تخريج دفعة جديدة من فصائل المستجدين والشرطة النسائية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
احتفلت شرطة عُمان السلطانية صباح اليوم بتخريج دفعة جديدة من فصائل الشرطة المستجدين والشرطة النسائية على ميدان الاستعراض العسكري بمعهد الشرطة المستجدين بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في ولاية نزوى.
رعى الاحتفال معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي، وزير العدل والشؤون القانونية، بحضور معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي، المفتش العام للشرطة والجمارك، وعددٍ من كبار ضباط شرطة عُمان السلطانية والأجهزة العسكرية والأمنية، إضافة إلى المديرين بالمؤسسات والهيئات الحكومية في محافظة الداخلية وأولياء أمور الخريجين.
بدأ الحفل بأداء التحية والسلام لراعي المناسبة، ثم استأذنه قائد الطابور لتفتيش الصف الأمامي، وبعدها مرّ الخريجون من أمام المنصة الرئيسية بهيئة الاستعراض، ثم قام معالي الدكتور بتسليم الجوائز إلى أوائل الخريجين.
أدى الخريجون عقب ذلك نشيد شرطة عُمان السلطانية "حماة الحق"، وهتفوا ثلاثًا بحياة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - واختتمت مراسم التخريج بأداء التحية العسكرية لراعي الحفل، واستأذنه قائد الطابور لمغادرة ميدان الاستعراض.
وأعرب الشرطي عبدالله بن مبارك الغيلاني قائلًا: سيظل هذا اليوم خالدًا في الذاكرة ومبعث فخر لي، ففيه أحصد ثمرة ما بذلته من عطاء وتفانٍ بعد رحلة تدريب تعلمت فيها ما سيمكنني من مواصلة العمل خدمةً للوطن والمواطن.
وقال الشرطي مازن بن سعيد الخصيبي: تعلمت خلال فترة التدريب الكثير من المهارات والقدرات الشرطية، ونستشعر اليوم المسؤولية العظيمة المُلقاة على عاتقنا في الذود عن أمن الوطن وخدمة المواطن.
وعبّرت الشرطية مريم بنت عيسى الجردانية عن سعادتها قائلة: سعادتنا كبيرة في هذا اليوم الذي نجني فيه ما بذلناه من جهد وعمل، معاهدين الله والوطن والسلطان على حفظ الأمن والنظام وخدمة المواطن.
وقالت الشرطية شيماء بنت محمد البحرية: أشعر بالفخر والاعتزاز لانتمائي إلى شرطة عُمان السلطانية، وسأبذل كل ما أستطيع لخدمة وطني بأمانة وإخلاص.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم
دبي: سومية سعد
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.