نجيب ساويرس يثير الجدل بتصريح حول العروبة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
القاهرة
يواصل رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس، تصريحاته المثيرة للجدل في الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي لاسيما منصة إكس التي كثيرا ما يغرد عليها.
وأثار ساويرس الجدل مؤخرا بتعليقه على عبارة “جمهورية مصر العربية”، حيث يري أنه لا داعي لذكر كلمة “عربية”، ما أثار استغراب بعض متابعيه.
وقالت إحدى متابعات لساويرس عبر منصة إكس أمس: “تحيا جمهورية مصر العربية آخر ناس اتضايقت من كلمة العربية كانوا اليهود وهربوا من مصر وقتها لكن المسيحيين بقالهم فترة ماشيين على نفس الخطى، خير؟”
ليرد رجل الأعمال المصري: “أنا مصري أولا وعربي ثانيا، لا خلاف على عروبتنا، وبالتالي لا داعي للإضافة، لأنها لغتنا تجمعنا جميعا”.
وكان ساويرس قد أثار الجدل خلال افتتاح صالون “إحسان عبدالقدوس”، يوم الأحد الماضي، عندما جدد اتهامه “للخيالة” في منطقة الأهرامات بالجيزة ووصفهم بأنهم “بلطجية ويعاكسون السائحات”.
وقال إنه فعل كل شيء في منطقة الأهرامات من مطاعم وحافلات جديدة وكهربائية، فضلا عن تمهيد الطرق والاهتمام بكل محطة سياحية، معتبرا أن جميع هذه الأشياء شوهها شيئان “الخيالة” والعامل الأمني.
اقرأ أيضا:
نجيب ساويرس: لا يمكن أن أكون سعيداً ومن حولي تعساء
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهرامات مصر مواقع التواصل الاجتماعي نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
التوفيقات الإلهامية.. كتاب عمره 132 عاما يثير الجدل بشأن بدايات الشهور الهجرية
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا جدلًا واسعًا حول كتاب قديم عنوانه "التوفيقات الإلهامية في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الإفرنكية والقبطية"، وذلك بعد أن تبيّن توافق توقعاته مع موعد عيد الفطر لعام 1446 هـ (2025 م) الذي أعلنته دار الإفتاء المصرية، في حين خالفت هذه التوقعات الحسابات الفلكية المعاصرة.
نبذة عن الكتاب ومؤلفه
"التوفيقات الإلهامية" هو كتاب من تأليف اللواء محمد مختار باشا المصري، صدر لأول مرة عام 1893 م (1311 هـ) عن المطبعة الأميرية ببولاق.
ويُعد هذا الكتاب مرجعًا تاريخيًا مهمًا، حيث يحتوي على جداول دقيقة تحدد بداية ونهاية الأشهر الهجرية، مع مقارنتها بالتواريخ الميلادية (الإفرنكية) والقبطية، وذلك منذ السنة الأولى للهجرة حتى عام 1500 هـ. ويهدف الكتاب إلى تقديم تقويم حسابي يومي ومعجم تاريخي للأحداث الإسلامية والمصرية عبر القرون.
توقعات الكتاب لمواعيد شهر رمضان وعيد الفطر 2025
ووفقًا لجداول "التوفيقات الإلهامية"، بدأ شهر رمضان لعام 1446 هـ يوم السبت 1 مارس 2025 م، واستمر لمدة 30 يومًا، مما يجعل يوم الاثنين 31 مارس 2025 م هو أول أيام عيد الفطر، هذا التوقع يتوافق مع ما أعلنته دار الإفتاء المصرية، حيث أكدت أن الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد عدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال مساء السبت 29 مارس 2025 م.
الحسابات الفلكية وتباينها مع توقعات الكتاب
وعلى الرغم من دقة الحسابات الفلكية الحديثة، إلا أنها أشارت إلى أن أول أيام عيد الفطر لعام 2025 م سيكون يوم الأحد 30 مارس، حيث أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر أن هلال شهر شوال سيظل في سماء القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب الشمس يوم الرؤية، مما يشير إلى إمكانية رؤية الهلال وإعلان الأحد كأول أيام العيد.
الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
أثار التباين بين توقعات "التوفيقات الإلهامية" والحسابات الفلكية نقاشات حادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بدقة الكتاب التاريخي في تحديد مواعيد الأشهر الهجرية والأعياد، معتبرين ذلك دليلًا على عبقرية مؤلفه وعمق معرفته. في المقابل، تساءل آخرون عن أسباب اختلاف الحسابات الفلكية المعاصرة مع ما ورد في الكتاب، داعين إلى مراجعة الأساليب المستخدمة في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.
أهمية الكتاب في الدراسات التاريخية
يُعتبر "التوفيقات الإلهامية" إضافة قيمة للمكتبة العربية والإسلامية، حيث يوفر جداول تقويمية تحتوي على الموافقات بين التواريخ الهجرية والميلادية والقبطية، مع ذكر الأحداث التاريخية التي وقعت في كل شهر. هذا يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والأساتذة في مجالات التاريخ والجغرافيا والآثار، خاصة فيما يتعلق بدراسة الأحداث الإسلامية والمصرية عبر العصور.
توقعات الكتاب لمواعيد أخرى في عام 2025
بالإضافة إلى تحديده لموعد عيد الفطر، يشير "التوفيقات الإلهامية" إلى أن غرة شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ ستكون يوم الخميس 29 مايو 2025 م، مما يعني أن يوم وقفة عرفة سيوافق الجمعة 6 يونيو 2025 م، وأول أيام عيد الأضحى سيكون السبت 7 يونيو 2025 م.
يُبرز الجدل الحالي حول "التوفيقات الإلهامية" أهمية التوفيق بين التراث العلمي القديم والتقنيات الحديثة في مجال تحديد التواريخ والأحداث. كما يُسلط الضوء على ضرورة مراجعة وتقييم الأساليب المختلفة لضمان دقة المعلومات المقدمة للمجتمعات الإسلامية، خاصة فيما يتعلق بالمناسبات الدينية المهمة.