المحيطة في قطاع غزة.
وأوضح أن “مشاهد ساحل قطاع غزة المدمرة، وحشود الفلسطينيين في الهواء الطلق، وسط الأنقاض وفي البرد، أثار شفقة الغرب، لكنها في الوقت ذاته غذّت فكرة التهجير الطوعي التي طرحها ترامب، ما طرح تساؤلات بشأن الآمال المعقودة على تحقيقها، حيث ظهرت اتهامات التطهير العرقي”.
وختم بالقول إن الفلسطينيين سيبذلون كل ما بوسعهم لمنع تنفيذ خطة التهجير، واستبدال عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في عام 1948، بها.
وفي شهر أيلول/سبتمبر عام 2005، وعلى وقع ضربات المقاومة الفلسطينية، قررت حكومة الاحتلال بقيادة رئيسها آنذاك أرائيل شارون، الانسحاب من قطاع غزة، وتفكيك المستوطنات، التي فشل جيش الاحتلال بحمايتها من عمليات المقاومة خلال انتفاضة الأقصى.
واستطاعت فصائل المقاومة خلال سنوات الانتفاضة، تنفيذ مئات العمليات النوعية التي استهدفت المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال داخل قطاع غزة، فضلاً عن تنفيذ عمليات اقتحام المستوطنات وقصفها بالصواريخ محلية الصنع والقذائف، ليكون قطاع غزة أولى الأراضي الفلسطينية المحررة.